تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
عاجل
- فتاة غانية مشردة في شوارع مصر تجد الأمل في “زهرة مصر”
- (( . . من زوايا الوجد ))
- نائب رئيس حزب الغد عمال مصر مستقبل التنمية والبناء
- برتوكول تعاون بين وزارة الشباب والرياضة وجامعة الوادى الجديد
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي ينعي النائب عبد الخالق عياد رئيس لجنة الطاقة بمجلس الشيوخ وعضو الإتحاد
- الشباب والرياضة: حملة بشبابها في زيارة شركة تيكي لتعليم البرمجة
- نائب رئيس حزب الغد عمال مصر بناءة المستقبل
- Saloon Glitter تقدم عدة نصائح للعناية بالبشرة والجمال للسيدات
- رئيس البرلمان العربي يدعو إلى ضرورة الارتقاء بالبحث العلمي في المنطقة العربية
- ميادة الحناوي تغني “حبة ذكريات” للموسيقار طلال وعبدالرحمن الأبنودي
سيناء هى البقعة المقدسة من أرض الوطن التي تفيض من بركات الله ورحمته بأشعة النور الإلهي التي تضيئ العالم أجمع لان سيناء لها أهمية كبيرة ليس لمصر فقط وإنما لكل العالم في سيناء تتمتع بموقع إستراتيجي هام وهي مهد الحضارات أجمع فقد شهدت قيام الحضارة الفرعونية بكل عراقتها على أراضيها
وقد بارك الله تعالي أرض سيناء وذلك من خلال مرور كثير من أنبياءه على أرضها أو إقامتهم فيها وهذا شرف عظيم لأرض الفيروز فقوة رجال مصر الشرفاء الذين استطاعوا أن يجعلوا لمصر مكانة كبيرة بين أكثر البلاد طغيانا والانتصار على الصهاينة الإسرائيليون فمنذ حرب 73 وتلك الأرض لا يوجد بها تعبير يسمى استسلام أبدا لأن الاستسلام للضعفاء وأرض سيناء ليست ضعيفة لان شعبها العظيم يمتاز بالقوة والصلابة والايمان بالله الواحد
والان في سيناء تم بناء الكثير من المشروعات السياحية والتي يذهب إليها السائحون والمصريون لمشاهدة أجمل المناظر الطبيعية الخلابة، فهي بالفعل أرض الفيروز
لان سيناء من أجمل المناطق السياحية في العالم منذ آلاف السنين حيث يوجد بها الشواطئ الجميلة والرمال الصفراء والشعاب المرجانية الملونة وكذلك الجبال الشاهقة وتتميز سيناء بتنوع السياحة بها حيث توجد بها السياحة الدينية والسياحة العلاجية والترفيهية أيضا
إن جمال وسحر سيناء ينبع من تضاريسها التي حباها الله بها، فسيناء على طول أرضها وحدودها تمتلك ما يسحر العيون ويأسر القلوب
ولا ننسا ان سيناء هي الطريق المعتمد للحجاج المصريين خاصة في العهد الأيوبي والعهد المملوكي وبسبب الأهمية العسكرية لمنطقة سيناء فقد كانت محط أطماع للصليبين أثناء دخولهم إلى بلاد الشام وإقامة الممالك في الأراضي الإسلامية فبعد وصول الصليبيين بيت المقدس ومناطق الشوبك في الأردن اتجهوا نحو الجنوب للوصول إلى خليج العقبة فوصلوا إلى مدينة العريش في سيناء في عام 1181م، وأحرقوا المدينة وقطعوا أشجار النخيل وحملوا أخشابها معهم ليستخدموها في صناعة السفن
وفي النهاية ينبغي لنا ان نعرف ان أرض الفيروز مليئة بالنعم والخيرات التي لا يمكن حصرها وهي تشكل جزء من اقتصاد مصر كما أن الله لم يذكرها في كتابه العزيز تقديسًا وتشريفًا إلا لتأكيد أهميتها كما أنها أرض مباركة سار على ترابها أنبياء الله فمهما تحدثنا وقمنا بالبحث عن سيناء لن نوفي قيمتها العظيمة ولا مكانتها ودورها
حفظ الله مصر وشعبها العظيم
السابق بوست