تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
عاجل
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن الزوجة المعلقة
- رئيس البرلمان العربي يدين تصريحات رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية في إيران
- تحت شعار( إيد فى إيد … هننجح أكيد ) مركز إعلام دمنهور ينظم ندوة توعوية حول (أهمية مشاركة الشباب في تفعيل المبادرات الرئاسية)
- الخطوط القطرية تطلق أول رحلة جوية في العالم على متن طائرة بوينغ 777 مُزوّدة بخدمة Starlink
- جامعة الوادي الجديد تحتفل بإطلاق مهرجان الأسر الطلابية الأول لعام ٢٠٢٥/٢٠٢٤
- “إكس بي لمستقبل الموسيقى” يصدر القائمة الأولى للمتحدثين في النسخة الرابعة للمؤتمر الأكبر من نوعه بالمنطقة
- سفير كازاخستان بالرياض يلتقي مدير عام صحيفة سهم لتعزيز التعاون الإعلامي
- “أكتوبر ٧٣ إرادة شعب” فى ملتقى الهناجر الثقافي الأحد المقبل ضمن احتفالات وزارة الثقافة بالنصر
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن غزوة خيبر
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن الهدى النبوى مع المسىء
وإذا كانت ذات جمال فتكون مغترة معجبة بهذا الجمال، إلا من رحم الله، وإذا كانت ذات نسب، تزوجها من أجل النسب، فقد تترفع عليه، ويبقى أسيراً عندها ما يستطيع أن يطلقها ولو أساءت إليه وتعذرت العشرة، لأنها كأنها سيدة له فوقه وأقوى منه، ونسبها يمنعها ويحوطها ويحميها من أن يرفع الزوج رأسه، فيبقى ذليلاً صاغراً، ولذلك الإنسان يبحث عن المرأة المتدينة الصالحة، والأفضل أن تكون في نفس مستواه المعيشي والنسب أيضاً، يراعي هذه الجوانب، بحيث لا يتزوج امرأة تترفع عليه، ثم بعد ذلك يشقى معها، وهذا هو الأوفق والأقرب للعشرة، وتكون طبائعهم متقاربة، لا يكتشف منها كل يوم طبائع وأخلاقًا وعادات أخرى ويقول لها: ما هذا؟، تقول: والله أنتم تربيتكم تختلف عن تربيتنا، أنتم عندكم هذا عيب ونحن عندنا هذا ليس عيبًا أو بالعكس، ويبقى في إحراج مع أهله، كيف يتقبلون مثل هذه التصرفات وهم يرون أنها إزراء ولا تليق؟، وتبقى المشكلات عالقة، ولذلك تكون قضية الدين هي التي تبقى، فالجمال مثل الضوء، يذهب ينطفئ هذا النور وتبقى الحرارة والإحراق إذا كانت المرأة سيئة الخلق ضعيفة الدين، يقول تعالى “ذَهَبَ اللّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لاَّ يُبْصِرُونَ” [البقرة:17]، ما قال في المنافقين: ذهب الله بنارهم، بل قال: “ذهب الله بنورهم”، فالنور الذي يستضيئون به ذهب وبقيت الحرارة، حرارة النار، يقول تعالى “كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّا أَضَاءتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللّهُ بِنُورِهِمْ”، فيذهب الإشراق والإضاءة وتبقى الحرارة والإحراق، فإذا تزوج الإنسان امرأة لمجرد الجمال فإن ذلك لا يغني عنه شيئاً، عما قريب يذهب الجمال، ويبقى يعاني من سوء تربيتها، ومن سوء تصرفها وتعاملها وعدم قيامها بحقه وقلة خوفها من الله وتضييع فرائضه، فما الفائدة من هذا؟.
إن أول أساس وضعه لك الإسلام، لاختيار شريكة العمر، أن تكون صاحبة دين، ذلك أن الدين يعصم المرأة من الوقوع في المخالفات، ويبعدها عن المحرمات، فالمرأة المتدينة بعيدة عن كل ما يغضب الرب، ويدنس ساحة الزوج، أما المرأة الفاسدة المنحرفة البعيدة عن هدى دينها، وتعاليم إسلامها، فلا شك أنها تقع في حبائل الشيطان بأيسر الطرق، ولا يؤمن عليها أن تصون العرض، بل إن الخطر يشتد إذا كان مع الفساد جمال، ومع الجمال مال، من أجل ذلك بالغ الإسلام في حثك على اختيار ذات الدين، وحضك على البحث عنها في كل بيت مسلم.
السابق بوست