تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
عاجل
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يهنىء الأستاذ نبيل عبد اللطيف بترقيته مديرا عاما الشئون الماليه والتجاريه
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يهنىء المعلم عمرو رضا سرحان وأخوته بزفاف شقيقته
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يهنىء النائب الإماراتي محمد اليماحي برئاسة البرلمان العربي
- اختيار الناشطة الإجتماعية مروة محمد محمود الدليمي عضوة باتحاد الوطن العربي الدولي
- ملتقى “حواء تتنفس بالحب” يمنح ” خالد السلامي” جائزة أفضل شخصية مجتمعية داعمة لعام 2024
- إمام وخطيب المسجد النبوي يختتم زيارته الرسمية إلى جمهورية قيرغيزستان
- “مكتبة القاهرة الكبرى” تشارك فى معسكر شباب تحيا مصر المستدام بمدينة شرم الشيخ
- دينا فرج للاستثمار الطبي توقع عقد تعاون مع مجموعة فنادق هيلتون ب دبي
- احتفالية بريطانية مصرية في قلعة صلاح الدين الأيوبي
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي ينعي المربي الفاضل الأستاذ عاطف شلتوت عضو الإتحاد
متابعة – علاء حمدي
سلطت د. امال ابراهيم رئيس مجلس الاسرة العربية للتنمية. الضوء علي اهمية الحوار الأسري حيث يعد الحوار الأسري أساس للعلاقات الأسرية الحميمة البعيدة عن التفرق والتقاطع . ويساعد على نشأة الأبناء نشأة سوية صالحة بعيدة عن الانحراف الخلقي والسلوكي .
وأكدت د. امال ابراهيم ان الحوار الأسري يخلق التفاعل بين الطفل وأبويه مما يساعدهما إلى دخول عالم الطفل الخاص ، ومعرفة احتياجاته فيسهل التعامل معه ويجعل من الأسرة كالشجرة الصالحة التي تثمر ثماراً صالحة طيبة ، وهي السلوى لهذه الحياة .
وأضافت أن الأسرة تعد المصدر الأول لمعرفة الطفل ، والمصب الرئيسي لفهمه الحياة ، لذلك الحوار الأسري يجعله فرد معتز بنفسه واثق من نفسه . ويتعلم كل فرد في الأسرة أهمية احترام الرأي الآخر ، فيسهل تعامله مع الآخرين . ويعزز الثقة في أفراد الأسرة مما يجعلهم أكثر قدرة على تحقيق طموحاتهم وآمالهم .
كما أشارت د. امال ابراهيم إلي ضوابط الحوار الأسري التي تجعله حوارا ايجابيا و بناء منها:
1. تقبل الأخر ؛ ومعنى ذلك قبول الأخر والاعتراف بحقه ، وأن يحافظ الحوار على ضرورة تقبل الاختلاف في الآراء ، وذلك بالتشاور والتأني بالحكم .
2. حسن القبول ؛ وهو أن ينهج المتحاورون في كلامهم منهجا من الهدوء والكلمة الطيبة التي تهدف إلى حل مشكلات الأسرة المتعلقة بجميع الجوانب الإنسانية والعاطفية والاقتصادية .
3. أن يكون حواراً مبنياً على الاحترام المتبادل بين الأطراف التي تبدي آراءها وأفكارها.
4. أيضاً من الضروري أن تتوفر الثقة بين أطراف الحوار في الأسرة.
5. تعلم فن الإصغاء والاستماع من قبل المتلقي -المستمع- وذلك بالنظر إلى تعبير وجه المتحدث وعينه .
6. تجنب إتباع أسلوب الاستهزاء في حوار كل طرف مع الآخر سواء الأزواج مع بعض أو الآباء مع الأبن.