تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
عاجل
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يعزي العميد عبد الحميد سكران مفتش الأمن العام بالإسكندرية في وفاة والده
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يعزي اللواء أحمد سكران مدير المباحث الجنائية بالبحيرة في وفاة والده .
- وزير الصحة يشهد توقيع بروتوكول بين “هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية” و”المؤسسة العلاجية” لتبادل الخبرات ورفع كفاءة العاملين
- وزير قطاع الأعمال العام يستعرض مشروعات التطوير العقاري وتعظيم الاستفادة من أراضي شركة الإسكندرية للاستثمارات والتنمية العمرانية ويلتقى بساكني “جراند فيو سموح
- وزير الخارجية المصري يستقبل وزير الدولة البريطاني لشئون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
- وزير الرياضة يناقش آليات الحد من أمراض القلب والموت المفاجيء بالملاعب المصرية
- رئيس الوزراء المصري يتابع جهود فض التشابكات المالية بين عدد من الجهات
- وزارة الزراعة تطرح اللحوم في منافذها ب 270 جنيه وتواصل ضخ سلع ومستلزمات رمضان والعيد بأسعار مخفضة
- وزير العمل في إحتفالية منظمة العمل الدولية: مصر مُلتزمة بمعايير العمل الدولية..وحقوق المرأة مُصانة في “الجمهورية الجديدة” .
- مصر الخير توزع “17000 كرتونة مواد غذائية على الأسر الأولى بالرعاية بالبحيرة
متابعة – علاء حمدي
للأسرة دور كبير في استقرار المجتمع و تقدمه و التفاعل الايجابي مع قضاياه الهامة ، لذا عقد مركز إعلام بورسعيد التابع للهيئة العامة للاستعلامات ندوة تحت عنوان ” الشباب و ثقافة الأسرة الصغيرة ” استضاف فيها الدكتورة عبير النعناعي وكيل المعهد العالي للخدمة الاجتماعية ببورسعيد بحضور الأستاذ عصام صالح مدير مركز إعلام بورسعيد ومجموعة كبيرة من الشباب الجامعي .
و تناولت فعاليات الندوة التأكيد على أن الزيادة السكانية تعد المشكلة التى أدت لظهور كثير من السلبيات في المجتمع مثل العشوائيات وانخفاض جودة التعليم والتهام ثمار التنمية و أن هناك ضرورة لضبط معدلات الزيادة السكانية المتسارعة والارتقاء بخصائص السكان التى تعد أحد عوامل قوة الدولة ومنها مستوى التعليم ومعدل الفقر وفرص العمل .
و أضافت الدكتورة عبير النعناعي أن الأسرة تعد الخلية الأولى التي يتكون منها المجتمع وهي أساس الاستقرار في الحياة الاجتماعية و أنها مصدر العادات والأعراف والتقاليد وقواعد السلوك وعليها تقوم عملية التنشئة الاجتماعية فهي تعمل على تكوين الفرد وصقل شخصيته والمساهمة في تطوير المجتمع و أن قيام الأسرة بدورها في الرعاية والتربية من شأنه أن يساهم في إبراز أهميتها الاجتماعية الكبيرة .
و أشارت الى أنه ينبغي على الشباب التأكد من حسن اختيار شريك الحياة لأن العلاقات الأسرية تحتاج لحالة من النضج العقلي و النفسي و الاجتماعي من الطرفين لكي ينجح الزواج و تكون الأسرة مفيدة للمجتمع خاصة و أننا نرى حالات طلاق متزايدة في السنوات الأولى من الزواج ناتجة عن التسرع في الاختيار و اكتشاف عدم الانسجام و التفاهم بين الطرفين .
كما تناولت الندوة أهمية التزام الشباب بثقافة الأسرة الصغيرة و تنظيم الأسرة و تربية الأبناء التربية الحسنة خاصة و أن خروج الأم للعمل بجانب الرجل في ظل الأعباء المالية و الظروف الاقتصادية الحالية يدعم تبني فكر الأسرة الصغيرة لأن كثرة الأبناء يؤدي الى ارهاق و ضغوط على الأسرة و يحرم الأبناء من احتياجاتهم العاطفية و التربوية و المعيشية .
و في سياق متصل دار حوار مع الشباب حول رؤيتهم لمعايير حسن اختيار شريك الحياة و ثقافة الأسرة الصغيرة و الزواج الناجح .