كتبت:وفاءالبسيوني
عمر بن الخطّاب…رجل يخشاه الشيطان-امتلك عمر بن الخطّاب -رضي الله عنه- سماتٍ شخصيّةٍ أهلّته-فقد كان صاحب إرادةٍ، وذو شخصيّةٍ قويةٍ، وله هَيبةٌ بين الناس، ولديه من العلم ورجاحة العقل وحُسْن التصرّف-، حيث كان من القلائل الذين يعرفون القراءة والكتابة.
وتطرق الشيخ”رمضان عبد الرازق”..برنامح.”الدنيا بخير”تقديم-لمياء فهمي عبدالحميد،علي”فضائيه-الحياه”،رؤيه-النبي”ص”بانه-يشرب باناء به-لبن وترك-باقي اللبن لعمر ورؤي-الرسول”ص”حق،
وقال”الشيخ”:وهذه كرامه من الرحمن لعمر بن الخطاب.
واشار-الي-معني-الزهد”قال.تعالي”يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (9)الجمعه
وقال-تعالي”فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾10-الجمعه
وليس-معني”الزهد”…..الفقر
دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الخميس “اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب أو بعمرو بن هشام”
عمر من الصحابة المقربين، الذين شُهد لهم بقوة الإيمان واليقين والرضا بالقضاء والقدر،
كما عُرف عنه اجتهاده في الطاعات وكثرة الصلاة والصيام والذكر والصدقات وقيام الليل، وكان صاحب علم وفقه، ومن أهل الفتوى
واستأمنه على أموال المسلمين، وضخم الجسم،ومهابه”القوم”وهذه.كرامه.من.الرحمن…………لعمر.بن.الخطاب
وقال تعالى: {وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [الحشر:٩]
