الكاتب الصحفى / مدحت مكرم
نهاية العالم ستكون على يد هذا المعتوه الكورى
حذر خبراء من أن كوريا الشمالية في طريقها لكارثة مشعة، لأنها مستمرة في اختبار الأسلحة النووية القوية.
ويخشى الخبراء من أنه إذا استمر النظام في اختبار الأسلحة في مقاطعة هامجيونغ الشمالية، فستكون هناك كارثة كبرى لها عواقب مميتة.
ووفق صحيفة “ديلي ستار”، قال بايك هاك سون، الباحث البارز بمعهد سيجونغ، إن “إمكانية حدوث تسرب إشعاعي تتزايد”. في 3 سبتمبر، اختبرت كوريا الشمالية، ما يسمى أنه قنبلة هيدروجينية، مما يجعلها – القنبلة – اختبارها السادس والأقوى حتى الآن.
وحذر هانز كريستنسن، مدير مشروع المعلومات النووية في إتحاد العلماء الأمريكيين، من أن الانفجار الإختباري أكبر بكثير مما كان عليه من قبل.
وأوضح أن، “النطاقات التي أسمعها هي من 100 إلى 250 كيلو طن، اعتمادا على من تسأل”. وأضاف “أنها زيادة كبيرة من 10 إلى 20 كيلو طن [انفجار] كانت لديهم في الاختبارات السابقة”.
وأعلنت، الصين، إن التجارب تشكل “تهديدا كبيرا” في المنطقة من حيث احتمال تسرب الإشعاع.
وقال وانغ نايان الباحث في الأسلحة النووية في بكين، “إننا نسميها أزالة الأسقف”.
وأضاف، “إذا إنهار الجبل وكشفت الحفرة، فإنها ستترك الكثير من الأمور السيئة”. وذكر باحث آخر، أن التسرب “لا مفر منه”، مضيفا أنه مجرد مسألة وقت قبل الكشف عنها.
ويأتي هذا التحذير عندما صوتت الأمم المتحدة بالإجماع على فرض عقوبات على كوريا الشمالية تهدف إلى خنق اقتصادها. ومن المأمول أن يقضي كيم جونغ – أون، بقطع الموارد والأموال، على لعب الكرة مع المجتمع الدولي.