السودان الي اين،

السودان دوله افريقيه كانت ومازالت عمق أمني واستراتيجي لمصر فما يحدث بالسودان تتأثر به مصر وقديما كانتا بلدا واحد وحتى إن قسمنا المستعمر فنحن أشقاء تكاد تكون عاداتنا وتقاليدنا واحده ومتشاركون في وحده المصير

كان وما زال السودان يتعرض لكثير ممن يبثون روح الفتنه والانقسام بين أبناءه وإذا نظرنا الي السودان نجد أنه كنز للذهب وظهرت به اكتشافات للبترول وبه اجود انواع الأراضي الزراعية في العالم كله ولكن التبعيه الاقتصادية تعيق نموه كاغلب الدول الأفريقية وتعيق استغلاله لموارده الطبيعية والبشرية وتسلب خيراته. ودوما ما يراد به عدم الاستقرار واليوم السودان علي شفا حرب أهلية قد تطول ويطول مداها ففي الوقت الذي بدأت تهدأ فيه الأوضاع وفي الوقت الذي قرب فيه اعلان تدوال وتسليم السلطة من المكون العسكري إلي المكون المدني حدث تأخير في توقيع الاتفاق ليحتدم قتال بين اثنين من المكون العسكري رغبة في الوصول إلي السلطة الاوهما عبدالفتاح البرهان وحمديتي

البرهان هو القائد العام للقوات المسلحة أما حمديتي فهو قائد قوات الدعم السريع وحمديتي هذا هو من صناعة البشير فهو من كان يساعده في القضاء علي التمرد في دارفور وهواساسا تاجر ابل ومنحت قواته صلاحيات واعطاه البشير رتبه عسكريه وينقلب عليه حمديتي ولا يساعده في المظاهرات التي أطاحت به حتي وصلنا الي الحرب التي تدور رحاها الان ففي الخرطوم تستهدف المنازل والمستشفيات والبعثات الدبلوماسية بما فيها أيضا أعضاء الإغاثة الدولية وينهار النظام الصحي فيها لاماء فيها ولا كهرباء وحتي عندما توصل الي هدنه لمده 24ساعه اخترقت والان المساعي الدوليه تبذل من أجل وقف القتال

فهل ينجح احد في وقف القتال المحتدم وإنقاذ السودان من حرب أهلية