العمق نيوز
جريدة أخبارية شاملة

من أجل نشر السلام الأسري

0

كتبت /السفيره نهلة نويرة

المؤتمر العربي الأول للمشاكل الاسريه والزوجية والحلول المممكنه.تحت رعاية رئيس مركز السلام. ..

والمحاور المستشار الدكتور محمد علام

الأسرة هي التي تقوم ببناء المجتمع وتساعد في تطوره وتقدمه، الأسرة هي التي تقدم للمجتمع الأجيال التي تتحمل مسئولية الوطن. الأسرة هي حلقة الوصل بين الفرد وبين مجتمعه،

فهي التي تنقل ثقافة المجتمع إلى الفرد، كما أنها تنقل عادات وتقاليد البيئة التي تحيط بهم، إلى الفرد داخل الأسرة. والأسرة السعيدة هي أسرة مستقرة، يوجد بين أفرادها التعاون والحب، والموده والرحمه مما يعمل على تصدير هذا الحب إلى المجتمع، مما يجعله مجتمعاً سعيداً ومتكاملاً.

الأسرة هي العمود الفقري للمجتمع، الذي يستند إليها كل المجتمع بأفراده ومؤسساته،

كما أنها هي المسؤولة عن الأحداث التي تحدث في المجتمع. المرأة ودورها في المجتمع الأسرة تعني المجتمع بأسره، فإن كانت صالحة صلح المجتمع كله وإن كانت فاسدة فسد المجتمع كله، فهي كالقلب النابض في المجتمع،

حيث تقوم دقاته بتوزيع الحياة لكل الأفراد، وإذا توقف هذا القلب النابض مات المجتمع وانهار. الصدق والكذب بالعناصر والافكار ما مفهوم الأسرة السعيدة للسنة الاولى متوسط الأسرة السعيدة هي الأسرة التي تحدث بين كل أفرادها نوع من التعاون والتآلف فيما بينهم، كما ينتشر التعاون والحب بينهم.

الأسرة السعيدة هي الأسرة التي تكون كالجسد الواحد، إذا أصابت أحد منهم أي مشكلة، فيصاب كل أفراد الأسرة بنفس المشكلة، بل يتسارعون من أجل حلها سوياً. الأسرة السعيدة هي الأسرة التي يتسارع كل أفرادها إلى حماية الآخرين مهما كلفهم الأمر من صعوبات.

دور الأسرة والمدرسة في المحافظة على الأمن مفهوم الأسرة بالشكل العامل قصير هي الوسط الذي يعيش فيه الأفراد مع بعضهم البعض بشكل جماعي، وتربطهم علاقات إجتماعية كالأخوة والزواج. كما أنها هي المجموعة من الأفراد تربطهم علاقات مشتركة، وعلاقات الدم، وتربطهم علاقات وعادات اجتماعية.

الأسرة هي الخلية الأولية التي يتكون منها المجتمع، كما تعتبر مؤسسة إقتصادية وإجتماعية، يتصل أفرادها مع بعضهم البعض في صورة من الرحمة والمودة والسكينة. الأسرة هي أول مؤسسة اجتماعية في التاريخ، فهي تتكون من رجل وامرأة متزوجان، وربما يكون لديهم أولاد أو لا يوجد، وهؤلاء الأفراد يعيشون في بيت واحد،

ويأكلون من طعام واحد. وقد تكون الأسرة صغيرة: تتكون من زوج وزوجة فقط. الأسرة المتوسطة: هي عبارة عن زوج وزوجة وطفل أو طفلين. الأسرة الكبيرة:

هي التي تتكون من زوج وزوجة وأطفال عديدة، أو ربما يكون هناك أحفاد. ما دور الأسرة السعيدة في تنشئة الأجيال؟ الأسرة هي نواة المجتمع، والأطفال تنتج نتيجة التزاوج بين رجل وامرأة، ثم تتكون الأسرة. فالأسرة هي التي تربي الأجيال التي تقوم بتكوين المجتمع،

كما أنها تقوم بغرس الأخلاق والقيم في نفوس الأطفال الذين سيكونون بعد ذلك هم حكام المستقبل. التربية السليمة تبدأ من الأسرة، فإذا كانت أسرة سعيدة ومتعاونة، سيخرج أفرادها سعداء ومحبون للجميع، كما أن هؤلاء الأفراد هم من يحكمون المجتمع بصورة سليمة. الأسرة تعمل على تدعيم الثقة داخل أفرادها،

حيث يشعرون بالقوة والثقة في حالة وجودهم بين أسرة متماسكة. دور الأسرة السعيدة في بناء المجتمع للسنة الخامسة ابتدائي تلعب الأسرة السعيدة دوراً كبيراً في بناء المجتمع،

فهي الأساس الذي تقوم عليه المجتمعات، حيث يوجد علاقة وثيقة بين الاستقرار في الأسرة وبين استقرار المجتمع. وذلك لأن الأسرة المستقرة تستطيع تربية أفراد مستقرين نفسياً ومادياً وإجتماعياً، ليكون أفراد صالحين، بينما الأسرة التي لا يوجد بها أي إستقرار،

يخرج أفرادها معقدين وغير أسوياء، مما يؤثر على استقرار المجتمع بالسلب. الأسرة التي تربي أولادها على الخير وإتقان العمل، يخرج أفرادها متقنين لعملهم،

مما يعمل على زيادة الإنتاج. الأسر السعيدة هي الأسر التي تعطي أولادها كل الرعاية الكاملة، كما تقوم بحمايتهم من العنف، على عكس الأسر الغير سعيدة أو المضطربة.

وبذلك فإن الأسر السعيدة تقدم للمجتمع قادة المستقبل، والذين يستطيعون تغيير المجتمع إلى الأفضل. الأسرة هي التي تقوم بتعليم وتثقيف أطفالها،

مما ينتج عنه جيل يحمل على كتفه تنوير هذا المجتمع، والعمل على تثقيف، وتغيير العادات الطالحة به،

من خلال ما تعلموه خلال دراستهم. أهمية العلاقات العائلية تقوم الأسرة السعيدة على العديد من الأسس ومنها :- الحب يجعل الأسرة سعيدة الاسرة السعيدة يسود بين أفرادها الحب، حيث يحمل كل فرد مشاعر من احب للآخر.

التعاون يجلب السعادة للأسرة الأسرة السعيدة هي التي يتعاون أفرادها على البر والتقوى، والأعمال الصالحة، كما يحبون بمساعدة بعضهم البعض. التربية الصالحة والسعادة من مقومات الأسرة السعيدة التربية الصالحة، والتي تساعدهم على الحياة بطريق صحيحة،

والقدرة على مواجهة التحديات الذين يمرون بها. التدين أساس السعادة للأسرة الدين هو الأساس الذي تقوم عليه الأسرة السعيدة، فالدين هو الذي يجعلهم ينظرون للحياة بنظرة إيجابية، ويرضون بكل ما يمرون به.

أهمية الأسرة بالنسبة للفرد واجبه نحوها الأسرة هي الحياة التي يعيش فيها كل الأفراد، فهي بمثابة الحلقة القوية بينه وبين مجتمعه. الأسرة هي المكان التي يعيش فيه الفرد، وينال التربية والرعاية والحب والمساعدة، كما يتم بذل العديد من الجهود ليعيش كل فرد في سعادة.

ومن واجب كل فرد تجاه أسرته، أن يشملها بالرعاية والإهتمام والحب، وأن يبذل كل ما في وسعه ليرد لهم الجميل. كما يجب أن يقف بجانب أفراد أسرته إذا تعرضوا لأي مشكلة، وتقديم كل أشكال العون لهم، حتى يستطيعوا المرور من الموقف الصعب. طاعة الوالدين:

يجب على كل فرد أن يطيع والديه لأنهم السبب في وجوده وتربيته وتعليمه. الأسرة في الديانة الإسلامية الإسلام يتبنى ضرورة تشكيل الأسرة، حيث يعتبرها هي الأساس في صلاح المجتمع،

وقد حرص الدين متمثلاً فالرسول بتشجيع الشباب على الزواج وتكوين الأسرة. الأسرة في الإسلام هي البناء الصلب الذي يخرج من خلاله التعريف بهذا الدين الحنيف، فإذا كانت الأسرة صالحة فينظر الآخرين على أن الإسلام هو من أصلحا والعكس صحيح. كما حبب الإسلام في تكوين علاقات قوية بين أفراد الأسرة الواحدة،

كما حث الرسول الآباء على التربية الصالحة للأبناء، وحث الأبناء على طاعة الوالدين وصحبتهم، مما يدل على أهمية الأسرة في الإسلام. ولقد حبب الله في الزواج وجعل المودة والرحمة الأساس في التعامل بين الزوجين، وبين أفراد الأسرة الواحدة.

الاسرة السعيدة يقول الله تعالى “يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها”، وهذا يدل على اهتمام الإسلام بالأسرة. لذلك فإن كل فرد يجب أن يهتم بأسرته، ليخرج جيل قادر على بناء أوطاننا وبلادنا، ومواجهة التحديات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد