العمق نيوز
جريدة أخبارية شاملة

الصحف العالمية.. ترامب: الفشل مصير أمريكا لو لم أفز فى انتخابات 2024.. إعصار ميسيسبى يدمر مدينة.. نشطاء يخدعون وزيرين بريطانيين للعمل بشركة وهمية بـ10 آلاف استرلينى يوميا.. وانخفاض حاد فى إنتاج الأرز بإيطاليا

0

كتبت:وفاءالبسيوني

تناولت الصحف العالمية اليوم عددًا من القضايا أبرزها تصريحات ترامب حول انتخابات 2024 وانخفاضا حادا فى إنتاج الأرز بإيطاليا بسبب الجفاف.

ترامب: الفشل مصير أمريكا لو لم أفز فى انتخابات2024

فى أول ظهور علنى له منذ الضجة التى أحدثها بدعوة أنصاره إلى الاحتجاج حال توجيه اتهام له، شن الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب هجوما حادا على منافسيه فى سباق الرئاسة لعام 2024، وتطرق إلى مسألة احتمال توجيه اتهام له من قبل مدعى مانهاتن فى قضية دفع أموال للمثلة ستورمى دانيلز.

وبحسب ما ذكرت ABC News، فإن ترامب قال أمام تجمع فى واكو بولاية تكساس مساء السبت أنه لو لم يفز فى الانتخابات القادمة 2024، فإنه يعتقد حقا أن الولايات المتحدة سيكون محكوم عليها بالفشل. وتابع قائلا: أن سوء السلوك من قبل الادعاء هو أداتهم الجديدة، وهم مستعدون لاستخدامها على مستويات غير مسبوقة من قبل فى البلاد.

ووصف فريق حملة ترامب التجمع فى مطار واكو الإقليمى بأنه الأول له فى إطار جملته الانتخابية، على الرغم من أنه شارك فى فعاليات أصغر فى أيوا ونيو هامبشير وكارولينا الجنوبية منذ أن أعلن مساعيه لخوض سباق البيت الأبيض فى نوفمبر المقبل.

 وتعد هذه المرة الأولى التى يظهر فيها ترامب منذ أن زعم الأسبوع الماضى أنه سيتم اعتقاله يوم الثلاثاء (الماضى) على صلة بدفع أموال للممثلة نظير التزامها الصمت بشأن علاقة بينهما، وذلك خلال الحملة الانتخابية لعام 2016.

 وتطرق ترامب إلى التحقيقات العديدة التى يواجهها، وأعلن نفسه الرجل الأكثر براءة فى تاريخ الولايات المتحدة. وقال ترامب أنه منذ البداية كانت هناك تحقيقات “اضطهاد” وزائفة واحدة تلو الأخرى، وتعلمون أنه بسبب ذلك، لم تعد بلادنا تتحدث عن العظمة مرة أخرى.

 وهاجم الرئيس الأمريكى السابق حاكم ولاية فلوريدا ومنافسه المحتمل على الترشيح الجمهورى، رون ديسانتس، وقال أنه شارك فى حشد الدعم لديسانتس خلال حملته الأولى لمنصب الحاكم فى الوقت الذى كان فيه الأخير يعتقد أنه لا يستطيع أن ينجح لأن منافسه كان يحظى بشعبية.

إعصار ميسيسبى يدمر مدينةبالكامل

واصلت فرق البحث والإنقاذ فى ولاية ميسسيبى الأمريكية المهمة الشاقة المتمثلة فى الحفر وسط حطام المنازل المدمرة والمبانى التجارية ومكاتب البلدية بعد نزوح مئات الأشخاص جراء الإعصار الذى ضرب الولاية خلال الساعات الماضية.

ومن المقرر أن تزور ديان كريسويل، مدير وكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية ولاية مسيسيبى اليوم الأحد لتقييم حجم الدمار. وكان الرئيس جو بايدن قد أعلن حالة الطوارئ الفيدرالية بعد مصرع 26 شخصا جراء سلسلة الأعاصير التى ضربت الولاية ومناطق أخرى وسببت دمارا هائلا.

 وتم تعيين جون بويل ضابط تنسيق الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ للإشراف على عملية التعافى الفيدرالية، وبعد إعلان الطوارئ، يمكن استخدام الأموال الفيدرالية لجهود التعافى بما فى ذلك الإسكان المؤقت وإصلاح المنازل وقروض تغطى خسائر الممتلكات غير المؤمن عليها وغيرها منا لبرامج الخاصة بالأفراد والبرامج.

وقالت وكالة أسوشيتدبرس إن الإعصار دمر مبانى كاملة ومنازل ومزق برج كنسية وأطاح ببرج مياه تابع للبلدية. ومع بدء عمليات التعافى حذرت هيئة الأرصاد الوطنية من خطر الطقس الحاد يوم الاحد بما فى ذلك الرياح العاتية والأعاصير المحتملة والبرد الكبير فى شرق لويزيانا وجنوب وسط ميسيسيبى وجنوب وسط ألاباما.

من ناحية أخرى، نشرت قناة فوكس لقطات جوية أظهرت دمارا هائلا فى مدينة رولينج فورك، حيت امتلأت الشوارع بالسيارات المحطة وتناثر الزجاج والطوب، وتم القضاء على المدينة بأكملها تقريبا.

وضرب الإعصار المدينة فى قلب الليل بينما كان السكان نائمين ولم يسمعوا صفارات الإنذار. وبالنسبة لكثيرين كان صوت الضوضاء الناجمة عن الدمار هو الذى نبههم لحدوث الإعصار. واستمر الإعصار من خمس إلى 10 دقائق، لكنه تسبب فى دمار منازل الكثيرين الذين أصبحوا الآن يقومون فى ملاجئ تم إنشائها مؤقتا فى المنطقة.

نشطاء يخدعون وزيرين بريطانيين للعمل بشركة وهمية بـ10 آلاف استرلينى يوميا

كشفت صحيفة “الأوبزرفر” البريطانية أن وزيرين بريطانيين وافقا على العمل مقابل 10 آلاف جنيه إسترلينى فى اليوم لتعزيز مصالح شركة كورية جنوبية “وهمية” بعد أن تعرضا للخداع على ما يبدو من قبل مشروع استقصائى لمجموعة حملة سياسية بريطانية تحمل اسم “بقيادة الحمير”، بغرض التأكد من نزاهة السياسيين.

وأوضحت الصحيفة، أن الوزيرين هما وزير الخزانة السابق كواسى كوارتنج، ووزير الصحة الأسبق مات هانكوك.

وحضر كوارتنج اجتماعا تمهيديًا فى مكتبه البرلمانى ووافق من حيث المبدأ على أن يدفع له أجرا يوميا، وعندما سُئل هانكوك عن سعره اليومى، أجاب: “إنه 10 آلاف جنيه إسترلينى”.

كما حضر السير جراهام برادى، رئيس لجنة عام 1922، اجتماعا عبر الإنترنت للشركة الأجنبية الوهمية من مكتبه البرلماني. عندما سُئل عن حدود ترتيب الاجتماعات، أوضح أنه لا يمكنه تجاوز الخط الفاصل لتضارب المصالح، لكنه قال أنه قد يكون قادرًا على تقديم المشورة للشركة بشأن من يمكن الاتصال به فى الحكومة. وقال أن معدل حوالى 6 آلاف جنيه إسترلينى فى اليوم “يشعر بأنه على ما يرام” وأى مدفوعات ستكون فى السجل العام.

وقال النائب الرابع، الوزير السابق ستيفن هاموند، الذى تم الاتصال به فى نهاية هذا الأسبوع، إنه اعتبر أنه كان ضحية “عملية احتيال”. قال أنه يعتقد أنه كان منخرطًا فى مناقشة أولية مع شركة، لكن “اتضح أن هذه الشركة كانت وهمية ولها موقع ويب وهمى”. وقال المتحدث باسم هانكوك أنه تصرف “بشكل صحيح تمامًا” وانتقد ما وصفه بأنه “نشر غير قانونى لمحادثة خاصة”

وأوضحت الصحيفة أن كبار السياسيين التزموا بجميع القواعد ذات الصلة وأشاروا إلى التزاماتهم تجاه ناخبيهم خلال الاجتماعات الأولية. يأتى مشروع “بقيادة الحمير”، الذى تم إجراؤه مع الصحفى الاستقصائى أنتونى بارنيت، فى وقت يواجه فيه الناس أزمة تكاليف المعيشة. وأصدرت المجموعة تقريرًا عن تحقيقها على موقع تويتر يوم السبت، مع تسجيل لقطات سرية.

وأوضحت الصحيفة أنه على الرغم من عدم منع السياسيين والنواب من حضور مثل هذه الاجتماعات، إلا أنه يوجد حاليًا تدقيق مكثف فى أرباح السياسيين الخارجية. قال حزب العمال أنه سيحظر معظم الوظائف الثانية لأعضاء البرلمان إذا فاز بالسلطة.

وأشارت الصحيفة، إلى أن الشركة المزعومة التى اتصلت بالسياسيين لم تكن موجودة ولديها موقع أجنبى بدائى به شهادات مزيفة. وأهابت وزارة الداخلية البريطانية بالنواب ليكونوا على حذر من “تهديد التدخل الأجنبي”، وأظهر تحقيق المجموعة السهولة التى بدوا فيها قادرين على الوصول إلى النواب.

من المفهوم أن حملة “بقيادة الحمير” قد تواصلت مع 20 نائبًا من حزب المحافظين وحزب العمال والديمقراطيين الأحرار بعد فحص المكاسب الخارجية للنواب فى السجل البرلمانى للمصالح.

-انخفاض حاد فى إنتاج الأرز بإيطاليا

أعلن روبرتو ماجناجى، رئيس منظمة الأرز الوطنية الإيطالية، أن البلاد تعانى من انخفاض حاد فى إنتاج الأرز بسبب الجفاف، حيث أنه لن يتم زراعة أكثر من 211 ألف هكتار من الأرز فى عام 2023 وهو الاقل منذ عام 23 عاما.

وأشارت صحيفة “المساجيرو” الإيطالية، إلى أن إيطاليا تنتج حوالى 50% من الأرز فى الاتحاد الأوروبى، وتتركز الزراعة فى منطقتى لومبارديا وبيدمونت، ولكن لم تتعافى التربة حتى الآن من قلة الأمطار ولم تتساقط الثلوج بشكل كاف فى الشتاء وهو ما ينذر بجفاف شديد للعام الثانى فى البلاد.

وأعربت أندريا توريتى، الخبيرة الزراعية فى مركز البحوث المشتركة التابع للمفوضية الأوروبية، عن أسفها وقالت: “سيكون من الصعب تغطية العجز الذى نواجهه بأمطار الربيع”.

وتحدثت رئيسة الوزراء الإيطالية، جيورجيا ميلونى، عن هذا الأمر فى البرلمان، وقالت إن الحكومة تعمل على “تحسين البنية التحتية بتقنيات جديدة وتوعية السكان بالحاجة إلى توفير المياه”.

وكان وزير البيئة وأمن الطاقة الإيطالى، جيلبرتو بيكيتو فراتين، قال إن الحكومة تستعد للتصديق على قرار يخصص 7.8 مليار يورو (8.32 مليار دولار) للتعامل مع الجفاف الحاد الذى يجتاح البلاد.

وقال الوزير فى مقابلة مع صحيفة لا ستامبا الإيطالية، إن وزراء الحكومة سينظرون قريبا فى قرار للتعامل مع الجفاف، مضيفا: “إننا جميعا ملتزمون بتحديد الإجراءات التى سيتم اتخاذها بالأموال المخصصة بالفعل والتى سترتفع، وفقا لتقدير أولى، إلى 7.8 مليار يورو”.

وذكرت منظمة ليجامبيانتى الإيطالية المعنية بالبيئة الشهر الماضى، أن أنهار إيطاليا وبحيراتها تشهد نقصا حادا فى مناسيب المياه وأن المياه بنهر بو، وهو الأطول فى إيطاليا ويمتد من جبال الألب بالشمال الغربى إلى البحر الأدرياتيكى، متراجعة بمقدار 61 %.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد