القلق
بقلم :بقلم أستاذ دكتور صوفيا الجيار
يعتبر القلق من العوامل الشائكة التي تؤرق كل منا على المستوي الفردي وعلى المستوى الأسري
ومن الممكن أن يتحول إلى عادة فمن الممكن أن يكون الانسان دائم التوتر والقلق حتى على أتفه الأسباب وأبسط الأمور كأن يقلق بمجرد خروج أحد ابناء الأسرة من المنزل أو انتظار ضيف قادم أو لقاء مسؤول في مجال عمله
متى يكون القلق طبيعي وغير مبالغ فيه؟!
عندما ينتظر أي منا ظهور نتيجة أو انتظار حبيب تأخر وصوله أو انتظار حل لمشكلة قد تؤدي إلى حدوث خطورة لأي من أفراد أسرته أو له شخصياً
وقد يؤدي القلق والتوتر إذا كان ملازماً للشخص باستمرار إلى حدوث اضطرابات صحية وعصبية
كأن يصاب بمرض القولون العصبي أو اضطرابات في نبضات القلب وعدم انتظامها وعلى المدى الطويل ممكن تحدث مشاكل في الضغط والسكر في الدم هذا بجانب أن يصبح شخصاً غير متفائل و غير مرغوب فيه لتوتره الدائم وبثه الطاقة السلبية في الأخرين
الحلول كثيرة لعلاج مشكلة القلق والتوتر:
أهمها القرب من الله بالمداومة على الصلاة والتوكيل على الله واليقين التام بأن كل شيء ينقضى بالدعاء وترديد الأذكار صباحاً ومساءاً والتوجه الي الله بالحمد والشكر والمنة دائماً وأبداً
ثم البعد عن الشكوى والحديث الغير ايجابي لأنه بعد فترة من تكرار الحوار عن السلبيات ينغمس فيها الانسان وتنتابه حاله غريبة من تصديق النفس والأوهام بأنه ضحية الظروف وأنه على حق فيما يجول بنفسه من سلبيات
عافانا الله وإياكم من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا
