العمق نيوز
جريدة أخبارية شاملة

أسرار وحقائق خفيه في واقعة مقتل أسرة آمين الشرطة بالإسكندرية

0

أسرار وحقائق خفيه في واقعة مقتل أسرة آمين الشرطة بالإسكندرية

كتب: حسام النوام .. إسكندرية
عندما يغيب القانون يغيب العدل، وعندما يغيب الضمير يغيب الحق، وعندما تستوحش السلطة والنفوذ تنتشر الفوضى في البلاد، فهناك حكمة تقول:«من أمن العقاب أساء الأدب».
عائلة مكونة من «7» أفراد بمنطقة ابو سليمان، شارع الترعة بالإسكندرية قتلوا غدرا من والدهم الذى يعمل« امين شرطة» لمجرد خلافات زوجية عادية تحدث ما بين طرفة عين وأختها في كل بيت من بيوت الأسر المصرية، وهذا هو السبب الوحيد المعلن إلى الآن من أهل المجني عليهم وشهود العيان بالمنطقة.
من الذي يعوض 7 أرواح قضى بحياتهم ولي أمرهم« والدهم» مستغلا الزي الميري الذي يرتديه.
أسرار وحقائق جاءت على لسان أحد أشقاء المجني عليها..
قال “رمضان ” أحد أشقاء المجني عليهم عبر وسائل التواصل الإجتماعي اليوم منذ ساعات قليلة:
” عندما ذهبت إلى البيت محل الواقعة نظرت ببصري نحو اليمين فوجدت الطفلة” وعد ” التي تبلغ من العمر سنتين ملقاه على الأرض« سايحه في دمها» وعندما رفعت بصري إلى أعلى وجدت الطفلين” آسر، وأسيل سايحين في دمهم” على السرير، وباقي المجنى عليهم في كل مكان، والناجي الوحيد بالمستشفى بين الحياة والموت.
أضاف ” رمضان” بعد مرور فترة على وجود الناجي الوحيد من المجزرة ويدعى “ياسين” خرج من المستشفى بواسطة ابن عمه، علما بأن المجني عليه “ياسين” موضوع بالمستشفى تحت الحراسة الأمنية كونه الشاهد الوحيد في هذه المجزره”.
السؤال الذي يفرض نفسه الآن وننتظر الاجابه العادلة، والمنصفة ممن يهمه الأمر، كيف إستطاع ابن عم المجني عليه الناجي الوحيد من المجزره إستلامه من المستشفى وهو في حالة حرجة، حيث تم إطلاق ثلاث طلقات أعيره ناريه، اثنان في القدم والثالثة إخترقت الصدر لتخرج من الخلف.
من يحاسب في هذه الواقعة؟، المستشفى أم الحراسة التي وضعت من قبل الشرطة، أم الإثنين معا.
السؤال الثاني و هو الأهم في هذه المجزره، ثبت لدينا من شهود العيان الموجوة بالمنطقة المذكورة من قبل موطن المجزرة أن المتهم كان في هذا التوقيت في خدمة ليلية عددها 8 ساعات عمل، فكيف ترك الخدمة ليذهب إلى بيت والد زوجته لحضور جلسة الصلح؟ فمن المعروف أن مثل هذه الجلسات تأخذ وقتا طويلا لإنقضائها.
السؤال الثالث والأهم،بل من الممكن أن يكون مفتاح اللغز لهذه المجزرة البشعة .. كيف إستطاع المتهم الحصول على عدد 3 خزن ميري في كل خزنه عدد 9 طلقات رصاص حي إجمالي الثلاث خزن 27 طلقة، علما بأن كل فرد ليس من حقه الحصول على أكثر من خزنه فقط لا غير، ويتم الإمضاء عليها كعهدة شخصية؟
ومن الذي قام بتمرير هذه الخزن له دون علم مأمور القسم الذي يعمل به؟
من واقع شهادة شهود العيان نستخلص من الأمر وجود حلقة مبهمة مفقوده إذا تم علمها وتفسيرها ستحل باقي العقد كاملة وتظهر الحقيقة التي قد تكون مبهمة إلى الآن.
وفي سياق الموضوع ثبت لدينا أن عدد أربعة من المجني عليهم تم وضعهم بمستشفى ابو قير العام والثلاثة الباقيين تم وضعهم بمستشفى الأنفوشي العام بمنطقة بحري، حيث حدث تشتت للأهالي ما بين الذهاب إلى مستشفى ابو قير والأنفوشي وهذه في ناحيةوالأخرى في مكان آخر.
والسؤال هنا.. هل من الصعب على المسؤولين في الإسكندرية، جمع الجثث مع بعضهم في مكان واحد؟
وتقدر الإشارة إلى أحد شهود العيان بالمنطقة محل الواقعة يطالب بمحاكمة وزير الداخلية ومدير أمن الإسكندرية لأنهم مسؤولين مسؤولية كاملة عما حدث من وجهة نظرهم..
ويضيف الشاهد: إذا كان أفراد الشرطة وجدوا رادع لهم لكل الإنتهاكات والممارسات الغير قانونية في كل شيء، لما حدث كل هذا الجرم بإسم الداخلية متمثلين في بعض رجال الشرطة.
ويختم بجملة واحدة قائلا: نريد القصاص العادل في وقت قصير.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد