تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
عاجل
- دكتورة فيفيان شاكر من الشخصيات المؤثرة فى المجتمع
- الدكتور مروان كامل يحتفل بعقد قرآن ابنه المهندس عبدالله على تولين عادل مخدوم
- مصطفى كامل وحلمي عبد الباقي يقدمون واجب العزاء في زوجة أحمد عدوية
- غدًا.. انطلاق فعاليات «قمة مصر الدولية للتحول الرقمي والأمن السيبراني»
- حواديت الدور الثالث
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن الإنتماء الوطني واستراتيجية الإتحاد مع رئيس المجلس الأعلى للشرطة الأسبق
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يهنىء رئيس جمهورية تشاد المنتخب
- مسلم.. يطرح “اتقابلنا”
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يهنىء رئيس وزراء النرويج بذكرى يوم الدستور
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يهنىء ملك النرويج بذكرى يوم الدستور
آبي أحمد : إثيوبيا ستبني مئة ( ١٠٠ ) سد العام المقبل
بقلم / سامح الخطيب
قال رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، الاثنين، إن بلاده ستبني أكثر من 100 سد صغير ومتوسط في مناطق إقليمية مختلفة من البلاد في السنة المالية المقبلة، في وقت تعيش علاقات بلاده مصر والسودان توترا على خلفية سد النهضة الذي تبنيه أديس أبابا فوق النيل الأزرق.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن رئيس الوزراء الإثيوبي قوله خلال افتتاح مشروع طريق سريع إن بناء السدود هو “السبيل الوحيد لمقاومة أي قوى معارضة لإثيوبيا”.
وأشار رئيس الوزراء إلى أنه من المقرر أن يتم بناء أكثر من 100 سد صغير ومتوسط الحجم في مناطق مختلفة بحلول عام الميزانية الإثيوبية القادمة.
وقال إن شأن هذه المشاري أن تؤدي دورا فعالا في الإنتاج الزراعي والتي تتراوح الى ثلاث مرات في السنة بهدف ضمان الأمن الغذائي.
ولم يوضح آبي أحمد أماكن السدود المزمع إنشاؤها، وعلى أي أنهار ستقام، علما أنه يمر في أراضيها 9 أنهار كبيرة.
وأضاف أنه “لتحقيق الخطة المعلنة يجب على الإثيوبيين من جميع اطياف المجتمع أن يتكاتفوا لتحقيق مثل هذه الطموحات الحاسمة وغيرها من البرامج التنموية”، مشددا على أن أمر الوحدة بالغ الأهمية.
وعادة ما يتخذ رئيس الوزراء الإثيوبي وغير من الساسة في بلاده من مسألة السد وسيلة لتذويب الخلافات العميقة التي تسود البلاد.
وفيما يتعلق بعلاقة إثيوبيا مع بقية دول العالم، أكد آبي أحمد أن الدبلوماسية هي مظهر من مظاهر أثيوبيا، لأنها أحد الأعضاء المؤسسين لمنظمة الوحدة الأفريقية والأمم المتحدة.
وقال إن”الأصوات التي سمعت مؤخرًا ضد إثيوبيا ليست قائمة على الحقائق الواقعية وتهدف الى تقويض العلاقات الدبلوماسية طويلة الأمد لإثيوبيا على الساحة العالمية”.
ويبدو أن رئيس الوزراء الإثيوبي يلمح في كلامه إلى العقوبات الأميركية التي طالت حكومته.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت، الاثنين الماضي، أنها فرضت قيودا واسعة النطاق على المساعدات الاقتصادية والأمنية لإثيوبيا، سبب “الفظائع المرتكبة في إقليم تيغراي”.
وفي ملف سد النهضة، تبذل مصر والسودان جهودا دبلوماسية واسعة النطاق في القارة الإفريقية لحشد الدعم لصالح موقفهم لداعي إلى ضرورة التوصل لاتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة.
وترفض كل من القاهرة والخرطوم اعتزام أديس أبابا بدء المرحلة الثانية من ملء سد الخزان بشكل أحادي، لكون ذلك يؤثر بشكل كبي
رئيس مجلس الأدارة
القادم بوست