العمق نيوز
جريدة أخبارية شاملة

«صحة الشيوخ»: التغذية المدرسية تقضى على الطبقية والتنمر

0

«صحة الشيوخ»: التغذية المدرسية تقضى على الطبقية والتنمر

 

كتبت/ نعمه يوسف

طالبت النائبة الدكتورة نيفين جورج الأنطوني، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، بضرورة أن تكون وجبات التغذية المدرسية عنصر أساسي في النظام التعليمي بمصر، مثلما يحدث في جميع الدول، للحفاظ على صحة التلاميذ الجسدية من خلال توفير نظام غذائي سليم

و قالت في تصريحات لها اليوم الاثنين، إن التغذية المدرسية توفر 25% من احتياجات الطلاب اليومية للغذاء السليم وفقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية .

و اضافت: «ملف التغذية المدرسية يحظى باهتمام كبير من الرئيس عبدالفتاح السيسي، فضلاً عن الجهود والتعاون الفعال بين وزارتي التعليم والصحة في هذا الملف، للعمل على إنجازه من خلال خطة مشتركة بين الوزارتين.

وعن زيادة المبالغ المخصصة للتغذية المدرسية، تابعت: اعتبر هذا أولى الخطوات الجادة والصحيحة في طريق اكتمال ونجاح منظومة التعليم، لذلك من الضروري تكثيف إجراءات الرقابة والإشراف، وتطبيق الاشتراطات الصحية للتغذية المدرسية لضمان حصول الأطفال المستهدفين على وجبات مدرسية تتسم بالأمن والسلامة والتنوع، فضلاً عن توافر الشروط الصحية والاحتياجات الغذائية فيها، مع التأكيد على جودة الوجبة وفقًا لمعايير التغذية العالمية.

وأشارت النائبة، إلى الأبعاد الاجتماعية لحصول الطلاب على وجبة مدرسية موحدة في المدرسة، قائلة: «إن ذلك يقضي على الفروق الطبقية، ويحد من ظاهرة التنمر بين الطلاب، كما يشعرهم بأنهم متشابهون في كل شيء، خاصة مع وجود الزي الموحد، فلا فرق بين طالب وآخر إلا في مستوى التحصيل الدراسي، وهذا من شأنه خلق جيل سليم نفسياً واجتماعياً».

و طالبت عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، وزارة التربية والتعليم بضرورة الاهتمام برفع الوعي الصحي لدى تلاميذ المدارس، من خلال إعداد مواد تعليمية داخل المنهج الدراسي للتعريف بالتغذية الصحية السليمة، وتنظيم حملات توعية موجهة لأولياء الأمور لتعريفهم بالعناصر الغذائية المختلفة التي يجب أن تتضمنها الوجبة الغذائية لأبنائهم خلال اليوم، وذلك لغرس أسس نمط الغذاء اليومي الصحي لدى الأسر المصرية كافة .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد