العمق نيوز
جريدة أخبارية شاملة

جَاءَ الحبيب 

0

جَاءَ الحبيب 

بقلم السفيرة / نعايم النجار
متابعة المستشار الثقافي والإعلامي / سامح الخطيب
في فترةٍ من عمرِ الزمان
خَيَّمَ الجهل وذاد الطغيان
لبني الإنسان من عربٍ وَ عَجم
،، وَ تنازع أباطرة الفرس والرومان
الأحوال سيئة تتردا فَساد
، بالشهواتِ والمآثم بذاكَ الزمان
الرجال غرقىٓ بتشبعِ الرغباتِ
 من جَواريٍ عاهراتٍ حسان
تَطاحن الكبرياء وتغلل الإلحاد
 الغرور والظلم بَلغ العنان
تَسابقَ الطغاة بإذاء الأفراد
 حتى أسقوهمو الذل هوان
في ذاكَ الزمان مكة قرية
،، صحراء جبال بعيدة عن العمران
زمن الفواحش وآكلي الميتة
وعبادة الأصنام تَعُم المكان
تسابقوا في الشرف وهَّتكَ
، الأعراض وَ كأنهم فرسان رُهَان
جاء الحبيب في وسطِ هذا
الركام
 لِيُقيمَ دولة الإسلام والإيمان
جاء متوجاً بالصدقِ والأمان
 جاء بالقرآنِ في ذاك الأوان
الله ربكم دعان توحدوا
، واتركوا عبـادة الأوثــان
صَدقهُ الصَّدوق وكذبهُ الغرور
،صاحب الفواحش المتكبر الجبان
أمرنا بصدق الحديث وعبادة
،،،، الرحمن وأداء الأمانه بكل أمان
الكف عن المحارم وحسن
الجوار
عدم الخيانة وكَف الأذى عن الجـيران
جاء الحبيب
جاء لِيُنِير الدُنا ويمحو الظلام
وَعدم قذف المحصنات كيفما كان
لِيُحَرمَ قتلَ الأنثىٓ سفها
افتراءً وظلم فذاكَ خسران
الخمر،الميسر،الانصاب والإزلام
، كل هذا رجسٌ من عمل الشيطان
أمرنا بعيادة الله وَ إقام
الصلاة وقت كل آذان
أمرنا بالمعروف والنهي عن
المنكر
وَإتاء الزكاة وبِر الآباء بإحسان
جَاء الحبيب
جاء محمداً بالحبِ والسلام
 وَ وصل الارحامِ وصيةٍ الرحمن
صلوا على محمدٍ خير الأنام
 جاء بالقرآنِ للإنسِ والجان
اليوم وفي هذا الزمان يعود
الجهل للأوطان أين الحبيب الآن؟
لِيَرىٓ أمةُ غارقةً في الدماءِ
 غارقةً في الآلامِ والأحزان
عادَ اللواط مُجَدداً بين الرجال
الفحشاء والزنا أمامنا عِيان
وتفشىٰ الجهل والظلم بيان
، الفقير مسكين بلا مالٍ مُهان
السماء غَطاؤهُ والأرضُ منام
 يستغيث ما من مغيث لهُ يُعان
أمتك يا محمد اليوم تهان
 من أباطرةٍ أعداءٍ لنا جبــان
يَتَشَّدقونَ بالحبِ والسلام وهم
،،،،،،،،،، للشــياطين إخوان وأعوان
أين منا الحبيب الآن ﷺْ
 لِيَعُم السلام وَنهنئ بالأمان
صلوا على الحبيب المصطفى
خير الأنام ﷺْ
📚📚📚🤲🤲📚📚
بقلم السفيرة نعايم رمضان النجار
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد