نهاية التواجد العسكرى الأمريكى بأفغانستان
كتب /أيمن بحر
اللواء رضا يعقوب المحلل الاستراتيجي والخير الأمني ومكافحة الإرهاب على الرغم من مخاوف وإنتقادات لخفض واشنطن جنودها بأفغانستان. قد تكون نهاية التواجد العسكرى الأمريكى بأفغانستان. أكثر من الفى جندى أمريكى لقوا مصرعهم فى أفغانستان. لكن أفغان كثر قليقون على أمن بلادهم. حيث تسعى حركة طالبان التصعيد العسكرى بأفغانستان. وسوف يحدث فراغ فى السلطة. وقد ظهر تنظيم داعش منافساً لحركة طالبان بأفغانستان.
مجلس النواب الأميركى يؤيد إلغاء تفويض سمح بغزو العراق. أيد مجلس النواب الأمريكى إلغاء تفويض الحرب الممنوح للرئيس عام 2002 والذى مهد الطريق لغزو العراق. ومن أجل تفعيل الإلغاء، يجب أن يحظى الإجراء بتأييد مجلس الشيوخ والرئيس الأمريكى جو بايدن أيضاً. وكان بايدن أعلن دعم الإلغاء. صوت مجلس النواب الأمريكى يوم الخميس (17 حزيران/يونيو) على الغاء تفويض إستخدام القوة العسكرية الممنوح للرئيس منذ عام2002 والذى سمح بشن الحرب فى العراق، فى إطار مساعى النواب لإستعادة سلطة إعلان الحرب من البيت الأبيض.
وقالت نانسى بيلوسى رئيسة مجلس النواب: مر ما يقرب من 20 عاماً منذ أن أصدر الكونغرس تفويضاً باستخدام القوة العسكرية عام 2002 ومرت10 سنوات منذ النهاية الرسمية للعمليات العسكرية الأمريكية فى العراق. وأضافت: ومع ذلك، اليوم، بعد10 سنوات لا تزال أمتنا تعمل بموجب تفويض قديم للقوة العسكرية هناك خطر من إستخدامه، وتم إستخدامه فى بعض الحالات كتفويض مطلق لإجراء عمليات عسكرية
وجاءت نتيجة التصويت بواقع 268 مؤيداً لسحب التفويض مقابل إعتراض 161 . وإنضم 49 جمهورياً على الأقل الى صفوف الديمقراطيين فى تأييد الغاء التفويض. ومن أجل تفعيل الإلغاء، يجب أن يحظى الإجراء بتأييد مجلس الشيوخ حيث الإحتمالات أكثر غموضاً ويجب أيضاً أن يوقعه الرئيس جو بايدن ليصبح قانوناً. وقال بايدن من قبل إنه يدعم الإلغاء.
ويمنح الدستور الأمريكى الكونغرس سلطة إعلان الحرب. لكن هذه السلطة تحولت الى الرئيس بعد إقرار الكونغرس قوانين غير محددة بأجل تعطى الإذن بإستخدام القوة العسكرية مثل التشريع الخاص بالعراق الصادر عام 2002 وتشريع آخر يسمح بالحرب على تنظيم القاعدة والجماعات التابعة له بعد هجما ت 11 أيلول/سبتمبر 2002 .
وقال النائب غريغ ميكس، رئيس لجنة الشئون الخارجية فى مجلس النواب وهو يحث على دعم الغاء التفويض: أتطلع الى اليوم الذى لا يجلس فيه الكونغرس فى مقاعد المتفرجين عندما يتعلق الأمر ببعض القرارات الأشد أهمية التى يمكن أن تتخذها أمتنا. ويشعر المعارضون للخطوة بالقلق من أن يحد الإلغاء بشكل خطير من سلطات الرئيس ويرسل رسالة يُفهم منها أن الولايات المتحدة تنسحب من الشرق الأوسط.
والقى زعيم الأغلبية فى مجلس الشيوخ تشاك شومر بثقله الأربعاء وراء مسعى الغاء تفويض إستخدام القوة العسكرية الصادر عام 2002، مشيراً الى أن الإلغاء سيكبح النزعة للمغامرة العسكرية على غرار الضربة الجوية التى وجهها الرئيس السابق دونالد ترامب عام 2020 لمطار بغداد. وأشعل الهجوم مخاوف من إندلاع حرب فى الأيام الأخيرة من عمر إدارة الجمهوريين.
وكان تشريع التفويض بإستخدام القوة العسكرية الصادر عام 2002 أحد الذرائع التى إستغلها ترامب لتوجيه الضربة التى أسفرت عن مقتل القائد العسكرى الإيرانى قاسم سليمانى.
ويحتاج الغاء التشريع الى موافقة 60 عضواً على الأقل بمجلس الشيوخ المؤلف من100 عضو والمقسم بالتساوى بين الحزبين وهو ما يعنى دعم عشرة على الأقل من الأعضاء الجمهوريين. ويبحث بعض أعضاء الكونغرس أيضاً الغاء تشريع تفويض إستخدام القوة العسكرية لعام 2001 الذى صدر من أجل حرب أفغانستان.