تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
عاجل
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يشرف حفل زفاف نجل رجل الأعمال شريف البشبيشي بالإسكندرية
- السفير المصري ورئيس مركز المعارض يدشنان المؤتمر الصحفي لمعرض سعودي فاشون أند تيكس
- المرأة والعمل والمسئولية
- رئيس جامعة الوادي الجديد يشارك في اجتماع لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب
- مركز إعلام حلوان يبحث كيفية إختيار الغذاء الصحى الآمن
- الدكتور محمد صبحي بطاطا يكشف الستار عن زراعة 300 فدان ذرة وطماطم وسمسم بمحور الضبعة
- الاستثمار في الذات من أين يبدأ وإلى أين ينتهي
- كيفية مواجهتنا لتكوين
- الإمارات .. عنوان للعطاء الإنساني
- حلول الطاقة في مصر وانظمتها مؤتمر صحفي ل “Rolls Royce Power systems”
نظمت إدارة مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة، برئاسة الناقد السينمائي عصام زكريا، مساء اليوم، محاضرة للمخرجة سجني بومان، عضو لجنة التحكيم بمسابقتى الأفلام الروائية القصيرة والتحريك، حضرها عدد من المشاركين فى المهرجان وصناع الأفلام والصحفيين، ورئيس المهرجان الناقد عصام زكريا.
تحدثت سجنى بومان، عن بدايتها فى عالم التحريك منذ أن كانت ترسم فقط “سكتشات” وفشلها عدة مرات فى عدد من محطاتها المهنية، فى أمريكا وباريس، والصعوبات المادية والمعنوية التي واجهتها، وفى كل مرة كانت تستطيع أن تتجاوز مشاعر الإحباط والفشل، إلى أن جاءت لها الفرص الحقيقة لعمل أفلام تحريك، ترى النور وتشارك فى المهرجانات الدولية.
وعن بداياتها، أوضحت “سجنى بومان” أنها درست الفلسفة، ولم تكن هى الدراسة المُحببة لها فى ذلك الوقت، ثم لم تكن تعرف ماذا تريد أن تعمل أو ما هو الذى يثير شغفها فى الحياة، لكن صديقتها المُقربة، والتى أصبحت مغنية مشهورة، لفتت نظرها إلى أنها تجيد الرسم، فلماذا لا تدرس “الأنيميشن”، فقررت “سجنى” أن تمارس هذه الهواية أكثر وأكثر، وتجيدها، وأيضا تقوم بدراستها، وكانت تقضى وقتاً طويلاً فى الرسم من التاسعة صباحا حتى التاسعة مساء.
أما عن أول فيلم تحريك لها، كان فيلم “الساحرة والبقرة”، ومدته دقيقتان، واستلهمت فكرته من ابنها، “3 سنوات”، عندنا سألها فى شهر نوفمبر فى فصل الشتاء، أين ذهبت الحشائش التى كانت فى الأرض، فأجابته: إن هناك ساحرة أخذت الحشائش؟ وعندما سألها ابنها لماذا تأخذ الساحرة الحشائش؟ أجابت بأن الساحرة، تمتلك بقرة كبيرة وتريد إطعامها. ومن هنا بدأت تتخيل الحكاية وقصتها، وكان الفيلم الأول.
وأشارت “سجنى” إلى أنها انتهت من صناعة الفيلم فى علم 1991 وهو نهاية الاتحاد السوفيتي، لذلك وصفوا الفيلم بأنه سياسى على الرغم من أنه بالفعل لم يكن له أى علاقة بالسياسة.
أما عن فيلمها الثانى، قالت إن كان يشغلها وقتها علاقة الرجل بالمرأة والمشاعر بينهما، وبالفعل قدمت قصة الفيلم عن ذلك وكانت مدته 10 دقائق، وكان الأكثر انتشاراً وبعدها توالت الأعمال والمشاركات الدولية وأيضا الجوائز.
يذكر أن “سجنى بومان” هي صانعة أفلام مستقلة من التفيا، درست الفلسفة وتخرجت في جامعة موسكو بروسيا وتقييم حاليا بالولايات المتحدة، لديها العديد من الخبرات في مجال صناعة الأفلام، سواء حيث التمثيل والكتابة والتحريك، وحصلت “بومان” على 17 جائزة لأفلام الرسوم المتحركة القصيرة.