العمق نيوز
جريدة أخبارية شاملة

طفلُ ولكن …

0

طفلُ ولكن …


كتبت : روان أشرف
أصبحنا نشاهد في زمننا الحالي الكثير من الأطفال المشردة في شوارعنا ف آلان بعض الآباء والأمهات يلقون أولادهم في الشارع بحجة الفقر والحاجة ،نحن نتحدث في قضية غفلت عنها قلوبنا نتحدث عن قلب أب وأم ماتت الرحمة والأمومة والأبوية من قلبهم أكانت الحاجة والفقر هي السبب في إلقاء اولادكم وقتل طفولتهم وطعن براءتهم في الشارع.
وهناك اطفالاً أخرون يهربون من منزلهم ويصبحون من أولاد الشوارع ويكمن في هذا السبب هو الأهل نعم الأهل بسبب سوء المعاملة والضرب والإهانة التي يتعرض له في منزله أو حينما يتزوج الرجل بامرأة أخرى وتتزوج المرأة برجل آخر فيهرب ويظن أن الشارع هو الجنة والمأوي له وما الشارع إلا الجهيم،الأطفال المشردين هما أطفال عاديون ولكن دفعتهم الأسباب والمعاناة لهذا الطريق لقد كانو اطفالاً ولكن كسرت طفولتهم فأصبحو يسرقون بدافع الجوع ومن أجل أن يستطيعون العيش في هذا آلزمان هل كانو أعباء عليكم لهذه الدرجة فلماذا انجبتوهم إذاً.
الأطفال المشردون أصبحو غنيمه في يد الذئاب البشرية والوحوش الإنسانية الذين يستخدمونهم في السرقة والنشل وبيع المخدرات فيظن ان هذا منزله الجديد ولا يدري ما هي نهاية الطريق هذا ،كم من المؤسف حقيقي علي زماننا وعن قسوة قلوب أباءهم وأمهاتهم ألا يتذكرون ماذا قال الدين عن الأطفال الأ يتذكرون كلام الله”ثم قست قلوبهم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة”.
ويقول الدكاترة النفسيون أن الطفل المشرد هو اكثر شخص يتعرض للأزمة النفسية فحينما نزل للجهيم كسرت اجنحة طفولته واعتبره المجتمع شئ سئ نفر منه الكثيرون وتنمرعليه البعض الآخر كل هذا تحملو حتي تكونت بداخله عقدة نفسية من مجتمع بأكملو،وبذكر اراء رجال الدين يحدثونا عن الأطفال وأنها نعمة حُرم منها الكثيرون وأن الأطفال هم أحبه الله وأن الاباء والامهات الذين يلقون ابنائهم لا يستحقون هذا اللقب وإنهم وحوش نزعت من قلوبهم الرحمة وسكنتها القسوة والجفاء.
علينا أن نعمل من أجل ان ننشأ لهم منازل ومدارس حتي تعود طفولتهم من جديد وأن ننشئ مؤسسات كي ننشر الوعي في الأسر حتي لايلقون أبناءهم وأن يحتضونهم ويتذكرو دائما أنهم مازلو أطفالا ًوأن نعزز منهم حتي يصبحو اشخاصاً جيدون وأن يكونو لهم مكانة مرموقة في المجتمع.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد