سلسلة محاضرات عن ذوي الهمم ودمجهم في المجتمع بثقافة الدقهلية

شهد فرع ثقافة الدقهلية برئاسة عمرو فرج مدير عام إقليم شرق الدلتا الثقافي والمكلف مدير عام فرع ثقافة الدقهلية سلسلة من المحاضرات عن ذوي الهمم ومحاولة دمجهم في المجتمع إيمانا من فرع ثقافة الدقهلية في إبراز هذه الفئة والتوعية بها حيث نظم قصر ثقافة ميت الفرماوي ورشة حكي حول الأطفال من ذوي الهمم ، تحدثت سعيدة حسن عن انواع الاعاقات منها البصرية الحركية والعقلية وان الاعاقة لا توقف المعاق عن تحقيق حلمة وانها قد تكون الدافع في اثبات ذاته وذكرت خلال الورشة امثله مثل مصطفى صادق الرافعي الكاتب المصري الرائع الذي أصيب بمرض أفقده حاسة السمع حتى أنه لم يستطع إكمال تعليمه، إلا أنه قد استطاع تأليف عدد كبير من دواوين الشعر و منها ديوان نظرات المساكين و غيرها وايضا توماس أديسون اسم محفور في تاريخ العلم فهو ينسب إليه اختراع ألات التصوير و المصباح الكهربائي و غيرها و قد أصيب أديسون بالصمم منذ عمر مبكر

وفي نفس السياق اقام بيت ثقافة دكرنس محاضره سلوكيات الأطفال والتعامل معها بمركز شباب ميت الحلوج، حاضرها محمد حمدي تحدث عن المشاكل التي يتعرض الطفل منذ ميلاده وخلال مسيرة نموه إلى العديد منها المشاكل النفسية السلوكية والتي تتعلق بالنوم والملبس والمخاوف والعناد والحركة المفرطة وضعف الانتباه والارتباط الشديد بالأم وغالباً تنتج تلك المشاكل بسبب النظام الأسري المضطرب الذي يؤدي إلى استعمال الوالدين لأساليب تربوية تميل للسلبية كالضرب والصراخ والإهمال والحماية الزائدة فالطفل ينمو نفسياً واجتماعياً من خلال العلاقة الوطيدة التي تربطه بالوالدين ومن ثم بالآخرين المحيطين به، وإذا وفرت له تلك العلاقات الشعور بالأمان والحب والحماية والثقة فإن نموه يسير في اتجاه إيجابي أي اتجاه الصحة النفسية والعقلية

واعد بيت ثقافة تمي الامديد محاضره عن دمج ذوي الهمم في المجتمع تحدث الدكتور جمال حنفي عن طرق التعامل مع ذوي الهمم وأهمها دمجهم في المجتمع وإعطائهم الثقة بأنفسهم وانهم لا يقلوا اهميه عن غيرهم مما يعود عليهم وعلي المجتمع بالنفع العام ونجد كثير منهم في مراكز مرموقه ويحققوا نجاحات كثيره

جاءت تلك الفعاليات ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوه واقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة امل عبدالله وفرع ثقافة الدقهلية برئاسة عمرو فرج