العمق نيوز
جريدة أخبارية شاملة

وراء كل إمرأة ناجحة زواج ناجح ” نعمة الجوهري ” وباكورة مؤلفاتها ” خواطر”

0

وراء كل إمرأة ناجحة زواج ناجح ” نعمة الجوهري ” وباكورة مؤلفاتها ” خواطر”

البحر الأحمر / حنان عبدالله

الخواطر : هي كلمات ذات إبداع حسي جميل تترجم فيها الأحاسيس بأسلوب راق ، يثير إنتباه القارىء لمتابعتها وذلك
لما تحويه من معان كل إنسان يرغب في أن يتربع على عرشها و تعبر عن ماقد يجول في خاطرنا وأحاسيسنا
ومشاعرنا .. ويظل الإبداع والتميز أمنية كل إنسان يرغب الجميع أن يتربع على عرشها ليترجم موهبته بطريقة جذابة تجعل الآخرين يقبلون على قراءته بشغف ونهم وتشجيع قلمه ورغم اتحادنا في الرغبة بالكتابة عن تلك المشاعر الجياشة نحن مختلفون في النهاية بمهارة التعبير وكيفية الإفصاح والبوح عما يجيش فى الصدر، والكاتب الجيد هو الذى لديه ملكة الكتابة من إحساس بالمعايشة وثروة لغوية وقدرة بالغة على التصوير ..
ونحن اليوم مع باكورةٓ كتابات موهبة فريده من ابناء مدينة السحر والجمال مدينة القصير الاستاذة نعمة سعيد والتي برهنت على أنه ليس فقط وراء كل رجل عظيم إمرأة ناجحة بل و راء كل إمرأة ناجحة زواج ناجح.
نلتقى بكم فى جريدة اليوم التامن
و الكاتبة المبدعة ” نعمة” و نتحدث معا عن باكورة ماألفت وكتاب ” خواطر” .
فى بداية حديثنا …
نود أن نتعرف على الكاتبة؟
 نعمه سعيد عثمان ….حاصلة على دبلوم معهد فنى تجارى زوجة وام لثلاثة اولاد …ست بيت …تهوى القراءة والاطلاع خاصة مجالى التنمية البشرية وعلم النفس .
كيف أتت لك فكرة الكتابة  و من ساعدك على هذا … و هل كنت تحبين الكتابه من صغرك  ؟
بدات عندى بوادر حبى للكتابة فى المرحلة الإعدادية وكنت اكتب خواطر بسيطة وفقيرة ايضا نظرا لصغر سنى ومرات اكتب زجلا ومرات قصة قصيرة وبعد تخرجى فى المعهد وزواجى انخرطت فى بيتى ورعاية أولادى ….وعندما تخطى اولادى مراحل طفولتهم وجدت نفسى ارتمى مره اخرى فى أحضان موهبتى التى حبانى الله بها وهى الكتابة …..والذى ساعدنى على هذا نشاتى فى بيت محب للقراءة والثقافة فوالدى اعزه الله رجل واع ومثقف واخوتى كذلك ….نعم احب القراءة والاطلاع منذ كنت صغيرة كنت الهث وراء اى كتاب تقع عليه عينى .
الكتاب بشكل عام كيف اتت لك فكرته ؟
فكرة الكتاب لم تكن فكرتى بل هى فكرة زوجى حفظه الله كنت ادون خواطرى فى دفترى وعندما قراها زوجى اعجب بها جدا وفكر فى عمل كتاب يحوى هذه الخواطر له منى كل الشكر .
أكيد أن مولدك الأول للكتاب تعرض للكثير من العراقيل، فماذا تتمنى له بعد خروجهللوجود؟
 أولا لم تواجهنى عند الكتابة صعوبات او عراقيل كثيرة فانا وجدت من يساعدنى ويدفعنى للأمام كزوجى واخوتى …و أرجوا الله بعد خروج كتابى للنور أن ينال إعجاب عشاق القراءة وأن ينفع به من قراوه .
دار النشر بشكل عام … ذهبت إليها على أنها دار نشر فقط ام دار نشر عالمية .. و أوضح أكثر لماذا لم تذهبى إلى دار غيرها ؟
