العمق نيوز
جريدة أخبارية شاملة

رامي حمد الله يؤكد أن حقوق أسر وعائلات الشهداء جميعا، مصانة

0

كتب/ايهاب مجدى 

رامي حمد الله يؤكد أن حقوق أسر وعائلات الشهداء جميعا، مصانة

أكد رئيس الوزراء الفلسطيني أن حقوق أسر وعائلات الشهداء جميعا، مصانة، وسنستمر في عملنا الدؤوب، مع مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية المختصة، للوفاء بالتزاماتنا الأساسية والإنسانية والوطنية نحوهم”.
وأضاف رامى حمد الله -خلال كلمته بكثير من الفخر والاعتزاز ألتقي مجددا كما في كل عام، بذوي وعائلات شهداء فلسطين، في رحاب التجمع الوطني لأسر شهداء فلسطين، هذه المؤسسة الوطنية والإطار الجامع لعائلات الشهداء في كافة أماكن تواجدهم والمدافع الأساسي عن قضاياهم وحقوقهم. نستذكر معكم، تضحيات ونضال شهدائنا الأبرار، حراس الأرض والهوية، الذين حولوا قضية شعبنا إلى ملحمة تاريخية في النضال والصمود”.
وتابع: “إننا بحاجة إلى كل الطاقات الإيجابية البناءة لانتشال شعبنا من أتون الحصار والظلم والألم ومواجهة ممارسات الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته. وفي غمار الحصار المالي والسياسي الذي يواجهه شعبنا وقيادته، وفي ظل تراجع المساعدات الخارجية، نحن مطالبون برص الصفوف، وتكريس وحدتنا الوطنية والارتقاء بها بعيدا عن الاختلافات والتجاذبات والخلاف، وتعزيز التلاحم والالتفاف الشعبي حول مشروعنا التحرري وقيادتنا الوطنية”.
واستطرد رئيس الوزراء”في هذا السياق نجدد مطالبتنا لحركة حماس بالالتزام بخطة الرئيس دون شروط، لترسيخ منعتنا الداخلية، وتمكين الحكومة من تحقيق الوحدة والوفاق، وأداء مسؤولياتها بفعالية، والاستجابة لتطلعات واحتياجات شعبنا في قطاع غزة المكلوم. نعم هذه مسؤوليتنا جميعا، فإطالة عمر الانقسام، هو مساس بالمشروع الوطني، وبنضالات شعبنا وإنجازاته، وبمعاناة أسرانا البواسل وبتضحيات شهدائنا”.
وقال رامى رئيس الوزراء: “إن قيادتنا الوطنية، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس تعمل على أوسع نطاق، للضغط على المجتمع الدولي ومؤسساته وقواه الفاعلة، لإلزام إسرائيل بكبح جماحها ومنع توسعها في الاستعمار والاستيطان، وإلزامها بالإفراج الفوري عن جثامين الشهداء لتمكين عائلاتهم من تشييعهم ودفنهم وفق التقاليد الوطنية والشعائر الدينية”.
وقال: “إننا وإذ نواجه الاحتلال الإسرائيلي وغطرسته وتعنته وظلمه، فإننا نتصدى أيضا لكافة أشكال التمييز والاضطهاد والحرمان، ونزيد منعتنا وصمودنا، بالمزيد من اللحمة والتعاضد والتكافل الاجتماعي. ولهذا، نلتقي اليوم مع أسر الشهداء، في هذا الإفطار المركزي، لتكريس هذا النهج، ولنجدد انتماءنا إلى فلسطين، وطن التعايش والإخاء والوحدة”.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد