كتب/محمد يحيى الدمرداش
حتي لا ينسي التاريخ ذكري رحيل
لواء بحري أ.ح محمد يسرى قنديل ..
رئيس شعبة الإستطلاع البحرى فى حرب أكتوبر ..
ولد بالحلمية الجديدة بالقاهرة سنة 1931م ، من أسرة متوسطة و كان هو أكبر الأبناء و له شقيقان و 3 شقيقات ، و فضل الله تعالى ثم رعاية الوالدين أصبح الأبناء الثلاثة ضباطا فى الجيش المصرى ، و تخرجت البنات فى الجامعة و عملن فى مصالح مختلفة ، التحق بمدرسة الحلمية الثانوية .
التحق بنادى الشبان المسيحيين بشارع الجمهورية حاليا ، حيث مارس رياضات عديدة منها الملاكمة و السباحة ، التحق بالبحرية سنة 1949م و قضى السنة الدراسية الأخيرة بالكامل على إحدى السفن الحربية بعد نزول نشف طاقمها من الجنود و حل محلهم الطلاب فى التدريب العملى فى فنون البحر من قيادة السفن ، اللنشات ، السفن الشراعية و السباحة ، بالإضافة إلى تلقى المحاضرات و التدريب على المدفعية و إطلاق الطوربيد و الصواريخ و الإشارة و الملاحة و كافة التخصصات البحرية الأخرى .
و قامت ثورة يوليو 52 و كانت سفينة التدريب فى ميناء لشبونة بالبرتغال فعادت بهم إلى مصر ، و جاء حفل التخرج فى أغسطس 52 و حضره اللواء محمد نجيب قائد الثورة . تخصص فى الأسلحة تحت الماء خدم فى سفن السطح مثل المدمرات و لنشات الطوربيد و لنشات الصواريخ .
خدم اللواء يسرى فى القواعد البحرية المصرية الستة : بورسعيد ، الإسكندرية ، مرسى مطروح ، السويس ، سفاجا ، برنيس .
فاكتسب الخبرات اللازمة للخدمة بمختلف أسلحة و قواعد القوات البحرية المصرية ، فى عام 1958م التحق بكلية القادة و الأركان و حصل منها على ماجستير العلوم العسكرية .
و فى عام 1964م سافر بعثة إلى لينينجراد بالإتحاد السوفييتى سابقا مارس خلالها أعمال قتال الإستطلاع بالغواصات و سفن السطح و الطيران و الإستطلاع الإليكترونى و خلافه من قوات و وسائل الإستطلاع البحرى ، مما أهله بعد ذلك لأن يتولى رئاسة الإستطلاع البحرى فى حرب الإستنزاف و حرب أكتوبر .
و بعد حرب أكتوبر و الإنجاز الكبير الذى حققته البحرية المصرية بفضل جهود رجال الإستطلاع البحرى تم منح اللواء يسرى قنديل نوط الجمهورية من الطبقة الثانية ، من سنة 1975م حتى سنة 1985م عمل أستاذا لكرسى القوات البحرية فى أكاديمية ناصر العسكرية العليا ، و فى سنة 1996م تم إختياره مستشارا بحريا بكلية القادة و الأركان و أكاديمية ناصر العسكرية العليا
و معهد الدراسات العليا البحرية
انتقل الى رحمة الله في يوم 17 مارس 2018