دار النشر هى دار فينكس للنشر والتوزيع كانت مقدمة عرض بمبلغ زهيد وقدمت فى العرض وتم قبول العمل وحاز على إعجاب كثير من مؤسسى الدار وتم التعاقد معهم ومن ثم تم ظهور الكتاب للنور .
من صمم لك غلاف الكتاب … و هل شاركتى فى فكرة التصميم مع المصمم الخاص بالغلاف ؟
 تصميم الغلاف كانت فكرة الدار أرسلوا لى غلافين ووقع الاختيار على هذا الغلاف .
هل كان لأهلك دور فى كونك كاتبه … و هل أحد يمانع أن تكونى كاتبه ؟
 بالطبع كان لأهلى دور كبير فى كوني كاتبة فكما اسلفت والدى حفظه الله رجل مثقف وواع هو قارئ جيد كانت الجرائد والمجلات دائما فى بيتنا يجلبها والدى للقراءة وقبل ان يبدأ فى قراءتها يتركها لى ولإخوتى كل منا له ميوله فمنا من يلهث وراء اخبار السياسة ومنا من يعشق اخبار الرياضة وثالث كانت تستهويه اخبار الفن اما انا بدورى فقد كنت دائما ما استنشق عبير الأدب من هنا وهناك وهكذا كان لوجود الأوراق المطبوعة فى بيتنا عائد على وعلى اخوتى…. لا لم يمانع أحد الحمد لله بل على العكس كل يشجع ويؤازر .
 في مقولتنا الشائعة وراء كل رجل عظيم إمراة، ولكن هنا اختلفت المقولة، فوراء كل إمرأة ناجحة زواج ناجح؟
أكيد طبعا وهذا يتمثل فى دور زوجى بارك الله فيه فهو كان المحفز لى دائما ولم يبخل على باى شئ بل كان المشجع والناصح وكان أيضا ناقدا واضيف أيضا وراء كل أمراه ناجحة زوج واع ومثقف ومتفهم للامور ومدرك لعقلية المرأه .
الكتابة بالوحى … هل تعتمدى عليها … ام كتابتك تكون بميعاد محدد ؟
كتاباتى هى عبارة عن مواقف أمر بها او يمر بها شخص آخر… انا اكتب كلما جال بخاطرى فكر معين… وبالتالى لم تكن الكتابة بميعاد محدد .
هل تتخذين شخصا مثلا أعلى فى حياتك … و بالتحديد … حياتك الشخصية … و حياتك الأدبية ؟
اكيد لكل شخص مثل أعلى يرنو اليه ويحبه ويعشقه وبالنسبة لى أمهات المؤمنين اتمنى ان احذو حذوهم وأسير على خطاهم…. أما بالنسبة لحياتى الأدبية فأنا احب اسلوب لكتاب معينين ولكن فى النهايه أحب ا٣ن يكون لى اسلوبى الخاص بى .
 الحياة للكاتب تكون عالمية و جميلة بشئ يفوق خيال العالم … تصدقين ام تكذبين هذا القول ؟
 أكيد طبعا أصدق هذا القول وأقتنع به تماما، الكاتب دائما يعيش فى خياله ويسطر بكتاباته الجمال ويعيش بين سطوره بالأمل…. هو يبنى له وللآخرين مدينة فاضلة يعيش فيها بين كلماته ويتمنى ان يصبح هذا واقعا .
 الكاتبة … ما هو العمل المفضل لديك ؟
 طبعا الكتابة فأنا أعيش أجمل لحظاتى مع قلمى وأوراقى… والقراءة أيضا فما أجمل اللحظات التى تجمعنى مع كتاب ياخذنى إلى عالم آخر بعيد عن الزمن وتفاصيل الحياه اليومية .
 ما رأيك الشخصى فى ( الثقافة فى مصر ! وبالتحديد في بلدك مدينة القصير ) … و هل لديك اى تعقيب عليها … و هل تملكين القدرة على ( تنشيطها ) ؟
 طبعا كلنا آسفون لما آلت إليه.
 من المعروف أن كل كاتب يطمح ويأمل فى أن يأتي عليه اليوم الذى يصبح فيه كاتبا معروفا وقد زاع صيته محليا وعالميا … و لكن عليه أن يبدء من الصفر حتى المئة …
 فما طموحك هل ستكتفى بالكتابة على المستوي المحلى أم إنك تطلعين إلى ماهو أعلى من ذلك؟
 كل كاتب يحب أن يصل بكتاباته لأكبر عدد من القراء وانا حلمى محلى فقط ولم احلم بالعامية، فقط اريد ان يقرا عدد كبير من القراء كتاباتى .
القصير … ( كلمة فقط و لا ازيد عليها )
ماذا تمثل لك مدينة القصير؟ و ما وجهة نظرك فى ما يحدث فيها ولها ؟
 القصير مدينة عريقة من أقدم مدن المحافظة ولها دور فى التاريخ يعرفه من يقرأ التاريخ وحديثا هى البلد المعزول المظلوم المهمل …..وبالنسبة لى الموطن الثانى الذى رحلت إليه لابدا حياتى الزوجية وأنجبت فيها أبنائى زهرات حياتى ….وأعيش مع اقاربى وجيرانى الذين أكن لهم كل المودة والحب …..وفيما يحدث فيها الآن من عنصرية بين أبنائها وقبلية والنغمة السائدة فى التفريق بين سكانها هو أحد أسباب ما صارت إليه المدينة وماآل إليها حال الضعف والوهن من قلة الموارد الأساسية بالنسبة للسكان .
 نعود فى سياق الكتاب مرة أخرى … الكتاب … ( خواطر ) … هل أجهدك ام كنت مرتبة أفكاره … قبل أن تشرعى فى البدء فى تسطيره ؟
لا لم يجهدنى إلا فى إعداده للنشر ولكن هو كفكرة وعمل لم يجهدنى أبدا لأنى كنت أكتب أفكاره على فترات متباعدة ولم تكن فكرة إعداده كعمل منشور تؤرقنى بل هى افكارى ومكنونات نفسى ادونها فى دفترى كى أريح ما ألم بى من فكر سيطر على أحاسيسي ومشاعري .
لمن تديني بالفضل لإكتشاف موهبتك؟
 الفضل فى إكتشاف موهبتى بعد الله عز وجل، زوجى حفظه الله وهو من دفع بى إلى غمار العمل فى مجال الأدب فله منى كل كلمات الشكر والوفاء والإعتراف بالجميل فلولاه ما كان هذا الكتاب .
ما أمنياتك في الحياة؟
أمنياتى كثيرة جداً منها العام ومنها الخاص واتمنى ان يحقق الله لى كل أمانى العامة والخاصة وأن يمتعنى بتحقيقها باذنه سبحانه .
كلمة شكر لمن توجهينها؟
اوجه الشكر لكل من حولى من أم وأب واخوه وأقارب وجيران وأصحاب ولكل من مد يد العون والمساعدة بكلمة أو توجيه ولكل من ساعد فى تكوين شخصيتى واخيرا إلى زوجى واولادى فى تحملهم لى عندما كنت مندمجة فى إعداد كتابى حتى خروجه للنور وكلمه شكر لدار النشر التى ساعدتنى بعرضها الذى قدمته وموافقتها على الكتاب بل وإعجابهم به حتى خرج للنور .
وفي الختام كلَمةاخيرة؟
 كلمتى اوجهها لكل مسؤل عن هذا البلد إتقوا الله فى عقول أبنائنا، بثوا في عقولهم كل ما يفيد ويغنى، لا تتركوهم فريسة لذئاب العقول والأفكار إهتموا بالقراءة والعلم والتعليم، كفانا معاناه فقد ساعدتم في تنشئة جيل لا يعرف شئ عن ماضيه وتاريخه العظيم …نريد جيلا قويا نافعا لبلده ولم يتثنى لنا هذا إلا بالعلم والعمل .
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد