السيسي. وانتصار جديد في معركة ضبط النفس.

في معركة جديدة من معارك الوعي والحكمة وضبط النفس يحقق الرئيس عبدالفتاح السيسي انتصارا كبيرا ونجاحا باهرا في إنقاذ مصر من معركة استفذاذية تهدف بالزج بمصر إلي آتون معركة لايعلم مداها إلا الله وتوريط مصر في إطار تحرك عسكري ضد دولة من دول الجوار.

حيث استغل اعداء الوطن ما حدث في السودان في إثارة غضب الرأي العام المصري حتي يتثني بهم الأمر إلي تحرك عسكري من الجيش المصري ضد السودان وتوريط مصر في عملية عسكريه ضد السودان بهدف الثأر لما حدث لجنودنا إثري تواجدهم بالسودان للقيام بالتدريبات العسكرية.

ولكن بحكمة ورزانة ووعي كامل وإدراك بما يحدث محليا وإقليميا وعالميا وبدراسة مستفيضة استطاع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي معالجة الموقف والانتصار بضبط النفس دون إتخاذ قرار يكبد المصرين دماء ابنائهم من رجال القوات المسلحة. وهذا ما ظهر للعالم بأسره عقب إصدار قراراته الحكيمة في نهاية اجتماعه مع المجلس العسكري أمس وفي تصريحات سيادته بأن مصر لن تتدخل في شؤن السودان الداخلية ولن تنحاز إلي أي طرف من أطراف النزاع بالسودان.

مع ضرورة التفاوض بين الأطراف السودانية لحل الازمة الراهنة. وكالعادة المصرية بأن مصر تمد يد العون والمساعدة لاحتواء أي أزمة لأي دولة من دول الجوار العربي فقد نادي الرئيس المصري جميع الأطراف للجلوس علي طاولة المفاوضات حصرا علي حقن دماء الشعب السوداني.

وعلي جانب آخر أشار الرئيس السيسي بأنه علي إتصال دائم بالقيادة السودانية للاطمئنان علي الجنود المصريين المتواجدين بالسودان والترتيب لعودتهم إلي مصر.

كما أشار الرئيس السيسي إلي أن تواجد جنودنا بالسودان بهدف التدريب العسكري فقط وليس بهدف مساندة جبهه دون الأخري.

وكل ذلك دليل علي حكمة الرئيس عبدالفتاح السيسي في معالجة الأمور وحرصه علي أبناء مصر في أي مكان في العالم.

وهذه ليست المعركة الأولي التي يعالج فيها الرئيس السيسي الأمور بحكمة حتي تنتصر الارادة المصرية وتثبت ريادتها وهيمنتها علي القطر العربي دون قطرة دم لأي جندي مصر.

فمنذ توليه المسؤلية فقد قام سيادته بالتصدي بحكمته في معالجة العديد من الازمات العربية بوجه عام والمصرية بوجه خاص وبحرص شديد علي لم الشمل العربي عامة والحفاظ علي ابنائه المصريين. فقد تميز سيادته بالهدوء والحكمة والاحاطة بما يدور حوله محليا وإقليميا وعالميا حتي يتثني له إصدار قرارات حاسمة وحكيمة تثبت أن مصر دولة قوية وقلب فعلي للعروبة.

تحيا مصر حكومة وشعبا.. تحيا مصر بقائدها وشعبها وقواتها المسلحة.