تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
عاجل
- وزير الداخلية يهنئ الرئيس السيسى بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان
- “شهداء ولكن أحياء”.. النقيب عمرو صلاح شارك فى عمليات ضد التكفيريين واستشهد فى الواحات
- فرح بسيسو صاحبة شخصية “السيدة نفيسة” في مسلسل رسالة الإمام؟ تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي بعد الإشادة بدورها فى المسلسل.
- “صوم الأطفال مش بالإجبار”.. أطباء يؤكدون ضرورة عدم القسوة على الطفل للصوم.. الأمراض المزمنة والأنيميا والإمساك أسباب كافية لعدم صيامه.. واقتراح بالتدريب على الصيام
- تحذيرات من التقلبات الجوية المفاجئة.. والأرصاد: لا تنخدعوا بارتفاع درجات الحرارة
- تخصيص 30 مائدة لإنتاج 10450 وجبة إفطار يوميا لتوزيعها بالدقهلية
- احتفالية بذكرى إنشاء الجامع الأزهر بديوان محافظة الدقهلية
- نجار موبيليا يضرب زوجته حتى الموت بسبب مشادة كلامية فى المطرية بالدقهلية
- “القومى للإعاقة” يشيد بترجمة الجزء الثانى من مسلسل “يحيى وكنوز” للغة الإشارة
- الصحة العالمية تحذر من انتشار ماربورج فى أفريقيا.. يحول المرضى لأشباح
متابعة – علاء حمدي
من اهم أسباب تقدم الأمم و ارتقائها هو الاستثمار فى عنصر التعليم وعنصر البشر ومن أجل ذلك عقد مجمع اعلام زفتى ندوة إعلامية تحت عنوان” المؤسسات التعليمية وترسيخ قيم الولاء والانتماء.”وذلك بالتعاون مع المدرسة الثانوية التجارية المتقدمة بزفتى.
تحدث في الندوة الدكتور مصطفى محمود ابراهيم استاذ علم الاجتماع بكلية الاداب جامعة دمياط موضحاً مفهوم المؤسسات التعليمية بأنها الأماكن المنوط بها العملية التعليمية من رياض الاطفال الحضانة والمدرسة والجامعة ….. وقال ان دور المدرسة هو نقل الإرث الثقافى من جيل إلى آخر وكذلك غرس القيم والعادات وايضا التربية كما قال ان معنى الانتماء فى اللغة هو الانتساب ولكن فى ابسط صوره هو حب الوطن أو الأسرة …… الخ.
واضاف قائلا باعتبارنا هنا فى المدرسة فلابد أن نركز على دور المدرسة فى غرس قيم الانتماء وغياب الوازع الدينى يؤدى إلى ضعف الانتماء كما تقوم المدرسة بتعليم قيم إيجابية كثيرة منها التربية والمشاركة واحترام الكبير والعطف على الصغير . وأكد على ضرورة أن يكون المعلم هو القدوة الأولى للطالب.
وقال أنه يوجد عدة عوامل لزيادة الانتماء وهى الشعور بالأمان والتواجد مع الأسرة والمجتمع لتحقيق الأهداف وتحقيق الذات والشعور بالرضا…..الخ.
وأكد على دور وأهمية الانتماء للدين فى زيادة وتقوية الانتماء للوطن والتركيز على العبادات والمعاملات الأخلاقية.
وتناول بعض فوائد الانتماء ومن أهمها صلابة المجتمع وتماسكه وزيادة الوعى الثقافى والاجتماعى للأفراد مما يزيد من قوة وصلابة الدولة فى مواجهة اى مشكلة داخلية أو خارجية.
وفى الختام قال د.. مصطفى أن المؤسسات التعليمية ليست بمفردها المسؤولة عن زيادة الوعى الثقافى والانتماء بل جميع مؤسسات الدولة بداية من الأسرة و البيت و مجلس الاباء والمتابعة الدورية مع المدرسة ودور العبادة ووسائل الإعلام بكل صورها.
ثم تحدثت الاستاذة عفاف رشاد مدير المدرسة عن قضية حيوية وهى التنمر وآثارها السلبية على الشارع والمجتمع حيث أنه يعتبر جريمة وعدوان على الآخرين ويسبب ضرر نفسى كبيرا للأشخاص المتنمر عليهم ويعكس صورة سلبية للبيئة التى ياتى منها الشخص المتنمر. واكدت على ضرورة محاربة تلك الظاهرة بتكاتف المدرسة والأسرة و الإعلام.
وفى نهاية الندوة تمت وضع عدة توصيات منها ضرورة خلق حوار مع الأبناء منذ الصغر وتصحيح مسارهم والاستماع إليهم و القرب منهم وتكاتف كل مؤسسات الدولة لغرس قيم الولاء والانتماء وذلك بمساعدة المواطنين على حل مشاكلهم فى كل المجالات
شارك في الندوة بعض طلبة المدرسة .ادار الندوة الأستاذة وفاء عبد العليم اخصائي اعلام تحت اشراف الأستاذ عبد الله الحصري مدير مجمع الاعلام والاستاذة عزة سرور مدير عام إدارة اعلام وسط الدلتا .