تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
عاجل
- رئيس البرلمان العربي يدين تصريحات رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية في إيران
- تحت شعار( إيد فى إيد … هننجح أكيد ) مركز إعلام دمنهور ينظم ندوة توعوية حول (أهمية مشاركة الشباب في تفعيل المبادرات الرئاسية)
- الخطوط القطرية تطلق أول رحلة جوية في العالم على متن طائرة بوينغ 777 مُزوّدة بخدمة Starlink
- جامعة الوادي الجديد تحتفل بإطلاق مهرجان الأسر الطلابية الأول لعام ٢٠٢٥/٢٠٢٤
- “إكس بي لمستقبل الموسيقى” يصدر القائمة الأولى للمتحدثين في النسخة الرابعة للمؤتمر الأكبر من نوعه بالمنطقة
- سفير كازاخستان بالرياض يلتقي مدير عام صحيفة سهم لتعزيز التعاون الإعلامي
- “أكتوبر ٧٣ إرادة شعب” فى ملتقى الهناجر الثقافي الأحد المقبل ضمن احتفالات وزارة الثقافة بالنصر
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن غزوة خيبر
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن الهدى النبوى مع المسىء
- وزير الشباب والرياضة يبحث مع صندوق دعم الرياضة إنشاء مركز للتميز وتطوير الأداء الرياضي
بقلم
محي الدين محمود حافظ
أرحلت أم القدر أبي أن يمنحني السكينة
أبدون مقدمات ترحل
أتختفي كطيف لامس شرايين قلبي
المهترئة التي عشت عمري أحلم
أن يتوقف ضخ الدم و ألا أصحوا أبدا
أنظر دوما البحر ولا أفهم شيئا
حتي قابلتني و لمس قلبي جبل من صلب
متمردة ولكني طوعتها فقط حين بصرت
عينيها وألنت الحديد وجعلتة سيفها
وجعلت قلبي كنانتها وأمسكت يدي
وأرتني البحر كما لم أراة من قبل
رأيت البحر درجات كلها من زرقة عيناها
وفجأة نظرت وقالت أتري هناك قلت ماذا هناك
قالت ذالك الخيط الملائكي الأبيض أتراة
لم أستطع الرد فنظرت لعينيها التي تحيي
القلوب التي ماتت والتي تأبي فقط أن تتوقف
عن النبض نظرت لي وأشارت هناك علي الخط
الأبيض بين آخر البحر و أول السماء أحبك
تذكرت وتذكرت أيضا أني لم أخدعها أو أكدب
عليها قط وقررنا أن نبدأ من حيث حلمنا و بدأنا
ونجحنا وأحسست أنه عوض الله علي ماعانيناة
وفجأة رحلت وتركت لي أسوأ ذكري فطالما طعنت
وقاومت ولكن الطعنة جائت تلك المرة من القدر
و من منا قد يقاوم القدر و أيقنت أن رحيلها هو
جزء أخير من الرحلة و أن القدر لم يأتي ليهزمك
بل ليهبك حلاوة الحب ويسلبها ليري قدرتك علي
الإحتمال ولكني أصدقكم أيضا أني زهدت القدر
و زهدت البشر وزهدت القدرة علي الإحتمال
ولا سؤال يزلزل وجداني سوي لما رحلت
ولكني أسمع صدي صوتها
كن سندا لنفسك
إتكئ علي بعضك و قم
بقلم
محي الدين محمود حافظ