تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
عاجل
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يهنىء محافظ وشعب أسيوط بالعيد القومي للمحافظة
- عدد من الأميركيين تقدمو بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة
- رئيس قطاع الإعلام الداخلي يطمئن على سير العمل بمركزي النيل والإعلام بالدقهلية
- لاعب ليفربول يفجر مفاجأة: صلاح حاول الرحيل الصيف الماضي
- الإعلامي أحمد الشامخ: شعرت بسعادة غامرة لمشاركتي في مؤتمر ليب بالرياض
- # مِن أولِ شَهيق #
- الإعلامي أحمد الشامخ: شعرت بسعادة غامرة لمشاركتي في مؤتمر ليب بالرياض
- معرض (باص وورلد – تركيا) يستعد للإنطلاق مع التاسع والعشرين من مايو المقبل
- المطرب حسام القط ضيف سعد الصغير في سعد مولعها نار
- اختتام أعمال اجتماعات لجان البرلمان العربي للتحضير للجلسة العامة المقررة السبت
مع تغيرات فى السياسة الدولية وتراجع دور القوى التقليدية ألقت هذه التغيرات بمختلف تداعياتها على العالم على غرار البحر الابيض المتوسط الذي يشهد العديد من التحولات بحكم موقعه الاستراتيجي وامتلاكه لكل مقومات التطور بما في ذلك تاريخه العريق الغني بتعاقب حضارات وثقافات مختلفة .
هذا ما جعل من المنطقة المتوسطية عرضة للتأثير سواء على المستوى الاقليمي وعلى المستوى الدولي أسفرت هذه التغيرات بدورها عن حالة من عدم وجود أمن في العالم .
استدعى ذلك مصر إعادة النظر في العديد من المفاهيم على الصعيدين النظري وعلى رأسها مفهوم الامن الذي تغير مضمونه من طابع عسكري تقليدي إلى طابع أمني وظيفي شامل لعديد من القطاعات الاقتصادية
منها والسياسية والاجتماعية وحتى البيئية .
هذه التغيرات لم تكن صدفة بل كانت نتاجاً لتحول واضح المعالم لطبيعة
التهديدات ضد أمن الدولة و التهديدات أكتسبت شكلاً جديداً عابراً للحدود بل عابرا للقارات .
تواجد الإرهاب يرجع سبب ذلك إلى العامل الجغرافي لوجود حاضن له سواء أجتماعي أو دعم مادي ، الفكر الجديد للإرهاب تسعى إلى إقامة حدود جديدة من صنع الواقع الامني .
لذلك يمكن القول بأن طبيعة المتوسط وخصوصيته جعلت منه منطقة بالغة الحساسية لأي تهديد ، خاصة في ظل تطور العلاقات الاقليمية في اطارها التقليدي القائم على مبدأ التقارب الجغرافي واطارها الحديث أي ما يعرف بالإقليمية الجديدة .
رئيس مجلس الأدارة