العمق نيوز
جريدة أخبارية شاملة

سوزان البربري عبء المسئولية ومشكلة الإختيار 

0

كتبت / سوزان البربري

عبء المسئولية ومشكلة الإختيار تكمن المشكله أن أغلب الناس لا تعرف أن هناك اشخاص يرفضون تحمل عبء المسئوليه يقال عنهم علماء ومفكرين واصحاب عقول خلاّقه لايرغبون بالمناصب.
وهذا نعتبره تهرب من المسئوليه لان بعضهم لا يحب ان يهينه الناس لأنهُ قامه علميه ..
ونحن لا نلومه لان الناس تطاولت على الكبير قبل الصغير وأصبح منهج متبع الكل يفتي فى غير اختصاص وإن كان مختص من غير درايه حقيقة لأبعاد المشكله التى تتضح امام المسئولين فقط.
وهناك سلوك شعبى لايعى عن جد معنى أن تكون وزير أو مسئول قد تراه انت من وجهة نظرك انه سيء اما من وجهة نظر الرئيس الذي يعرف بواطن الامور انه احسن الموجودين ومن رضوا أن يتحملون المسئوليه .
أضف الى جانب ذلك معوقات العمل نفسها فى الوزارات التى تجد من فيها موظفين مؤيدين أو رافضين منتفعين او متضررين مما يضعف العمل بالقرارات فتبدوا القرارات واهنه ضعيفه غير مكتمله او غير مناسبه فى التوقيت .
إلى جانب أن كل رئيس عمل يضع تحته من يوالون السمع والطاعه ومن يبدع او يعمل بكفائه يتم محاربته أو استبعاده لعدم ظهور نجمه مخافة أفول نجم من هو أعلى منه مما يؤدى لانشغال الموظفين فى الوزارات والإدارات لحروب على المناصب الاعلى ووضع مهامهم ومسئولياتهم على الرف .
قد يكون هناك نوابغ تتكلم نعم وتحلل نعم وتعطى افكار ومشهورة إعلاميا نعم .
لكنها إما تهاب المناصب فترفض او تفشل على ارض الواقع عند تحملها هذا العبء ..
فالقيادة في اى مكان فن وطبيعه لاتدرس وإنما تخلق مع الإنسان كارزما لان القيادة لها رهبه قد لا يتحملها البعض
وقد يفشل فيها البعض …
هذا جانب لابد ان نضعه في الاعتبار ..
انا اختار او اكلف لكن هل هو يقبل أو لا؟؟ …
علينا أن نفكر بكل الجوانب لنكون منصفين مع أي رئيس في اختياراته التى لا يعرف أنها تصح أو تفشل إلا بالممارسات أضف الى ان جيوش الفساد فى كل الوزارات مازالت نائمه مترابطه لم تتغير ، تغيرت حكومات وحكام وصعب على الدول فصل واستبعاد الموظفين الذين يشتكون الدوله والقضاء يعدهم الى مناصبهم فاسدين مكرمين.
أضافه إلى أن التغيرات تمت من أعلى قمه الهرم دون أن تواكبها تغيرات حقيقيه من اقل وحده محليه وهى سبب النكبه والفساد وتفشي المظالم وانعدام العداله هى المحليات .
مازالت اقنعة الفساد تتلون بتلون المناخ فى عالمنا وتسير مع اتجاه الرياح حتى لاتنكسر 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد