العمق نيوز
جريدة أخبارية شاملة

السياحة فى 2022.. العنانى: العالم ينتظر سلسلة أحداث وافتتاحات ضخمة أهمها «المتحف الكبير» .. وزيادة الطاقة الفندقية لاستيعاب الأعداد المتوقعة

0

انتهت وزارة السياحة والآثار، من عدة ملفات مهمة خلال عام ٢٠٢١ الذى شهد تفاقما فى أزمة تفشى الفيروس التاجى كوفيد١٩، بموجات متفاوتة الحدة عطلت الحركة السياحية فى مصر ببداية العام، ولكن سرعان ما تغير الحال تغيرا جذريا ليزدهر القطاع السياحى بقوة مع حلول الربع الأخير من نفس العام.

ولم تمنع كورونا، مصر، من مواصلة إبهار العالم بأحداث فريدة توجها افتتاح طريق الكباش الذى شهد متابعة من كل وسائل الإعلام العالمية، بعد موكب نقل المومياوات الملكية للفسطاط، علاوة على قدرة الدولة فى تطعيم كل العاملين بالقطاع على مستوى المحافظات السياحية فى غضون ٤ أشهر، بجانب إطلاق مناقشات إعداد الإستراتيجية الوطنية للسياحة المستدامة وفقا لرؤية مصر ٢٠٣٠.

آفاق 2022.. انطلاقة سياحية أقوى
غير أن عام ٢٠٢٢ سيكون بداية لانطلاقة جديدة فى قطاع السياحة، بحسب ما صرح به الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، الذى أكد أن عام 2022 سيشهد حدثين عالميين على أرض مصر، هما الاحتفال بمرور 100 عام على اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون، و200 عام على فك رموز الكتابة المصرية القديمة، وذلك بجانب الحدث الأضخم فى العصر الحديث وهو افتتاح أكبر متحف فى العالم «المتحف المصرى الكبير» بمنطقة الأهرامات.
وقال الوزير فى تصريحات للصحفيين، وزارة السياحة والآثار تقوم بتنفيذ مشروعات ترميم وصيانة للآثار وتطوير المتاحف على مستوى الجمهورية، وسوف تستكملها العام المقبل، وذلك بإشراف ومتابعة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، والدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، موضحا: «فى عام ٢٠٢١ افتتحنا متاحف الغردقة وشرم الشيخ وكفر الشيخ والمركبات الملكية بالقاهرة، بالإضافة إلى افتتاح المتحف القومى للحضارة المصرية بالفسطاط واستقباله لموكب المومياوات الملكية، وافتتاح مشروعات ترميم كل من المعبد اليهودى إلياهو هانبى بالإسكندرية، وقصر البارون إمبان بمصر الجديدة، وهرم زوسر أول بناء حجرى فى العالم بعد الإنتهاء من أعمال ترميمه التى استمرت 14 عاما، والمقبرة الجنوبية للملك زوسر بسقارة».
وعن خطة عمل الوزارة فى هذا الشأن خلال ٢٠٢٢، أكد العناني: «هناك عددًا من المشروعات الأثرية والمتاحف التى لا يزال يتم العمل بها لافتتاحها قريبًا من بينها المتحف المصرى الكبير، وتطوير المتحف اليونانى الرومانى بالإسكندرية، علاوة على تطوير عددا من المواقع الأثرية وتوفير خدمات الزائرين بها وإتاحتها لجميع الزائرين وخاصة من ذوى الهمم لتحسين تجربة السياحة بها، وعلى رأسها تطوير المنطقة المحيطة بأهرامات الجيزة، وقد تم افتتاح أول مطعم سياحى فى تلك المنطقة كما أنه جارٍ أعمال تطوير الخدمات بالقلعة وغيرها من المواقع الأثرية على مستوى الجمهورية».
وحول الحدث الأضخم افتتاح المتحف المصرى الكبير قال: «نعمل على قدم وساق لافتتاحه قريبا، وندرس سرعة زيادة الطاقة الفندقية لاستيعاب الحركة المتوقعة السنوات المقبلة بعد افتتاحه، وقد استقبل المتحف 23 قطعة أثرية ضخمة من المتحف المصرى بالتحرير ومنطقتى آثار سقارة والإسماعيلية، من بينها جدار ضخم من الحجر الجيرى تمثل نصوصا للأهرامات خاصة بالملكة عنخ اسن بيبى الثانية من عصر الدولة القديمة مقسم إلى 269 قطعة، تمهيدًا لعرضها بقاعات العرض الرئيسية بالمتحف، ومن بين أهم هذه القطع تمثال ضخم من الجرانيت يمثل الملكة حتشبسوت فى وضع الركوع تقدم أوانى التطهير، بالإضافة إلى لوحة كبيرة من الحجر الجيرى نقش عليها الألقاب الملكية للملك سنفرو، ولوحة أخرى مميزة للملك أخناتون والملكة نفرتيتي، وثلاث لوحات كبيرة الحجم بالنقش البارز من مقبرة رع حتب من عصر الدولة القديمة، ولوحتان من الجرانيت الوردى لباب عليه نقش يصور الملك رمسيس الثانى فى الوضع الأوزريرى مرتديا التاج الأحمر».

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد