العمق نيوز
جريدة أخبارية شاملة

الدكتور محمد صبحي بطاطا: البرسيم الحجازي من أهم أعلاف “التسمين والحلاب” ونسور الوادي تخوض مشروعًا قويًا لزراعته

0

الدكتور محمد صبحي بطاطا: البرسيم الحجازي من أهم أعلاف “التسمين والحلاب” ونسور الوادي تخوض مشروعًا قويًا لزراعته

كتب: خالد البسيوني.
ترجع أهمية البرسيم الحجازي بأنه أكثر محصول عافية واسع الانتشار في العالم ويرجع ذلك لأكثر من سبب أهمها هو أن النبات ينمو بنجاح تحت ظروف جوية أرضيه متباينة لقدرته العالية علي تحمل الظروف الجوية المعاكسة والجفاف والحرارة المرتفعة والمنخفضة وبعض عيوب التربة، كما أن للنبات قيمه الغذائية ممتازة من حيث ارتفاع نسبه البروتين المهضوم ومعادل النشا عن البرسيم البلدي فضلا عن احتوائه علي نسبة كبيرة من الفيتامينات وبالأخص فيتامين (أ).
قال الدكتور محمد صبحي بطاطا رائد زراعة التين الشوكي والبرسيم الحجازي في مصر، إن شركة نسور الوادي للاستصلاح الزراعي شرعت في إقامة مشروع زراعة 500 فدان من البرسيم الحجازي بمنطقة الجبل الأصفر في محافظة القليوبية.
وأكد صبحي، أن البرسيم الحجازي يُعد من أهم المحاصيل العلفية في مصر، حيث إنه معروف لدي الكثير من فلاحي مصر ويقومون بزراعته منذ القدم، لما يحتويه هذا النبات من فوائد عديدة كتغذية للماشية في كل الحالات التسمين أوالحلاب.
وأضاف صبحي بطاطا، أن نسور الوادي قامت بالدخول في هذا المشروع لعدة اسباب، أهمها محاولة سد فجوة الأعلاف في مصر، محاولين حل الأزمة مع الدولة المصرية في تقليل الاستيراد وتوفير النقد الأجنبي.
وتابع صبحي بطاطا،: أن من بين الأسباب هو تشجيع فلاحي مصر، على عدم إهمال زراعة هذا النبات خلال الفترة القادمة، كما أن لهذا النبات خواص وفوائد مذهلة، يكاد يعلمها كل من قام بزراعته بخلاف أنه علف ذو قيمة، وهي أن البرسيم الحجازي يعمل على تثبيت الآزوت الجوي، الذي يُفيد المحاصيل الأخري التي تزرع بعده حيث تضيف ما يقرب من 80 100كجم من الآزوت الجوي إلي التربة للفدان الواجد سنوياً، كما إنه يُحسن خواص التربة عن طريق ما يضيفه من المادة العضوية.
محمد صبحي بطاطا يكشف مواعيد وطرق زراعة البرسيم الحجازي بشركة نسور الوادي
كشف الدكتور محمد صبحي بطاطا، أن شركة نسور الوداي للاستصلاح الزراعي رائدة في زراعة البرسيم الحجازي، معتمدة على أفضل الخبرات من المهندسين الزراعيين، واستخدام التكنولوجيا الحديثة في الزراعة للحصول على أفضل إنتاجية.
ولفت صبحي بطاطا، أن البرسيم الحجازي له أكثر من موعد لزراعته، حيث أن الموعد الأول هو الموسم الخريفى، والتي تتم زراعته في شهر سبتمبر وشهر أكتوبر، أما الموعد الثاني هو موسم الربيع ،والتي تتم زراعته في شهر مارس وشهر أبريل، ولكن من الضروري اختيار الميعاد الأفضل على حسب درجة الحرارة في المكان الذي يتم فيه زراعة المحصول، ويجب أيضا ان تكون درجة الجرارة ما بين 15 إلي 30 درجة مئوية،كما أنه يفضل تجنب الزراعة في الأوقات التي تكون فيها الحرارة مرتفعة، وذلك لأن البادرات تتأثر بشكل كبير بالحرارة المرتفعة وتؤدي إلى موتها في بعض الأحيان.
وتابع الدكتور محمد صبحي بطاطا، أن البرسيم الحجازي، له أكثر من طريقة في زراعته، ولكننا نتبع طريقة الري بالتنقيط، توفيرًا للموارد المائية، حيث نبدأ بتخطيط الأرض حتى تكون جاهزة لفرد الأسمدة العضوية، ثم تزحيف الأرض وتسويتها جيداً، وتجميع الخراطيم الفرعية على رؤوس الخطوط الرئيسية، وحرث الأرض باستخدام الجرارات الصغيرة أو العزاقات، واخيرًا الترديم على الأسمدة العضوية وشد الخراطيم على خطوط الزراعة.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد