تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
عاجل
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يعزي العميد عبد الحميد سكران مفتش الأمن العام بالإسكندرية في وفاة والده
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يعزي اللواء أحمد سكران مدير المباحث الجنائية بالبحيرة في وفاة والده .
- وزير الصحة يشهد توقيع بروتوكول بين “هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية” و”المؤسسة العلاجية” لتبادل الخبرات ورفع كفاءة العاملين
- وزير قطاع الأعمال العام يستعرض مشروعات التطوير العقاري وتعظيم الاستفادة من أراضي شركة الإسكندرية للاستثمارات والتنمية العمرانية ويلتقى بساكني “جراند فيو سموح
- وزير الخارجية المصري يستقبل وزير الدولة البريطاني لشئون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
- وزير الرياضة يناقش آليات الحد من أمراض القلب والموت المفاجيء بالملاعب المصرية
- رئيس الوزراء المصري يتابع جهود فض التشابكات المالية بين عدد من الجهات
- وزارة الزراعة تطرح اللحوم في منافذها ب 270 جنيه وتواصل ضخ سلع ومستلزمات رمضان والعيد بأسعار مخفضة
- وزير العمل في إحتفالية منظمة العمل الدولية: مصر مُلتزمة بمعايير العمل الدولية..وحقوق المرأة مُصانة في “الجمهورية الجديدة” .
- مصر الخير توزع “17000 كرتونة مواد غذائية على الأسر الأولى بالرعاية بالبحيرة
بقلم الأديبة والشاعرة / صباح غيث ( شاعرة الريف )
متابعة المستشار الإعلامى دكتور / سامح الخطيب
لم يعد يتبقى منى سوى دقات
قلب أوشكت على الإحتراق
وحب ينتحب على تراتيل
همس هوت فى سجن الأعماق
وأحلام تركتها صرعى خلفى و
سفينة يقذفها التيار نحو الإغراق
وثلاثون عاما مضت والأربعون
أعقبتها وترغب هى الأخرى فى الإنطلاق
وهاتف يتسائل أين صرخة الرحيل
منى ومتى سيكون معها التلاق؟
وبنات زهر يراودها كأس المنى
فتبدى خوفا ثم رفضا بإشفاق
وبضع أحرف من صفحات تمزقت
قد حوت يوما لهيب وجد وأشواق
وأعاصير حملتنى كصائد يحمل فريسته
ورمت بى لعذاب احتوانى بإشتياق
مداعبنى أين كنتٍ فقداشتقت
منذ زمن أن نصبح عشاق ؟
لم يعد يتبقى سوى سهام أعين
تتسائل بإصرار من أنا ؟
تزلزل الأرض من تحتى قائلة
أجيبينا ولاتتجاهلى تساؤلنا
فأحاول الأنصراف عنها فتأبى
صراخة لا تهربى فأنتٍ منا
فقط أخبرينا من تكونى حتى
نضمد جراحكٍ وتسكنى فينا
فقلت دعونى فلست أدرى من
أكون ولن تتعانق يوما أمانينا
فربما كنت جارية فى قصر الماضى
فانطلقت منه هاربةرغبة فى تلاقينا
ربما كنت صرحا هوى أو
أياما تلاشت على أرصفة معاصينا
ربما وربما من أنا؟ماأصعبه
من تساؤل يفجر نبع مآقينا
فمن منا يعرف من يكون تساؤل
حار فيه حاضرنا وماضينا
لم يعد يتبقى سوى صدى
صوت يغوص فى رمال الصمت
ودواوين شعر ينتحب فيها قيس
ليلاه لعلها تعود من عالم الموت
وقرار بالرحيل يتصارع مع الفؤاد
أيهما ينتصر ويصل أولا الشط
وعقارب زمن تلهث من الجرى
متناسبة أن تستريح بعض الوقت
وشذرات من رحمة تتسائل كيف
لقلوب تحجرت مشاعرها جئت ؟
ونشوة موصولة بأطلال عهد مضى
تحادثه فلا تجد حتى صدى صوت
وأنشودة صغير سطرها بآناته فجاءت
رياح الرحيل وبعثرتها بغضب ومقت
وجلاد يعزف على أوتار ممزقة فتصرخ
كفاك ممزقى فأنا قد انتهيت
لم يعد يتبقى منى سوى أن ألملم
أوراقى وأقلامى وألوذ الأن بالصمت
بقلم – صباح غيث
رئيس مجلس الأدارة