تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
عاجل
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي ينعي المربي الفاضل الأستاذ عاطف شلتوت عضو الإتحاد
- تعلن الكلية العسكرية لعلوم الادارة عن فتح باب الحجز لدورة استراتيجية الادارة والقيادة الحديثة والمتميزة
- السيد الرئيس يتلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي ماكرون
- قمة البريكس في قازان كأداة لخلق نظام عالمي بديل
- مبادرة الفكر الهندسى الشمولى المستدام
- “محمد اليماحي” رئيسًا للبرلمان العربي، وتعهد ببدء مرحلة جديدة لترسيخ مكانة البرلمان العربي
- “صفقة الرهائن: مفتاح لإنهاء الحرب ومستقبل لغزة في ظل الطموحات الإسرائيلية
- الإنسان يعتبر المحور الأهم في التنمية المستدامة بالمملكة العربية السعودية
- “وكيل الأزهر الشريف” يزور مسجد قباء وعدد من المعالم التاريخية بالمدينة المنورة
- الإعلامية “ملك طرخان” تنضم لنجوم فيلم “أوراق التاروت” بعد قرار استبعاد علي غزلان
بقلم / محمـــد الدكـــروري
إن الحوار بين الناس وبين الأزواج خاصة من أهم مقومات التواصل بين الناس وبين الأزواج، حيث يستطيع كل واحد منهما أن يُعبر للآخرعن مشاعره وأحاسيسه من خلاله، وما يحب ويكره، فالله تعالى جعل الزواج استقرارا وسكينة ومودة، ولكن توعد الشيطان بالتفرقة بين الزوجين، حيث يعد هذا العمل من أفضل الأعمال لدى الشيطان بشكل عام، نظرا لما تتسبب به التفرقة بين الزوجين من تدمير للأسرة وبالتالي تدمير المجتمع وانتشار المفاسد، وللحوار أهمية كبيرة في نشر السعادة والتفاهم بين الأزواج فعندما يكون الزوج غليظا وغير مستعد لسماع حديث زوجته وغير لبق فإن الزوجة تلجأ للصمت والابتعاد عن الدائرة التي يوجد فيها، وفي المقابل عندما يجد الرجل من زوجته عصبية زائدة وعنادا.
وعدم تفهم الأمور فإنه يُحجم عن إجراء أي حديث معها، بل إنه قد لا يشاركها أي قرارات حتى وإن كانت تخص البيت فيتصرف لوحده وبحسب ما يراه مناسبا وقد يظن بعض الرجال أن الحوار لا يتوافق مع الرجولة، بينما كان النبي صلى الله عليه وسلم أروع مثال على الرجل الذي يحاور زوجاته ويتحملهن وهن كذلك، وكان يخصص لهن وقتا مستقلا لتبادل أطراف الحديث معهن، ومعرفة احتياجاتهن ومشاعرهن على الرغم من حجم المسؤولية التي تقع على عاتقه ونصائح لحوار ناجح بين الزوجين فلا بد من أن يتصف الحوار بعدة صفات من أجل أن يكون إيجابيا وذا نتائج طيبة، ومنها انه يجب على الزوجين التمتع بسعة الصدر وتقبل الرأي الآخر ومحاولة استيعابه وعدم التعصب للرأي الفردي.
ويجب أن يكون الاحترام هو أساس الحوار وعدم التعنت ومحاولة النيل من الآخر، فاختلاف وجهات النظر لا يسبب العداوة والبغضاء، والابتعاد عن المقاطعة أثناء الحديث، وترك المجال أمام المتحدث ليخرج كل ما في قلبه ليرتاح ولتتوضح الأمور، فكم من المشاكل التي حدثت بين الأزواج نتيجة التسرع في الحكم وعدم فهم الزوجين لبعضهما واستخدام الأسلوب الهادئ في الحوار بعيدا عن التعالي أو التكبر في الحديث، واختيار الكلمات المناسبة بعيدا عن استخدام الكلمات النابية التي تترك آثارا سلبية عند الشخص ويجب على الزوجين تحمل كل منهما للآخر، فإذا كان أحدهما غاضبا فمن الأفضل على الآخر أن يستوعبه ويستمع إليه لنهاية حديثه وعدم استفزازه أبدا، وإن من أسباب العنوسة في النساء.
هو نظر كثير من الفتيات لمن تقدم الخطبة إي أنهن ينظر إلى مكانه الاجتماعيه مالا أو منصبا أو جاه، وإذا لم يكن ذا تام بأن قصر الجاه أو قصر المنصب أو قلة الثروة، فإن هذا المتقدم يرفض ولا يُقبل، ولو كان ذا خلق ودين، ولو كان وضعه اجتماعي، لكن قلة المال، أو ضعف المكانة الاجتماعية، تجعل بعض الفتيات يرفضنا ذلك الإنسان ولو كان على مستوى من القيم والفضائل والأخلاق الطيبة ومناسبة الوضع الاجتماعي.
السابق بوست
القادم بوست