العمق نيوز
جريدة أخبارية شاملة

كيف نتعامل مع أبنائنا ذوي الاحتياجات الخاصة !

0

بقلم د.مي خفاجة 

كيف نتعامل مع أبنائنا ذوي الاحتياجات الخاصة !

.يرتبط علم النفس التربوي بعلاقات تبادلية مع مجال التربية الخاصة (ذوي الاحتياجات الخاصة) ، فيهتم ميدان التربية الخاصة بالأفراد الذين يختلفون عن الأفراد العاديين في المجتمع سواء كانوا موهوبين أو معوقين ، ويمكن تعريفها (هي كل البرامج التربوية المتخصصة التي تتناسب مع ذوي الاحتياجات الخاصة وتقديم كافة البرامج التربوية إلي فئات الأطفال غير العاديين (مثل الموهبة ، الاعاقة العقلية ،الاعاقة السمعية ، الاعاقة البصرية ، صعوبات التعلم ، الاعاقة الجسمية والصحية)) ، وذلك من أجل مساعدتهم علي تحقيق ذواتهم وتنمية قدراتهم إلي أقصي حد ممكن ومساعدتهم علي التكيف في المجتمع الذي ينتمون إليه . يفيد علم النفس التربوي ميدان التربية الخاصة في : (وضع وتحديد الأهداف الخاصة ببرامج التربية الخاصة سواء كانت تربوية أو تعليمية أو تدريبية أو علاجية ، تحديد الوسائل التعليمية الخاصة بتدريب وتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة ، اقتراح طرق خاصة لتدريب وتدريس الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ، تحديد الفروق الفردية بين المتعلمين وتحديد الاحتياجات الفردية لكل فرد علي حدي ، المساهمة في وضع أطر دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المؤسسات التربوية ، وضع برامج تعليمية خاصة بالأطفال الموهوبين ، وضع برامج خاصة للأطفال الذين يعانون من صعوبات أو بطء التعلم ) . فقد يظن معلم ذوي الاحتياجات الخاصة أحيانا أن ما يقدمه لطلابه من تغذية راجعة أنها واضحة بالنسبة لهم ، لكونها واضحة بالنسبة له لكن الأمر مختلف جدا ، فغالبا ما تكون المعلومات التي يقدمها المعلم للطلاب غير واضحة لهم ، لذلك يجب عليه أن يستخدم كلمات تحدد العمل بشكل واضح يمكن للطلاب الإستفادة منه . ولكي تتاح الفرص للمعلم من استخدام التغذية الراجعة في المواقف الصفية ، وتحقيق الأهداف المرجوة في عمليات التحسين والتطوير إلي يراد إحداثها في العملية التعليمية ، لذا يجب أن تتوافر مجموعة شروط محددة : تتمثل في (يجب أن تتصف التغذية الراجعة بالدوام والإستمرارية ، يجب أن تتم التغذية الراجعة في ضوء أهداف محددة ، يتطلب تفسير نتائج التغذية الراجعة فهما عميقا ، يجب أن تتصف عملية التغذية الراجعه بالشمولية ، تحليل نتائج التغذية الراجعة بطريقة علمية دقيقة ، بالتغذية الراجعة تشمل جميع عناصر العملية التعليمية ، الاستخدام الأمثل للأدوات اللازمة بصورة دقيقة في عملية التغذية الراجعة ، مراعاة المعلمين للفروق الفردية في التعامل ، تقدير المعلم للمتعلم علي اختلاف مستوياتهم التحصيلية والعقلية والعمرية ، التدعيم المستمر للمتعلم علي الاستجابات الصحيحة ، تشجيع المتعلم علي زيادة مستوي طموحه ، جعل المعلم أسلوب التغذية الراجعة يعمل علي زيادة التحصيل الدراسي للمتعلم )

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد