كتبت / تقى عبد العزيز
هل الأخلاق منازل حقاً؟
نعم بكل تأكيد.
تلك الأخلاق هي منازل قد تجدها قصوراً
أوبيوتاً مهجورة،وليست بالغنى أو الفقر.
فقد تجد غنياً ذا جاه وسلطة ومال ولكن
لا يعلم عن الأخلاق شيئاً،فتجد بهم الغرور
والتكبر والإساءة لكبار السن والحديث بسلوك
سيء للفقراء،فقط تجد من حول أولئك الناس من يطمعون بمالهم أو بسلطتهم،وليست محبة
حقيقية ولاتدوم طويلاً حينما يبدأ
أحدهم في السقوط.
وقد نجد ذلك أيضاً في الفقراء،ذلك السلوك
السيء لأن معه جنيهاً زائداً يتكبر على
أخيه ويملؤه الغرور،ويبدأ بإظهار نفسه
بتبذير أمواله وبالعزومات،فتجد الناس
حولهم من أجل الطعام والخروجات
المجانية،وعند أول موقف منهم تجد الجميع
يرحل ويبتعد عنهم.
ذلك السلوك السيء ينبع من المنزل وعدم
وجود التربية والأخلاق الحميدة وذلك السلوك
تجده في أغلب البشر.
قد يكون الماضي تسبب بأن الفقراء من
السيدات لايجدون التعليم الجيد ولكن ما
الذي تسبب بفساد أخلاق الأغنياء مع العلم
قد تيسر لهم التعليم الجيد؟
إذا السبب ليس التعليم هو السبب في
الأخلاق الحميدة بل التربية.
ولكن من تسبب في فساد أخلاق الجميع
بذلك المنظر مع العلم لم يكن هناك تلفاز
و لا راديو حتى نقول بأن التلفاز من تسبب
بهذا الأمر.
إذاً ما هو السبب أرجو من الجميع المشاركة في الرأي؟
