دعاء الفرج مكتوب – 100 دعاء لفرك الكرب وإزالة الهم
دعاء الفرج مكتوب، تمر على الإنسان الكثير من الأيام العصيبة والمواقف الصعبة التي يشعر بعدها بأن الحياة قد توقفت، حينها يلجأ المسلم إلى الله سبحانه وتعالى، فبابه مفتوح في جميع الأوقات ولا يخذله أبداً مثلما يفعل الكثير من الأشخاص، والدعاء من أفضل العبادات وأحبها إلى الله عز وجل وبه ينفرج الهم وتحل جميع المشاكل ويجعل الله من كل ضيق مخرجاً وسوف نتعرف على دعاء الفرج
هناك بعض الأدعية التي تساعد على التخلص من الأزمات وتكون سبباً في حدوث الفرج، وفك الكرب، فالفرج هو شعور جميل ورائع يبعث على النفس الطمأنينة والسلام.
وهو هبة من الله عز وجل للعباد يطمئن به قلوبهم المليئة بالخوف والقلق، ويزيل به شعور الهم الذي يجعل النفس ضائقة كما يدمر الحالة النفسية للإنسان ويشعره بالحزن والاكتئاب.
فيجب على الإنسان الإكثار من الدعاء فمفعوله أشبه بالسحر وقادر على تغيير حياة الإنسان بدرجة كبيرة كما يجب أن نثق بالله عز وجل وبقدرته على كل شيء.
وسوف نوضح فيما يلي بعض الأدعية التي يتم استخدامها للفرج:
- اللهم يا رب الكون أنت القادر على محو السيئات التي تحول بيننا وبين الحصول على السعادة في الحياة الدنيا.. فاللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، وأستر عيوبنا وتول أمرنا.
- إلهنا وإله آبائنا الأولين إلى من ندعو وأنت القريب السميع في كل الأوقات.. اللهم يسر لنا كل الأمور، وباعد بيننا وبين المعاصي والشرور.. ووفقنا يا رب لما تحب وترضى، وارحمنا برحمتك التي وسعت الأرض والسماء.
- اللهم يا ذا الجلال والإكرام والطول والإنعام.. أنت كما أثنيت على نفسك، نسألك الهدى والرشاد، ونعوذ بك من الشتات والضيق والكرب والحزن.
- يا رب بلغنا الجنة وارزقنا إياها وما قرب لها من قولٍ أو عمل..رب الكون ومليكه أنت القادر على تبدل الأحوال.. فاللهم أرفع مقتك وغضبك عنا، وارزقنا السكينة في الحياة الدنيا التي لا نشقى بعدها أبدًا.
- اللهم يا رب المستضعفين ورب الكون كله.. نسألك العفو والرضا، وأن تباعد بيننا وبين الأزمات والصعاب كما باعدت بين المشرق والمغرب.
- رحمن الدنيا ورحيمها أنت القادر على ستر العيوب والتجاوز عما فات.. فاللهم فرج الكرب واقض الدين، وأرفع مقتك وغضبك عنا يا أرحم الراحمين.
- إله الكون ومليكه أنت القادر على منحنا الحظ الوفير من كل ما هو جميل.. فاللهم إنا نسألك العفو والرشاد والرضا في الحياة الدنيا، وأن تباعد بيننا وبين الذنوب والمعاصي كما تباعد بين المشرق والمغرب.
- يا رب أنت الحق وقولك الحق.. جئناك خائفين مستضعفين في الأرض، ندعوك أن ترفع عنا الوباء والبلاء في الحياة الدنيا.. وأن ترزقنا الصبر والسكينة على تحمل الآفات.
- لا يوجد إنسان غير مبتلى، فالله سبحانه وتعالى إذا أحب عبداً ابتلاه فيجب عليه الصبر، والإكثار من الدعاء وفعل الطاعات وكذلك الاستغفار من أهم الأشياء التي يجب أن يواظب عليها، وأيضاً تلاوة القرآن وتدبر معانيه.
ومن هنا سيعرف الإنسان جيداً جزاء المسلم الصابر على الابتلاء والهم والشاكر لله عز وجل في السراء والضراء، حيث أن الدعاء لا يقتصر قوله على الأوقات الصعبة.
فقط بل يجب ترديده والإكثار منه أيضاً في أوقات الراحة والسعادة حتى نحمد الله على نعمه التي لا تعد ولا تحصى ونسأله أن يديمها، عسى أن يجعلنا مع الصالحين والصابرين وهذه بعض أدعية الفرج:
يا كريم اللهم يا ذا الرحمة الواسعة، يا مطلعا على السرائر والضمائر والهواجس والخواطر، لا يعزب عنك شيء، أسألك فيضة من فيضان فضلك، وقبضة من نور سلطانك، وأنسا ً وفرجاً من بحر كرمك، أنت بيدك الأمر كله ومقاليد كل شيء، فهب لنا ما تقر به أعيننا، وتغنينا عن سؤال غيرك، فإنك واسع الكرم، كثير الجود، حسن الشيم، ببابك واقفون، ولجودك الواسع المعروف منتظرون يا كريم يا رحيم.
- اللَّهُمَّ استجب لَنا كَما استَجَبت لَهُم، بِرحمَتِكَ عَجِّل عَلَينا بِفَرَجٍ مِن عِندِكَ، بِجودِكَ وَكَرَمِكَ، وَارتِفاعِكَ في عُلُوِّ سَمائِكَ، يا أرحَمَ الراحمين ، إلَهي يا مَن لا يَشغَلُهُ شَيءٌ عَن شَيء، يا مَن أحاطَ عِلمُهُ بِما ذَرأ وَبَرأ، وَأنتَ عالِمٌ بِخَفِيّاتِ الأمورِ، وَمُحصِي وَساوِسَ الصُدُورِ، وأنتِ بِالمَنزِلِ الأعلى، وَعِلمُكَ مُحِيطٌ بِالمَنزِلِ الأَدنى، تَعالَيتَ عُلُواً كَبيراً، يا مُغيثُ أغِثني، وَفُكَّ أسري، وَاكشِف ضُرِّي، يا أرحَمَ الراحمين .
- اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَدْمِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ التَرَدِّي، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الغَرَقِ، وَالحَرْقِ، وَالهَرَمِ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ يَتَخَبَّطَنِي الشَيْطَانُ عِنْدَ المَوْتِ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَمُوتَ فِي سَبِيِلِكَ مُدْبِرَاً، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَمُوتَ لَدِيِغَاً. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ، وَالحَزَنِ، وَالعَجْزِ، وَالكَسَلِ، وَالبُخْلِ، وَالجُبْنِ، وَضَلْعِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ جَهْدِ البَلاَءِ، وَدَرْكِ الشَقَاءِ، وَسُوءِ القَضَاءِ، وَشَمَاتَةَ الأَعْدَاءِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيِعِ سَخَطِكَ؟
