العمق نيوز
جريدة أخبارية شاملة

رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن يوم القوات البحرية المصرية

0
رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث ع يوم القوات البحرية المصرية
بقلم / المفكر العربي الدكتور خالد محمود عبد القوي عبد اللطيف
مؤسس ورئيس اتحاد الوطن العربي الدولي
رئيس الإتحاد العالمي للعلماء والباحثين
الرئيس التنفيذي لجامعة فريدريك تايلور بالولايات المتحدة الأمريكية
الرئيس التنفيذي لجامعة بيرشام الدولية بأسبانيا
الرئيس التنفيذي لجامعة سيتي بكمبوديا
الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية للدراسات المتقدمة بأمريكا
ورئيس جامعة الوطن العربي الدولي ( تحت التأسيس )
الرئيس الفخري للجمعية المصرية لتدريب وتشغيل الشباب
مستشار مركز التعاون الأوروبي العربي بألمانيا الإتحادية
الرئيس الفخرى لمنظمة العراق للإبداع الإنساني بألمانيا الإتحادية
في يوم ‏21‏ أكتوبر من كل عام تفوح رائحة البطولات في القوات المسلحة، وتذكر القوات البحرية ‏هذا اليوم بكل فخر وإعزاز حيث أروع نصر بحري شهدته المنطقة، الذي نفذه بإبداع رجال لنشات ‏الصواريخ المصرية.‏
فقد شهدت الفترة التي تلت حرب يونيو 1967 وحتى أوائل أغسطس 1970، أنشطة قتالية بحرية ‏بين الجانبين المصري والإسرائيلي، وكان كلاهما يهدف إلى أحداث اكبر خسائر في القوات البحرية ‏للطرف الآخر بغرض إحراز التفوق والحصول على السيطرة البحرية.‏
حيث استغلت إسرائيل قوتها والمتمثلة في تفوقها ومدفعيتها الرابضة على الضفة الشرقية للقناة، ‏مهددة مدنها بانتهاك المياه الإقليمية المصرية في البحرين المتوسط والأحمر.‏
ومن بين هذه الأعمال الاستفزازية دخول المدمرة إيلات ومعها زوارق الطوربيد من نوع جولدن، ‏ليلة 11/12 يوليه 1967 داخل مدى المدفعية الساحلية في بورسعيد.‏
وعندما تصدت لها زوارق الطوربيد المصرية فتحت إيلات على الزوارق وابلاً من النيران ولم تكتف ‏بذلك بل استمرت في العربدة داخل المياه الإقليمية المصرية ليلة 21 أكتوبر 1967 في تحدٍ سافر.‏
ففي يوم 21 أكتوبر 1967، صدرت توجيهات إلى قيادة القوات البحرية بتدمير المدمرة إيلات وعلى ‏الفور جهز قائد القاعدة البحرية في بورسعيد لنشين من صواريخ (كومر) السوفيتية وخرج لمهاجمة ‏مدمرة العدو بغرض تدميرها وإغراقها .‏
والذي نفذه بإبداع رجال لنشات الصواريخ المصرية، بإطلاق صاروخي سطح‏/ سطح علي أكبر ‏الوحدات البحرية في أسطول العدو فأغرقتها وأحالتها إلى حطام في ساعات معدودة وفي معركة ‏اعتبرتها الاستراتيجيات العالمية نقطة تحول في أساليب وتكتيكات الحرب البحرية الحديثة‏..‏ الأمر ‏الذي جعل البحرية المصرية تتخذ من هذا اليوم عيداً لها‏.‏
وكانت إجراءات الاستطلاع والتجهيز بالصواريخ قد تمت في القاعدة البحرية قبل الخروج لتدمير ‏الهدف.‏
حيث هجم اللنش الأول على جانب المدمرة مطلقاً صاروخه الأول فأصاب المدمرة إصابة مباشرة ‏وأخذت تميل على جانبها فلاحقها بالصاروخ الثاني الذي أكمل إغراقها على مسافة تبعد 11 ميلاً ‏بحرياً شمال شرقي بورسعيد وعليها طاقمها الذي يتكون من نحو مائة فردٍ إضافةً إلى دفعة من طلبة ‏الكلية البحرية كانت على ظهرها في رحلة تدريبية.‏
وتعتبر هذه هي المرة الأولى في التاريخ الذي تدمر فيه مدمرة حربية كبيرة بلنش صواريخ.‏

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد