منة زهيري.. مصرية تبدع في تعليم اللغة الألمانية ونشر الثقافة باسكتشات تمثيلية

منة زهيري.. مصرية تبدع في تعليم اللغة الألمانية ونشر الثقافة باسكتشات تمثيلية

كتبت: سميرة نوح.
تضبط زاوية الكاميرا، تختار «الكادر» المناسب الذي تطل من خلاله على متابعيها، بمشاهد تمثيلية من وحي خيالها، تؤديها وكأنها واحدة من طلاب معهد السينما، حيث تتقمص «منة زهيري»، الحاصلة على ليسانس في كلية الآداب، قسم الألماني، جامعة القاهرة، الشخصيات المختلفة، فتغير صوتها في المشهد الواحد، وتتحدث باللغتين العربية والألمانية، مستهدفةً تعليم الفئات المختلفة للغة بشكل مجاني، فضلا عن الترويج للسياحة داخل مصر، والتعرف على الثقافة والعادات والتقاليد.
عشقت الفتاة العشرينية اللغة الألمانية ووقعت في غرام البلد ذاته وحضارته، إذ قالت:«كنت شغوفة بألمانيا كونها دولة صناعية وبثقافتها، وفكرت أني استغل السوشيال ميديا واعمل محتوى هادف يساعد الناس على حب اللغة وتعلمها».
موهبة «منة» التمثيلية ساعدتها على إتقان اللغة، وخلال شهرين فقط، حققت صدى كبيرا داخل الوطن العربي وخارجه، إذ فكرت في طريقة مبتكرة وغير تقليدية لتعليم اللغة للمهتمين بها: «عندي هواية الدوبلاج اللي بتساعدني في تقمص الشخصيات من طفل لرجل لعجوز، وبدبلج أفلام ألمانية».
وعن الكواليس والتحضيرات، قالت الشابة العشرينية: «أنا بحضر أول حاجة الفكرة والمحتوى إللي هقدمه وبناء على الفكرة بكتب الاسكربت وبصور المحتوى بنفسي وبخرجه وبمنتجه، يعني أنا بعمل كل حاجة، وبعدين انشره على السوشيال ميديا».
تستهدف «منة» جميع الفئات في فيديوهاتها سواء داخل مصر وخارجها: «الصغار والكبار والأطفال بيتابعوني على الصفحة كمان ومش بيتابعني مصريين بس فيه شباب من الوطن العربي كمان من ألمانيا».
كانت لأسرة«منة» الفضل فيما حققته وأنجزته في وقت قصير، إذ قالت: «والدتي كانت دايما بتشجعني إني أنشر المحتوى اللي بقدمه واستخدم السوشيال ميديا في محتوى مفيد وهادف».
قد تكون صورة ‏‏‏شخص واحد‏، و‏وشاح‏‏ و‏نص‏‏

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *