تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
عاجل
- “قتلها وحطها في شنطة سفر”.. لماذا تخلص عامل من زوجته بالهرم؟
- علاقة أثمة بطلها زميل الزنزانة تنتهي بحفلة تعذيب وجثة طفل في الفيوم
- “حملة بشبابها” تشارك في فعاليات المؤتمر العالمي للصحة والسكان والتنمية البشرية
- «سيناريو حقيقي لنهاية العالم».. باحث: الذكاء الاصطناعي أخطر من القنبلة النووية (فيديو)
- سلوت يؤكد غياب خماسي ليفربول أمام لايبزيج
- ما حقيقة تكريم الأميرة سلمى ابنة عاهل الأردن في «التصدي للصواريخ الإيرانية على إسرائيل»؟
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن توحيد الأسماء والصفات
- في إطار فعاليات المبادرة الرئاسية “بداية جديدة لبناء الإنسان”
- “معارض الوطنية وأدفانسيد كريشنز” يطلقان النسخة الثالثة من معرض ليفت سيتي اكسبو – الرياض ٢٠٢٤
- سفير الصومال يشيد بمواقف المملكة العربية السعودية الداعمة لمقديشيو
متابعة – علاء حمدي
نظم مركز النيل للإعلام بطنطا إدارة إعلام وسط الدلتا ندوة إعلامية حول ( الأفكار الهدامة وآليات المواجهة ) اليوم الثلاثاء الموافق ٢٠٢٣/٣/١٤ بكلية التربية فى إطار الدور التنويرى والتثقيفى الذى تقوم به الهيئة العامة للاستعلامات لرفع وتنمية الوعى المجتمعى بكافة القضايا والموضوعات وبالتعاون مع جامعة طنطا وتحت إشراف أ.د محمود زكى رئيس جامعة طنطا وأ.د محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
تحت إشراف أ.د/ أحمد هلال عميد الكلية وأ.د/ ياسر بيومى وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.ض
بحضور لفيف من الطلاب الواعى شباب المستقبل. حاضر بالندوة معالى الأستاذ الدكتور الجليل/ أحمد اسماعيل أبو شنب عميد كلية أصول الدين جامعة الأزهر بطنطا.
بدأت الندوة بتلاوة بعض الآيات القرآنية والنشيد الوطنى.
والترحيب من معالى الأستاذ الدكتور /أحمد هلال عميد
الكلية. ثم بدأ أ.د أحمد أبو شنب بالتعريف بمفهوم التطرف وهو: ترويع نفسي وفكرى إلى الغلو أو التفريط. و اغتيال للعقل وتغيب للوعى واقصاء لذاكرة التاريخ. واللاوسطية واللاعتدال. و التطرف الفكرى والتوظيف الخارجى. ويعنى اللادولة واللاوطن واللادين اللاقيمة و اللامبدأ. واختزال النص فى الفكر واختزال الدولة فى الجماعة واختزال طاعة الحاكم فى طاعة الأمير. وفرض الآراء والتصورات المتطرفة بين أتباعها والتأثير على عقلية المجتمع. و التطرف هو إرهاب،تدمير للدول، نشر للفوضى وفرض للذات الغريبة على القيم الدينية والوطنية والاجتماعية.
كما أكد على أن الدين الاسلامى دين الوسطية والوسطية فيما فرضه الله وشرعه الله ورفع العناء عن المكلفين كما استشهد بالآية القرآنية “طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى ” وأن الدين يربى الناس على القيم والفضائل وحب الوطن.
كما أشار إلى أن الوعى هو السلاح الحقيقى لمواجهة حروب الجيل الرابع والخامس، سواء تلك الحروب التي تريد نشر الأفكار المتطرفة والهدامة داخل المجتمع، أو تلك الحروب التي تهدف إلى احتلال العقول، وتبقى في النهاية النتيجة واحدة وهى إسقاط الدول من الداخل على يد أبنائها دون تدخل من قوى أخرى، ولهذا يمثل الوعي أهم وأخطر قضية تواجه المجتمعات على مستوى العالم.
كما أوضح أن الأجيال القادمة بحاجة لبريق من الأمل حتى لايضيع فى مستنقعات مليئة بالأفكار الهدامة وحتى نمكنهم من الانطلاق نحو مستقبل واضح المعالم كى لا نترك غيرنا يرسم طرقه ويشوهه هويته الإسلامية.
نظم اللقاء وأعده مى أبوزيد ومروة عبد الرسول تحت إشراف أ.عزه سرور مدير مركز النيل ومدير عام إعلام وسط الدلتا.
القادم بوست