تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
عاجل
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يعزي العميد عبد الحميد سكران مفتش الأمن العام بالإسكندرية في وفاة والده
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يعزي اللواء أحمد سكران مدير المباحث الجنائية بالبحيرة في وفاة والده .
- وزير الصحة يشهد توقيع بروتوكول بين “هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية” و”المؤسسة العلاجية” لتبادل الخبرات ورفع كفاءة العاملين
- وزير قطاع الأعمال العام يستعرض مشروعات التطوير العقاري وتعظيم الاستفادة من أراضي شركة الإسكندرية للاستثمارات والتنمية العمرانية ويلتقى بساكني “جراند فيو سموح
- وزير الخارجية المصري يستقبل وزير الدولة البريطاني لشئون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
- وزير الرياضة يناقش آليات الحد من أمراض القلب والموت المفاجيء بالملاعب المصرية
- رئيس الوزراء المصري يتابع جهود فض التشابكات المالية بين عدد من الجهات
- وزارة الزراعة تطرح اللحوم في منافذها ب 270 جنيه وتواصل ضخ سلع ومستلزمات رمضان والعيد بأسعار مخفضة
- وزير العمل في إحتفالية منظمة العمل الدولية: مصر مُلتزمة بمعايير العمل الدولية..وحقوق المرأة مُصانة في “الجمهورية الجديدة” .
- مصر الخير توزع “17000 كرتونة مواد غذائية على الأسر الأولى بالرعاية بالبحيرة
بقلم : هبة المالكي المدرس بجامعة الأزهر
للحج مكانة عظيمة في الإسلام فهو الركن الخامس من أركان الإسلام وهو من العبادات التي اختصها الله تعالى بمزيد من الفضل والأجر والثواب
ومن شروطه الإسلام والعقل البلوغ والحرية والاستطاعة
وعلى المسلم أن يحج مرة واحده في عمره فإذا حج بعد ذلك كان ذلك منه تطوعا
فالحج مدرسة يتربى فيها المسلم على الطاعة والتجرد من الشهوات ومن متاع الدنيا
وله منافع عديدة منها:
تدريب المسلم على النظام بالتزامه بالمنهج الرباني بأداء المناسك في أوقاتها
ومنها الاستعداد ليوم الرحيل بالتدريب على مفارقة الأهل والأوطان والتجرد من الحياة الدنيا وزينتها
ومنها تبادل الخبرات المادية والمعنوية وتحقق وحدة الصف بين جموع الحجيج
ومنها التأثير على سلوكيات المسلم بتمسكه بآداب الحج وأحكامه واجتنابه لمحظوراته مما يربي فيه العادات الحسنة والأخلاق الحميدة
والحج عرفة كما هو معلوم وهو يوْمُ التاسِعِ من ذي الحِجَّةِ والوقوفُ بعَرفةَ ركنٌ مِن أركانِ الحج ولا يصحُّ حَجُّ مَن لم يقِفْ به وهو يوم التهليل والتكبير والتحميد ويوم استجابة الدعاء وهو اليوم الذي تسكب فيه العبرات وتنزل فيه الرحمات
ورد عن أبي قتادة رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صوم يوم عرفة؟ فقال : ” يكفر السنة الماضية والسنة القابلة “
وهو أحدا لأيام المعلومات التي ذكرها الله تعالى في كتابه فقال :”ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات” سورة الحج 28
قال ابن عباس الأيام المعلومات عشر ذي الحجة
وهو يوم المباهاة عن عبد الله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
إنَّ اللهَ تعالَى يباهَي ملائكتَه عشيةَ عرفةَ بأهلِ عرفةَ، يقولُ : انظروا إلى عباديِ، أَتَوْنِي شُعْثًا غَبْرًا”
وعن عائشة رضي الله عنها :
” ما مِن يَومٍ أَكْثَرَ مِن أَنْ يُعْتِقَ اللَّهُ فيه عَبْدًا مِنَ النَّارِ، مِن يَومِ عَرَفَةَ، وإنَّه لَيَدْنُو، ثُمَّ يُبَاهِي بهِمُ المَلَائِكَةَ، فيَقولُ: ما أَرَادَ هَؤُلَاءِ؟
أي: أيُّ شَيءٍ أَرادَ هَؤلاءِ حيثُ تَركوا أهْلَهم وأَوْطانَهم وصَرَفوا أَموالَهم وأَتعَبوا أَبْدانَهم؟ والجوابُ محذوفٌ، تَقديرُه: ما أرادوا إلَّا المَغفرةَ والرِّضا، وَهذا يَدُلُّ عَلى أَنَّهم مَغفورٌ لَهم
فالحج له من الأثر مالايخفى للفرد والمجتمع وكفانا فخرا وإعزازا أن نقول مؤيدين لقول نبينا محمد صلى الله عليه وسلم “الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة”