تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
عاجل
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يهنىء رئيس جمهورية بنغلاديش بذكرى إستقلال بلاده
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يهنىء رئيسة وزراء بنغلاديش بذكرى إستقلال بلادها
- مؤسسة الذكاء الاصطناعي Intelmatix تطلق أول حزمة تطبيقات لمنصة ذكاء القرار المؤسسي EDIX
- أنا للأمجادِ –
- ميلوني تزور لبنان اليوم لخفض التصعيد على الحدود والتعاون في ملف الهجرة
- مجمع عمال مصر يطلق حملة وطنية مكثفة لدعم القطاعات الصناعية والمستثمرين بمحافظات مصر
- انطلاق النسخة الرابعة لمؤتمر صناع القرار في قطاع الاستثمار والمال يوم 30 ابريل المقبل
- رئيس البرلمان العربي يهنئ “شيف فورتشن شارومبيرا” بمناسبة إعادة انتخابه رئيساً للبرلمان الأفريقي
- “مركاز اهل الوقار ” يناقش الثقافة في الطائف
- خلدون إبراهيم يحصل للمرة الثانية علي براءة إختراع في مجال الري
بالفعل لا أكذب هذه المرة عندما أجزم أنني لا أعرف كيف أبدأ مقالي يا سادة فيدي ترتعش، قلبي يعتصر من الألم مثل باقي من حزن على فراق هذا الفنان الكبير العزيز على قلوب العالم ، فقدنا”سمورة “الجميل صاحب أشهر فوازير حيث أنه من الأوائل الذين قدموها لنا على شاشات التلفاز كانت أهم ما يميز شهر رمضان الكريم، فكم كنا ننتظرها فهو يعد من أوائل من قدم شخصيات كرتونية مصرية “فطوطة”
فقدنا آخر عضو في الثلاثي والذي معه كما قال الجميع انطفأت أضواء جميع المسارح لأنه من وجهة نظري من أكثر الفنانين الذين وقفوا على خشبة المسرح وقدموا لنا أعمال كوميدية رائعة هادفة….نضحك نعم نضحك من قلوبنا، تتعالى آهاتنا مع كل عمل كان يمتعنا به ولكن في نفس الوقت لابد كنا نخرج من العمل ببعض الدروس المستفادة التي كانت منهجاً لنا في حياتنا مستقبلنا.
فكم كان أنسان رائع،خلوق، متواضع ،فيسير جانباً ويمضي في طريقه الفني دون أن يتعرقل مع أحد من زملائه ، فكان محباً لمن حوله ، لا يحمل في نفسه ضغينة أو غيرة من أحد ،كان يشجع كل زميل من الجيل الجديد بل ويدعمه ويأخذ بيده.
فمن يعرف أنه كان مؤلفاً بجانب التمثيل، فقام بتأليف معظم اسكتشات ثلاثي أضواءالمسرح التي لم أعاصرها مع الأسف ولكن كنت أسمع عنها وأشاهد منها ما كان يبث داخل الأفلام التي شاركوا فيها و أشكر من حاوروه وأظهروا لنا الجانب الذي لم نكن نعرفه.
في صريح العبارة، أكتب مقالي هذا من أجل أن يتعلم الجيل الجديد كيف تكون المعاملات بين الزملاء والزميلات مع بعضهم البعض في الوسط الفني
ولكي يتعلم الجيل الجديد من الشباب كيفية تربية أبنائهم و خلق أسرة متماسكة مترابطة لا يهزها أية رياح عاتية مثلما فعل هذا الرجل طيلة حياته وبعد وفاته.
فمن هنا من مقالي هذا، أدعو لهذا الرجل المبدع الخلوق أن يتنزل الله برحماته عليه ويغسل جسده الطاهر بالماء و الثلج والبرد و يشفي زوجته العزيزة ويعيدها سالمة غانمة وأن تظل تلك العائلة الكريمة مترابطة ومتماسكة ونتعلم منها مهما حيينا…
رئيس مجلس الأدارة