العمق نيوز
جريدة أخبارية شاملة

الدكروري يكتب عن الجعد والبدعة الخبيثة بقلم / محمـــد الدكـــروري

0

الدكروري يكتب عن الجعد والبدعة الخبيثة بقلم / محمـــد الدكـــروري

لقد كانت هناك بدعو خبيثه في عصر الولة العباسية وقد صدرت من شخص خبيث وهي بدعة خلق القرآن، ولقد كان هناك رجل يسمي بيان بن سمعان، وقد أخذ مقالته من اليهودي طالوت ابن أخت لبيد بن أعصم والذي أخذها من خاله الشرير لبيد بن أعصم وهو اليهودي الذي سحر النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، والذي أخذها بدوره من يهودي باليمن كان يقول إن التوراة مخلوقة وليست كتاب الله عز وجل، فمقالة التعطيل يهودية الأصل والصنع حتى نقف على أس البلاء التي تعرضت له الأمة من قديم العهود، ولقد قام الجعد بن درهم باستكمال السلسلة الشيطانية فألقي بدعته ومقالته الكفرية.
إلى الجهم بن صفوان الذي نقلها إلى بشر المريسي إلى أحمد بن أبي دؤاد حتى قمع تلك الفئة المتوكل العباسي، وظل الجعد بن درهم مقيما بدمشق حتى أظهر بدعته الخبيثة بين الناس وعرفوا حقيقة ضلاله فتطلبه بنو أمية الحكام فهرب منهم وسكن بالكوفة فلقيه فيهاالجهم بن صفوان فتقلد منه بدعته، وبدأ الجعد يدعو لبدعته بالكوفة وكان على العراق واليا قويا وشديدا على المبتدعين والضالين وهو الوالي خالد بن القسري وهو حاكم العراق القوي والذي قتل من قبل عدة زنادقة ومدعين للنبوة منهم المغيرة بن سعيدالعجلي وبيان بن سمعان النهدي أستاذ الجعد بن درهم , فعندما وصلت أخبار الجعد بن درهم إلى خالد أخذه وناظره مع أهل العلم من التابعين وألزموه بطلان بدعته ولكنه أصرعليها ولم يرجع عنها.
واستتابه مدة ثلاثة أيام وهو مصر على بدعته وكفره، وفي يوم العاشر من شهر ذي الحجة سنة مائه وأربعه وعشرون من الهجره، قد اصطحبه خالد القسري إلى مدينته واسط وقام يخطب العيد على المنبر والجعد مكبل بقيوده أسفل المنبر، ثم قال خالد للناس ” أيها الناس ضحوا يقبل الله ضحاياكم فإني مضح بالجعد بن درهم إنه زعم أن الله لم يتخذ إبراهيم خليلا ولم يكلم موسى تكليما تعالى الله عما يقول الجعد علوا كبيرا” ثم نزل وقال له يا جعد ارجع عن مقالتك فقال الجعد والله لا أرجع عنها أبدا، فأخذه خالد وذبحه في أصل المنبر.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد