كتب / محمد السيد
سيدة بسيطه من عامة الشعب عانت كثيرا فى شبابها واشتغلت جميع انواع الاعمال الشعبية حتى تستطيع ان تربى اولادها فاحست بمعاناة الفقراء والمساكين والمحتاجين
وسرعان ما تعرفت على صاحبة جمعية خيرية بالقاهرة وعملت معها كثيرا من اجل الخير حتى تعلمت كيف تتعرف على المحتاجين والفقراء والمتعففين وتصل اليه وتوصل لهم المساعدات حتى اشتهر صيتها كثيرا فى مدينة المطرية والمنزلة بالدقهلية واصبحت مقصد كل محتاج وايضا مقصد كل اهل الخير كوسيط للخير
واعتمدت عليها الجمعيات والمؤسسات الكيرى كمندوب لهم فى المدن المجاورة من اجل توصيل المساعدات والخير واقامة المشروعات الصغيرة والأسر المنتجة
وأصبحت أم احمد قاسم الأن رئيس مجلس ادارة جمعية مساعدة للتنمية البشريه وأمين صندوق مؤسسة أل قاسم للتنمية الاجتماعيه والبشرية
وتؤكد قاسم ان عمل الخير متعه انسانيه قبل كل شئ والأطعام والمساعدت التى تصل من المتبرعين للفقراء والمساكين هى طريق الخير والثواب فى الأخرة وان وسيط الخير مذكور فى القرأن بجملة العاملين عليه كما وصفه الله عز وجل
واننا منذ ان عاهدنا الله على عمل الخير لا نترك اى جهد ممكن ان نبذله فى مساعدة اى محتاج سواء فى اطعام الطعام او عمل مشروعات صغيرة واكشاك او عمل عمليات او كشوف على المرضى وكل هذه الاعمال يمساعدة المتبرعين واهل الخير او كوسيط للجمعيات والمؤسسات الكبرى
وتستكمل أم احمد قاسم كلامها انها وجميع المتطوعين فى الجمعية والمؤسسة تحت امر اى فاعل خير لمساعدة فقراء ومساكين مصر
