حسن ابوخزيم يكتب ..ماسبيرو رسالة التنوير والوعي

٢١ يوليو عام ١٩٦٠ بمثل يوم الوعي بقضايا الوطن يوم الثقافة يوم التنمية ومشاركة المواطن وتعريفه بقضايا وطنه يوم لاينساه أحد هو يوم انطلاق البث المباشر للتليفزيون المصري ليظل شاهدا شامخا هو الإعلام المصري اعلام الشعب الذي علم ويعلم وسيظل منارة الفكر والتثقيف والوعي حاملا لواء بناء الإنسان المصري

انطلق التليفزيون المصري ليقدم برامجه دون تجارة إعلانية ولكنه قدم برامجه واضعا هدفا أمامه هو الوعي وعندما تكون متسلخا بالوعي تمتلك كل المقومات .كل سنة وكل ابناء هذا المبني العريق ماسبيرو الأصل بكل خير وسلام هناك تحديات مع الاحتفال بانطلاق البث المباشر للتليفزيون المصري اعلم أن هناك البعض يقوم بعمل الاتصالات الخاصه بالمحطة من جيوبه والبعض اشتري بعض الاثاث لبعض المحطات كذلك بعد أن جمعوا فلوس عشان يشتروا كراسي والبعض بيعزمك كضيف من جيبه الخاص والبغض يرسل لك سيارته الخاصه عشان الضيف يأتي للبرنامج كل ذلك حبا في ماسبيرو والعمل الاعلامي اللي هو رسالة تنوير ..كل هذه التحديات موجودة وستظل مؤكد ولكن ابناء ماسبيرو مستمرون في بناء الوعي مستمرون في تقديم برامج ويقومون علي تحقيق وعمل الميثاق الاعلامي ومن يخطئ يتم محاسبته مثل مؤسسات الدولة لا احد فوق القانون ولكن يظل ماسبيرو يقدم خدماته وبرامجه من أجل زيادة بناء الوعي والتثقيف

شخصيا اعشق التليفزيون المصري والإذاعة المصرية لأنها تعمل بميثاق الشرف الإعلامي برامج ليست بصبغة ملونه ولا تجارية وليست قطاع خاص يخدم علي مصالحه اولا وكل مايروح صاحب الفضائية مكان تلازمه رغم أن المواطن لايهمه سوي ان يتعرف علي اخبار الدولة المصرية وليست صاحب الفضائية وهناك قنوات يتم صرف ملايين الجنيهات عليها وتعاقد مع ضيوف طبقا للوساطة والمحسوبية وقعدة القهاوي والشللية والمهم مصفف الشعر وتسريحة الشعر تكون جاية حلة علي عيونك مع شوية هوا يروحوا شمال يمين يعملوا جو كويس ولم تلق المشاهدة وتحقق الغرض كما تم رسم سياستها عشان تخرج وإقناع البعض بذلك وحتي الآن

تلك سطور قليلة في عشق ماسبيرو

كل التحية لأبناء ماسبيرو منذ انطلاق البث المباشر وحتي الان والحاضر والمستقبل

ماسبيرو الأصل