ظهور الشرفة

لطالما كان من سيظهر على شرفة قصر باكنغهام الشهيرة أمرا معقدا، إلا أن هذه المرة فإن الأمر أكثر تعقيدا.  لم تكن عائلة ساسكس حاضرة في الشرفة في احتفالات اليوبيل البلاتيني للملكة الصيف الماضي، لكن أمير وأميرة ويلز وأطفالهم كانوا حاضرين.  يزعم أحد المصادر أن عائلة ساسكس تطلب من مساعدي القصر إدراجهم في الشرفة مع بقية أفراد العائلة المالكة، بمجرد تنصيب الملك، للتلويح للحشود.  لكن مصادر رجحت أنه تم حظرهما من الشرفة، إلى جانب الأمير آندرو، شقيق تشارلز، بعد أن تم تجريده من ألقابه الملكية.

كوخ فروغمور

أوميد سكوبي، أحد مؤلفي سيرة ذاتية عن هاري وميغان، قال إنه طُلب من دوق ودوقة ساسكس “إخلاء منزل فروغمور الريفي، لكنهما يريدان البقاء هناك لحضور حفل التتويج”.

قرار الملك جاء بعد أن أصدر هاري مذكراته المثيرة للجدل “سبير” في يناير.

نُقل عن صديق للزوجين قوله: “كل شيء بدا نهائيا للغاية، وكأنه عقوبة قاسية. وكأن الأسرة تريد استبعادهم من الصورة إلى الأبد.”

على الرغم من مطالبتهما بمغادرة فروغمور، تم إبلاغ هاري وميغان بأن مكان الإقامة سيكون متاحا لهما للبقاء إذا قررا حضور التتويج، وفقا لصحيفة “ديلي ميل”.

يُعتقد أنه هاري وميغان سيبقيان في مسكن الأميرة يوجيني وجاك بروكس بانك الجديد، والذي سيمنح أطفالهم الفرصة لقضاء بعض الوقت معا، لأن ابنهما بنفس عمر ليليبت.

الحماية

هاري طلب مرارا حماية الشرطة المسلحة، كلما عاد هو وعائلته إلى بريطانيا.

رفع هاري دعوى قضائية ضد وزارة الداخلية لرفضها منح هذا الأمر، وفي يوليو 2022 حكمت المحكمة العليا لصالح محاولته رفع جزء من دعواه ضد الحكومة.

يُعتقد أن القضية قد تُعرض على المحكمة العليا في أوائل أبريل، لكن من غير المعروف ما إذا كان يمكن التوصل إلى حكم قبل التتويج.

كما كانت هناك مخاوف متزايدة بشأن السلامة بعد قرار هاري بالكتابة عن عدد عناصر طالبان، الذين قتلهم أثناء القتال في أفغانستان.