العمق نيوز
جريدة أخبارية شاملة

مضمون وأسلوبية قصيدة المحترف عائم من ديوان أعيدي الطفلة للزهردخان

0

مضمون وأسلوبية قصيدة المحترف عائم من ديوان أعيدي الطفلة للزهردخان

كتب لزهر دخان
عبارة السجن قيد أصابعي والكماشة التي تبدأ بها قصيدة * المحترف عائم* يقصد بها أن كل فترة سجن المحترف كانت تحت التعذيب . وأن كل ذكريات سنوات الحبس تعذيب في تعذيب . المحترف هو كل من أثار الجدل وأربك السلطات وكان خطراً ولغزاً محيراً .
أثناء فترات سجنه رٌحل إلى الصحراء . وكانت أراء من يعرفه متضاربة . فمنهم من قدر أنه صامد ويرى أخرون أنه منهك من التعذيب. وقد أنتهكت أدميته حتى أصبح يقبل أن يلقب بلقب الإنسان السابق .
عرف عنه أنه عندما يطلق صراحه يرتاد أماكنا منعت عنه ويعيش فيها . فيتدخل القانون ضد رغبته ويذكره ، يا أخي قلنا لك إن النوم هنا غير مسموح به ، من بين أسلحته داخل السجن أو خارجه سلاح التظاهر بكونه ليس مجرماً مئة بالمئة.. فيسوف بالتوبة ، وكي يتخلص من بعض العقوبات الصارمة ضده يضرب على الطعام. ويحكم تنظيم إضراباته . وغالباً ما يطرد خارج البلاد أو ينفى بالترحيل ويكون السجن قيد الوجه . يعني إن السلطة لا تطيق أن ترى وجهه المحلي .
فيطرد ويَبقى في الوطن مجرد ذكريات من ذاكرته التي يحيها جميع من مر بأثره في معلومة ما . أو بأثاره في مَعْلمٍ ما كأنه القرصان الذي حارب السلطان والإنسان . ولحربه ما يوثق فصولها الدامية كميدان شاطيء يشهد على أن رجله بترت فعلاً ، ليصبح إسماً على مُسمى ،،قرصان.
وقد تخلص من منفاهُ لأنهُ قادرٌ على الخلاص من الأزمات . وتنقل بين قارات العالم حُراً طليقاً يدير العصابات يبيض الأموال يخفي نفسهُ ويظهرها إلى أن مات . ووجدت الأرض نفسها مثطرة لإظهار تاريخيه وتدريس سيرته فتم ترحيله إلى المتحف .
المحترف عائم من ديوان أعيدي الطفلة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
السجن قيد أصابعي والكماشة
تم ترحيله نحو الكثبان
صامد ….كان إنسان
ما زال نائم
يا أخي قلنا لك إن النوم هنا غير مسموح به
ما زال صائم
السجن قيد الوجه
تم ترحيله نحو موجته العالية
برقمه القديم ..إثنان
وذاكرته التي مرت من هنا حياها الجميع
بالفعل هو القرصان
رجله اليسرى بجانب المدفع هناك
تذكرها ذاكرته يذكرها السجان
خمس نسخ من بطاقات التعريف
ينتمي لكل القارات
نديره في المفقودين كل عام حفلة
تم ترحيله إلى المتحف
قد يعترف هناك من هو وقد لا يعترف
ولمَا سمي مؤخراً عطشان
ثم بردان
ثم العلم الملغي
بالفعل وجوده يعني خريطتان
عام المحترف،قد ينجو
قد يتعلم الناس مرة أخرى البحث عن الكنز
في قاع بحر القبطان
بيروت والودي
بيروت هي عاصمة لبنان والوادي هي مدينة جزائرية تقع في الجنوب الشرقي ناحية الشمال من خريطة الجزائر من ناحية الحدود التونسية . وهي النخلة المذكورة في مطلع قصيدة بيروت والوادي . التي تبدأ بعبارة ، نخلة وإن كره الكافرون ..ثم عند صمود النخل تأتي الأمطار فتصبح الصحراء في حلة خضراء . كأن الشام قد رُحّلَ إليها أعزل غير مسلح . لآنها في زيارة كلاسكية ثقافية أدبية وليست في حالة غزو أو فتح أو حرب .
وكشفت القصيدة على قصة حب تعلق فيها إبن الصحراء بسيدة من الشام . وكانت بينهما لحظات سعيدة قررا أن تستمر في المُستقبل فأعلنا الخطوبة .على الرغم من الأزمات والمشاكل الكبيرة في كواليس الجامعة العربية . ويد العدو الطولى التي إمتدت لحفلة الخطوبة وسعت لعرقلتها ظناً منها أنها مشروع وحدة عربية سري للغاية.
بيروت والوادي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نخلة وإن كره الكافرون
قد أتت يا أبي قد أتت،
المطر التي كنا ننتظر
من رحل الشام ءالى هنا
فقير النبل والقوس
فقير الغيمتين القديمتين
أهل الشام متى تمطرون
صباحه سكر
صباحه أبحر
صباحه بيروت والوادي
أهل الوادي متى تمطرون
نحتفل بنفس المعول
نسقي الحقول فحلا فحلا
نرفع همة الأزهار ثوار
أهل الثورة متى تترجلون
سعيد يا هذا
أنت والذي قبض ثمن الرصاصة
عيد يا دودة البارود أفيديني
أين أقبر جواز سفري الشهيد
وأشعل مشعل ألعاب الخطوبة
أهل بيروت متى توافقون
كان الطلاق العام القادم
أو كان العام الذي يليه
مصابيح قلاعنا بالقانون غيرنا ألوانها
لا نطلق إلا بمصابيح قلاعنا
معشر المصابيح بكم لون تتلونون
ساري المفعول ويتواجد معي داخل الكشكول،
بدرجة مقبول
إسمه ما زال محنط
يسأل عن الجميع
يحب الجميع
صندوق رسائل الحب والمرسول
أهل بيروت متى تردون
نتبرع بحفلة الثلج إلى صحراء أخرى
تتزحلق النخلة على الثلج مرة أخرى
نهدي الصحراء قميصنا الوردي
وتهدينا الصحراء ملف إدارة الصحراء
أهل الصحراء متى تتزحلقون
رثاء للعقل
هذا العقل لذاك العاقل . هكذا أرادت كلمات قصيدة *رثاءً للعقل * أن تستديم الإنتباه والتحلي بالصبر حيطة من الإنحراف . وبالحكمة خشية الإنزلاق فالضياع . يعرف عن العقول أنها تحترق فتصاب بالجنون . أو تصرق فتصبح تحت تأثيرأراء يمنعها القانون . ومنها ما كان ولا يزال من صنف الفنون ..وكذلك غزل العيون . وللغزل ما فعله بالعقول إناثاً وذكوراً . فكان لها الحزن وعليها ظهر أثره. أما الغرام في حد ذاته فلا أثر للتعقل على معظم تاريخه ولا هم يحزنون.
أظهرت كلمات مطلع القصيدة خشية عظيمة من إحتمال أن يتزحلق العقلُ . ويصبح من مدمني هواية التزحلق .وليس بخافي عن الشاعرية نفسها أن الأصابع تشير دائماً إلى كل من تواجد الجنون جواره وشاركه أفكاره وقراره . حتى صار ينعتُ بالأحمق . بل بالمارق وبالطبع مثله لا بد أن يكون صيداً للباندق . كما أنه سيعيش إذا عاش في حالة فرار تحت رحمة الباحثين عنه . وفوق أرض حرقت لتحرق أقدامه. كذلك ستسد في وجهه سبل الخلاص والنجاة. فلا يمكنه الإبحار، وقد أحرقت قوارب كان يركبها فتصل به إلى شواطيء أمنه .
في القصيدة أيضاً مروراً للكرام من الفاهمين على حالات لعقولهم . جعلتهم يخشون عليها فيخافون من صمتها الشامل حتى البله . أو حتى إستفحال مرض الوهم فتتعاظم الكارثة ويصبح خيال غير العاقل أوسع وأوسع ،إلى أن تصبح الحالة فيصام مؤذي . بينما الحالة أصلاً كانت (هذا العقل لذاك العاقل)
وبعض كلام القصيدة وكما ورد في خاتمها جاء تذكيراً للعاقل بحالته إبان المراهقة. آن ذاك التهور ، يوم كان في الحارة شهير بالمهزوم العاشق. الذي يركب دراجة ويهرول مثلها دون أن يرضي بتصرفاته مئساة أحلامه اليائسة مثله من رؤية عقل من عاقلة . وهي تقول لضحية الحظ العاثر : ..
هرج كالديك صياح (بآذان ليس في الموعد )
صياح المهرج لم يعد يصلح ساعة (لا يحسب بصياحه وقت الفجر لأنه يصيح ظهراً)
لم يعد يصدر رتب العقارب (تم إختراع ساعات ذكية )
لم يعد للمذيعين إماماً كالمذياع ( لا أحد يصلي الفجر خلف صياحه مباشرة)
أخاف عليه أن يبقى نوماً مأرقاً(وحتى إذا صاح الديك في المُوعد فمن سيوقض مراهق يغط في نومه)
رثاءً للعقل
ــــــــــــــــــــــــــ
أخاف عليه أن يحرق
أن يُصرق
أخاف عليه أن يتزحلق
ويتعلم هواية جديدة ويدمن التزحلق
أخاف عليه أن يشار إليه بالأصابع
هذا الأخرق الأحمق
هذا المارق
أعدوا له مصيدة البنادق
حرقوا الأرض من تحتحه وحرقوا الزوارق
أخاف عليه أن يصمت
فلا يشهق ولا ينطق
ولا يصدق منطق
مستغرباً كان أو مستشرق
أخاف عليه أن يخترع للسانه جناحين
يا مريض الوهم إلى أين تحلق
يخترع لذكرياته مطبعتين
جنسية له وجنسية للفصام
يا مهزوم حارتنا لما تتعرق
هرول كالدراجة وستتذكر
أنك من كان يراسل المعلقات مطلقات
ويل الحظ أخاف عليه أن يبقى مطلق
هرج كالديك صياح
صياح المهرج لم يعد يصلح ساعة
لم يعد يصدر رتب العقارب
لم يعد للمذيعين إماما كالمذياع
أخاف عليه أن يبقى نوماً مأرقاً
الكفر في القصائد
الكفر والعياذ بالله ليس بعد الإمان . هذا رجاء وأمل وعقيدة وغاية كل صادق في تقديس وإحترام ما أمن به من الأشياء والأشخاص والأرباب والقيم . ولا إلاه إلا الله إذا تعلق الأمر بالرب الخالق الباريء الفرد الصمد . بهكذا معنى ومضمون عام تشابكت معاني قصيدة *الكفر في القصائد * متضمنة كم فكرة كافرة الصورة مؤمنة اللب .ليكون للشاعر مساحة كافية من الإبداع . يأخذ منها لنفسه متكأ فيه يحرر نص يوحد فيه الله بأسلوبه. وإذا كفر أثناء التعبير سوف لن يعتذر، وسوف يبقى متمسكاً بملكية نصوص ظهر فيها كفره للعيان .
الشعر الموروث عن الأصل والقبيلة هو مفخرة الشاعر .ولا تقل قيمة مُعلم الشعر عن مكانة الكاهن . ولا تتبدل المكانة إذا غير الزمان نصيب الأسرة من الأدب . فتأخرت عن إنجاب من يحمل لواءها بعظمة لسانه ويحارب معها الأعداء الأوغاد . فقبائل العرب قديماً كانت تأمل أن يكون مولودها الجديد شاعر فارس و سيد وجيه .
ثم إن للشعراء عطاء في عالم الشعر .وهو ما يسمى بمعجم الشعر الخاص بكل منهم. أي أسلوبه في الكتابة والقول وتعليم أدبه لتلاميذه . وإن الولائم وصالونات الشعر تشهد على أن الشاعر يملك ويؤسس ويدفع ثمن الديوان وأتعاب الجمهور القاريء المصفق دائما تكون مزيدا من الإبداع.
شبهت القصيدة إلقاء الشعر وقوله بلعبة كرة قدم تلعب بين الحروف . وأبرز الشاعر أنه يمارس هذه الرياضة الجماهيرية بيمناه .وإن اللعبة أيضاً بدون حراسة مرمى . أي أنه كان هدافاً قوياً . ورغم وجود حارس يحرس المرمى فقد دخلت جميع ركلاته الشباك.
وتذكر القصيدة أن الشعر بما فيه من كفر وجبروت يبقى نصيراً للسلام .ووسيلة للنمو والرقي والتحضر . والشاعر دائماً ينجح ويربح ويعين كنديم في القصور . ويأتيه الحمام الزاجل برسائل الشرفاء والعظماء من الملوك . سيما من الذين راقت لهم القوافي المبذولة في مدحهم والإخلاص لهم .
أما الشعراء المتفوقين في الشعر والخائبين في الحياة الذين لا جاه لهم ولا سلطان ،إلا من جهل الحانات وكفر الزنا والزيجات . فإن عظيم أمرهم ككفار شعر لا ينتهي نهائياً .وتبقى ثوراتهم تندلع من حين إلى أخر. سيما أثناء لحظات سكرتهم .وهم يرون بأم عين فاقدة للوعي كراسي الحانة تتمرد وتطالب الشاعر بالإنتباه إلى أن مؤسسات الشعر الكافرة كانت تنجح في القديم . بدليل أن كل أدواتها قديمة بما فيها المشعوذ والكاهن والطباخ .. ويبقى الشاعر رغم رفض الحانة لحالة شعوره بالعظمة ، يبقى متمسكاً بأمله . ويذكر أنه أحياناً يتحرك لسانهُ بما يرضي ويُصلحُ ويُصبحُ كالمهند المناسب في الزمان الأنسب.
الكفر في القصائد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الكفر في القصائد من مؤسساتي ممتلكاتي
الكاهن الذي ينام في حجر حروفها،
يبقى حتى العامين القادمين جدي
الكبش الذي يذبح كل ربع ساعة في أصل إدغامها ،
يدفع ثمنه من عندي
الكرة التي تلعب بين نقاط حروفها
بدون رجل يمنى
وبدون حراسة مرمى
يغير إسمها كل صباح حسب منجدي
وجائني الحمام يمشي على إستحياء
زاجل والقافية أكثر كفراً
عاجل والأمسية كن حراً ،كن جندي
تمردت تحت خاصرتي كراسي الحانة
نسكر نحن أيضاً
نشكر الشاعر أمراً بخمر،
عمر الشاعر كعمر كرسيه السكران
من أجل عمرك أيتها الحانة تمردي
تمددت الشمس أكثر بخلا ،أكثر خجلا
أكثر سواداً من كحل العام الماضي
في عين الحرية حبيبتي
أيتها الحرية من أجل حريتك تمددي
الكفر في القصائد ملاكم قديم
مبارز قديم
مسدس قديم
مملكة حكمت أيضاً بمشعوذ قديم
بإسم البيت الأخير مملكتي تجددي
تجددي وسأفوز في الوثب الطويل
سأفوزفي دور البخيل
وأرتل من البقرة إلى أخره الترتيل
الكفر في القصائد أحياناً يكون مهندي
الأسماء المستعرة هي التي يطلقها المُؤلف على الشخصيات في كتاباته للقصص أو الروايات . وعندما تنهمك في كتابة عمل ما وتكثر حولك الأسماء وبالتالي تتشابك في عقلك أدوارها .ستجد نفسك تتسائل من سيشرح باقي الحبكة الفلمية لي . وتشعر أنك في حاجة ماسة إلى سيجارتك القديمة التي كنت تحرك بها العرائس. والعرسان في الفلم سيما إذا كنت مقلع عن التدخين . سيكون الأمر صعب بالنسبة لك ولن تربح وتنجو. إلا إذا أشعلت لأغلبية تلك الأسماء سجائر على مدى تقدمك في سرد فلمك .
ورغم أن الحنكة والصبر ووجه المؤلف الرصين قد وصلوا إلى الشخصيات . تبقى بينها أدوار ثانوية كنت تظنها في البداية قادرة على ملامسة البطولة. ثم أنك لا تهدأ حتى تشرح لتلك الأسماء أنك كنت يوم أمس ممثل في فلم قلم الحديد . والفرق شاسع وواسع بين الرصاص عندما يكتب والحديد عندما يصده.
ثم عرجت القصيدة عن ضريبة الشهرة ،التي يجب أن يدفعها بعض من تلك الأسماء كما كان المؤلف قد دفع .عندما لم تعجب صوره الأصلية الجمهور .ففبرك له صور صورية بربطات عنق صفراء فاقع لونها .. كأنها غيرة مرضية غير مرضية .. فَمَرَضَ الأبطال وَوُصفت لهُم وصفات وطالت لهم الإجازات ..
ظهر البطل من تلك الأسماء المستعارة . وأظهرت القصيدة ما حدث حولهُ . وكيف تحولت حياتهُ الحقيقية إلى حياة تلك الشخصية. وعاش ببعض الشخصيات الأخرى بما فيها من إستقامة خلقها المؤلف . إلى أن تحرر المفلس وأصبح إسماً حقيقياً غنية تماماً كما في الفلم (تحرر المفلس،وما عبدت الشمس إلا من أجل الجاهلية ) بمعنى أنه ولله الحمد يُؤمن بأن الفن تمثيل لا إمتثال .
الأسماء المستعارة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كثرت بجانبي الأسماء المستعارة
من يشرح الفلم لي
بالله عليكم أعيروني سيجارة
أعيد عد كراسي الصالة من جديد
أعيد توزيع أقلام الرصاص على الفائزين بحنكة وجهي
وأشرح لهم دوري في فلم قلم الحديد
كثرت صوري بربطة عنق صفراء
كثر جمهوري شبان للتصفيق
واشابات للبكاء
لذا أفطرته من الأن رمضان القادم
شيخ عليل وءان ءاختار التصفيق الصوم لي
شيخ أحيانا لا يصوم مثل القدماء
كثرت المستقيمات في أسمائي الحقيقية
أنادى المربع
أنادى المثلث
أنادى المستطيل
أنادى المهندس الذي أخطأ باب البيت
أخطأ الخريطة والسرية
كثرت الصراصير في حفلاتي المستقبلية
عزف ومعرفة
كمائن وكمائن حرب
متى يمر سليمان ومتى أهدى ملكة النمل حية
كثرت في جيبي أوراق الربى النقدية
مهنتي مهارتي نسبي
رمية من أول نبال الجاهلية
تحرر المفلس
وما عبدت الشمس إلا من أجل الجاهلية
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد