العمق نيوز
جريدة أخبارية شاملة

واشنطن تدافع عن مواطنيها المعتقلين في روسيا وإيران بعقوبات جديدة

0

واشنطن تدافع عن مواطنيها المعتقلين في روسيا وإيران بعقوبات جديدة

كتبت شمس الحلو
عقوبات أمريكية جديدة طالت روسيا وإيران، الخميس، على خلفية اعتقال رعايا لواشنطن في البلدين، فما السبب؟.
الولايات المتحدة قررت، الخميس، فرض عقوبات جديدة على روسيا وإيران بسبب “اعتقالات غير قانونية” مع اتخاذ إجراءات تطال جهاز الأمن الاتحادي الروسي “إف إس بي”، ووكالة استخبارات الحرس الثوري الإيراني.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في بيان إن: “إجراءاتنا تحذير واضح ومباشر لأولئك الذين يحتجزون ظلما مواطنين أمريكيين في أنحاء العالم”.
وأضاف بلينكن: “نود أن نوضح أيضا أنه لا يمكن لأحد أن ينخرط في مثل هذا النوع من السلوك الفظيع لاستغلال البشر كورقة مساومة، دون أن يتحمل عواقب عمله”.
ويأتي الإعلان بعد إلقاء القبض علىالصحفي الأمريكي إيفان جيرشكوفيتش مراسل صحيفة وول ستريت جورنال لمزاعم بالتجسس في روسيا، حيث تم اقتياده إلى الحجز من قبل الأمن الاتحادي الروسي في الأورال في نهاية مارس الماضي
وتتهم روسيا جيرشكوفيتش بالتجسس لحساب الحكومة الأمريكية، وهي اتهامات ينفيها جيرشكوفيتش وصحيفته وواشنطن.
وشددت الحكومة الأمريكية على أن حزمة العقوبات الجديدة كان يتم العمل بها بالفعل قبل إلقاء القبض على جيرشكوفيتش.
ويحتجز أيضا في روسيا المواطن الأمريكي بول ويلان، المدان في عام 2018 بتجسس مزعوم.
كما تودع إيران مرارا وتكرارا الأجانب السجن لاتهامات بالتجسس أو لجرائم أخرى بدواعي الأمن القومي.
ومن بين أشهر المحتجزين في السجون الأمريكية، رجل الأعمال مزدوج الجنسية سياماك نمازي، وتم احتجاز نمازي /51 عاما/ مع والده باقر نمازي في عام 2015، وحكم عليه حينذاك بالسجن لمدة 10 سنوات بتهمة التجسس.
وتم الإفراج عن باقر نمازي في عام 2022 بموجب اتفاق مع واشطن، غير أن نجله لا يزال في سجن إيفين سيء السمعة في طهران.
وكانت بريطانيا، قد أعلنت يوم الإثنين الماضي، بالتنسيق مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، فرض مزيد من العقوبات على مسؤولين إيرانيين بينهم عناصر من الحرس الثوري قالت إنهم مسؤولون عن انتهاكات لحقوق الإنسان..
وقال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي إن “بريطانيا والشركاء الدوليون يؤكدون مرة أخرى اليوم أننا لن نغض الطرف عن القمع الوحشي وسنواصل اتخاذ مجموعة من الإجراءات لمحاسبة النظام الإيراني على أفعاله”.
ومنذ مقتل الشابة الإيرانية مهسا أميني منتصف سبتمبر الماضي، عقب توقيفها من شرطة الأخلاق بطهران بزعم ارتدائها ملابس غير لائقة تشهد المدن الإيرانية احتجاجات واسعة النطاق، ضد نظام طهران.
قابلت السلطات الإيرانية، وفي القلب منها الحرس الثوري، الاحتجاجات بقمع شديد، أدى إلى مقتل المئات وإصابة اعتقال الآلاف، فيما تم تنفيذ حكم الإعدام بحق أربعة أشخاص على الأقل بعد إدانتهم بالمشاركة في الاحتجاجات.
وشكلت الاحتجاجات أحد أجرأ التحديات التي يواجهها النظام الإيراني منذ عام 1979، فيما اتهمت إيران القوى الغربية بتأجيج الاضطرابات التي قابلتها قوات الأمن بعنف أدى لسقوط وفيات.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد