العمق نيوز
جريدة أخبارية شاملة

مجهودات مكثفة من أجل التهدئة في القدس

0

كتبت :- يارا المصري

أجرت قيادة السلطة الفلسطينية اتصالات مكثفة مع دول عربية منها الأردن ومصر وتركيا، طالبة تدخلها في وقف العنف بين الطرفين.
اكدت جهات في محيط الرئيس التركي أردوغان خلال محادثات جرت بين مسؤولين في رام الله واسطنبول ان الدولة التركية تبذل جهودا كبيرة للتأثير على حماس لوقف اعمال العنف.

عرضت تركيا مساعدة مدنية للسلطة وأكدت التزامها بالحفاظ على النظام العام في الحرم القدسي الشريف والقدس الشرقية.

بينما قال وزير الخارجية المصرية سامح شكري، إن الإخوة في القدس لم تُتح لهم الفرصة ليستشعروا نفحات الشهر الكريم، لأنهم يخوضون معركة وجود دفاعاً عن مقدساتهم، وعن بيوتهم جراء الاشتباكات الجديدة.

وأكد شكري خلال كلمة له في الاجتماع الوزاري الطارئ لجامعة الدول العربية، لبحث التحرك لمواجهة الأوضاع الحالية في مدينة القدس، أن ما تعرض له المسجد الأقصى المبارك خلال الأيام الماضية استفز مشاعرنا المسلمين مشيرًا إلى أن هذه البقعة المقدسة تحولت إلى ساحة حرب ويجب علينا العمل على تهدئة الأوضاع هناك.

وأشار شكري إلى أنه انطلاقاً من المسئولية القومية لمصر إزاء الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، لم تكن مصر لتقف صامتة إزاء كل هذه الاحداث، ولذا تحركت مصر بشكل مكثف خلال الأيام القليلة الماضية، فقامت بنقل رسائل إلى إسرائيل وكافــة الدول الفاعلة والمعنية لحثها على بذل ما يمكن من جهود لمنع تدهور الأوضاع في القدس، غير أننا لم نجد الصدى اللازم، ولا زالت مصر تجري اتصالاتها المكثفة مع كافة الأطراف الدولية والإقليمية الفاعلة من أجل ضمان تهدئة الأوضاع في القدس الشريف.

وتدعو مصر كافة الدول العربية إلى مواصلة الاصطفاف والتكاتف في هذه اللحظة الحرجة لمواجهة أي نوايا أو مخططات لتغيير الوضع القائم في مدينة القدس، وبذل كافة الجهود المخلصة لمساعدة الشعب الفلسطيني على إنشاء دولته ونيل حريتها.

وأعاد وزير الخارجية التأكيد مُجدداً على موقف مصر الراسخ من القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية الأولى للوطن العربي، معيدا التأكيد استعداد مصر الكامل لتقديم كافة أشكال الدعم للشعب الفلسطيني الشقيق في محنته الحالية، والتضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني وحقه المشروع في إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية واستمرار العمل لتحقيق حل الدولتين تنفيذاً لمقررات الشرعية الدولية، بما يحقق السلم والأمن الإقليمي والدولي ومبادئ العدالة.

كما أن الوضع الراهن يحثنا على بث المزيد من المجهودات من أجل التوصل إلى تهدئة بين الطرفين من أجل وقف اندلاع المزيد من الحرب خاصة في ظل هذه الأيام المباركة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد