علي الجمال: تنازلت عن خوض انتخابات نقيب الصحفيين من أجل وحدة الصف الصحفي والصالح العام

وأكد علي الجمال في بيان له أنه “بعد الاطمئنان إلى أن الصحفيين أصبحت لديهم انتخابات حقيقية متكافئة وليست انتخابات الفرد الواحد، فأصبحوا يملكون قرار الاختيار دون توجيه أو فرض شخص بعينه، أترك الساحة طوعا، رغم اعتراض العديد من الزملاء على هذا القرار”.

وأوضح الزميل علي الجمال أسباب تنازله عن خوض المنافسة في النقاط التالية:

1- كان الوازع وراء اتخاذي القرار أن تصل رسالتي واضحة لا لبس فيها أن الجماعة الصحفية لا يجوز أن يتم توجيهها نحو مرشح بعينه حتى وإن كان ممارسا للعمل النقابي والخدمي منذ سنوات.

2- إعلان مرشح جديد على مقعد النقيب في اليوم الأخير –رغم اختلاف الأفكار والانتماءات- إلا أنني لا أنكر أنه منافس على قدر الكفاءة وله تاريخ نقابي مشهود له.

3- من الواجب علىّ أن أتيح الفرصة لتنافسية حقيقية وألا يتم تشتيت الزملاء حتى تذهب أصواتهم في مكانها الصحيح بإرادة حرة لا توجيه فيها ولا إجبار.

4- لا يجوز أن نكون قادة رأي عام ولا نملك اختيار من يمثلنا نقيبا للصحفيين، بترديد عبارات أنها انتخابات محسومة مسبقا، وبعد أن ضمت القائمة مرشحين على ذات القدر، فلا مكان لي الآن إلا أن أعود صحفيا له حق الاختيار مثلكم .

5- إنما جاء ترشيحي نزولا على رغبة زملاء وجدوا في شخصي القدرة على المنافسة- دون رغبة مني أو بحثا عن شهرة- ومنذ اللحظة الأولى لإعلاني الترشح على مقعد النقيب سعيت وبنية خالصة لتحقيق شعاري الانتخابي بتوفير حياة كريمة لكل صحفي باتفاق مبدئي على توفير عدد كبير من الشقق السكنية على مستوى الجمهورية لشباب الصحفيين بمساحات ما بين 100 إلى 120 مترا كاملة التشطيب بنظام الـ 3% إلى جانب إعادة المميزات التي كان يحصل عليها الصحفيون في الفنادق وتذاكر الطيران، وهو ما سأحرص على تحقيقه عقب انتهاء الانتخابات وفوز أي زميل بمقعد النقيب لأن الهدف هو خدمتكم دون منصب.

6- أرجو أن تعود هيبة الصحافة من خلال نقابة قوامها المهنة تحترم أعضاءها وتدافع عن حقوقهم، وتلبي متطلباتهم في بدل يتوازى مع الغلاء أو يقترب، كما أرجو أن تعود لجنة الإسكان لتتيح الفرصة أمام الصحفيين بعروض حقيقية تتناسب مع دخولهم، لتكون لهم حياة كريمة يفخرون بها، وبانتمائهم لمهنة عريقة.