العمق نيوز
جريدة أخبارية شاملة

الدكروري يكتب عن أقرأ الأمة لكتاب الله

0

الدكروري يكتب عن أقرأ الأمة لكتاب الله

بقلم / محمـــد الدكـــروري
لقد كان الصحابي الجليل أبي بن كعب أقرا الامة لكتاب الله، فقد شهد له الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بأنه أقرأ الأمة، فعن أنس بن مالك رضى الله عنه، قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “أرحم أمتي بأمتي أبو بكر، وأشدهم في أمر الله عمر، وأصدقهم حياء عثمان، وأقرؤهم لكتاب الله أبيّ بن كعب، وأفرضهم زيد بن ثابت، وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل، ألا وإن لكل أمة أمينا، وإن أمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح” وقد شهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم بسعة علمه، وقد أخذ عن أبيّ رضى الله عنه، قراءة القرآن الكريم عبد الله بن عباس، وأبو هريرة، وعبد الله بن السائب، وعبد الله بن عياش بن أبي ربيعة، وأبو عبد الرحمن السلمي رضي الله عنهم جميعا.
ولقد كان أول من كتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم، عند مقدمه المدينة أبي بن كعب، وهو أول من كتب في آخر الكتاب، وقيل كان أبيّ رضى الله عنه، إذا لم يحضر دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن ثابت، رضى الله عنه فكتب، ولقد كان في بيته يُؤتى الحكم، فعن ابن سيرين قال، اختصم عمر بن الخطاب ومعاذ بن عفراء رضي الله عنهما، فحكما أبي بن كعب، فأتياه، فقال عمر بن الخطاب رضى الله عنه، في بيته يُؤتى الحكم، فقضى على عمر بن الخطاب باليمين فحلف، ثم وهبها له معاذ بن عفراء، وقد روى البخاري بسنده عن سويد بن غفلة قال، لقيت أبي بن كعب رضى الله عنه، فقال، أخذت صرة مائة دينار.
فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقال “عرفها حولا ” فعرفتها حولا فلم أجد من يعرفها ثم أتيته، فقال “عرفها حولا ” فعرفتها فلم أجد ثم أتيته ثلاثا، فقال صلى الله عليه وسلم “احفظ وعاءها وعددها ووكاءها، فإن جاء صاحبها وإلا فاستمتع بها” فاستمتعت فلقيته بعدُ بمكة، فقال لا أدري ثلاثة أحوال أو حولا واحدا، وعن الطفيل بن أبي بن كعب، عن أبيه رضى الله عنه، قال، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا ذهب ربع الليل قام فقال “يا أيها الناس اذكروا الله، يا أيها الناس اذكروا الله، يا أيها الناس اذكروا الله، جاءت الراجفة تتبعها الرادفة، جاء الموت بما فيه، جاء الموت بما فيه” فقال أبي بن كعب رضى الله عنه، يا رسول الله، إني أكثر الصلاة عليك، فكم أجعل لك منها؟ قال “ما شئت” قال الربع؟
قال “ما شئت، وإن زدت فهو خير لك” قال النصف؟ قال “ما شئت، وإن زدت فهو خير لك” قال الثلثين؟ قال “ما شئت، وإن زدت فهو خير” قال، يا رسول الله، أجعلها كلها لك؟ قال “إذن تكفى همك، ويغفر لك ذنبك”
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد