العمق نيوز
جريدة أخبارية شاملة

«راندا صلاح» في حوار عن النجاح في إدارة الأعمال لـ «العمق نيوز»

0

«راندا صلاح» في حوار عن النجاح في إدارة الأعمال لـ «العمق نيوز»

أجرى الحوار : محمد صبري المهر
«راندا صلاح» السن 27 سنة حاصلة على بكالوريوس تجارة و إدارة أعمال جامعة حلوان، ثم حصلت على الدراسات العليا في إدارة موارد بشريه من نفس الجامعة، تساعد الشباب دائماً في الحصول على فرص عمل متميزة في جميع المجالات، عن طريق إعداد و مراجعة السيرة الذاتية الخاصة بهم بعناية فائقة وترتيبها وتنظيمها لتجعل لهم الفرص الأكبر في الحصول على الوظائف، إضافة إلي نشرها وظائف في جميع التخصصات بشكل دائم، لذلك سعينا الي الحوار معها..
في البداية سألناها :-
– متى كانت بدايتك ؟
– بدايتي في المجال من عام 2020 لكن اللي أثقلني في المجال هو إني جربت مجالات أخري قبل أن أقرر الانطلاقة لمجال إدارة موارد بشرية
– كيف كانت بدايتك وهل واجهتي مصاعب؟
– بدايتي كان بوزيشن صغير جداً بمرتب رمزي يكاد لا يذكر في شركة توظيف لكن أصريت إني أكمل لإكتساب الخبرات المختلفة.
دايماً نقطة الإنطلاق هي أصعب نقطة وهو ده اللي حصل فعلاً كنت بواجهة إحباط و إستهزاء بأحلامي و طموحي لكن كنت مثابرة جداً و أيقنت وقتها أن النجاح مش ببلاش وكل اللي مريت بي هو تجهيز ربنا ليا للوصول لحلمي.
– إزاي قدرتي تتخطي كل الصعوبات التي واجهتك ؟
– ده عن طريق وضع خطة متوازنة أنا بسمي الخطة دي “توليفة راندا “
الإستعانة بالله وحدة.
ثانياً- تحديد الهدف مع التذكير الدائم بالاهداف.
ثالثاً- ايماني بنفسي و طموحاتي.
رابعاً- إحاطة نفسي دايماً بالأشخاص الإيجابية والإبتعاد عن كل السلبيات.
– ما هي مقومات المدير الناجح ؟
أولاً الناس بتفهم وظيفة المدير غلط و نواجه مشكلة مع الموظفين مديري مش بيشتغل زيي هنا هبتدي أصحح المفهوم ده وهو المدير شغله هو التخطيط السليم و وضع الإستراتيجيات المناسبة ثم تنظيم وتقسيم الأعمال علي باقي فريق العمل ثم مرحلة التوجيه و الرقابة، ولذلك كل تلك المهام مسؤولية كبيرة تحتاج إلي قائد قوي لقدرته علي تحقيق إستراتجية الشركة بشكل واضح و فعال كل ذلك إضافة التشجيع المستمر والإهتمام بالجانب النفسي لدي فريق العمل.
– هل في يوم حد قال لك إن أنتي مش هتنجحي أو حسسك إنك مش هتكملي ولو ده حصل معاكي انتي اتعاملتي إزاي مع الموقف ده ؟
– حصل فعلاً و البعض كان دايماً بيحاول يهدم و يقلل من قدراتي و مجهوداتي و رد فعلي كان الصمت و التجاهل التام بل كنت أضع كل الكلام السلبي تحت رجلي كدرجة السلم التي تزيد من رفعتي و لكن قبل ده كنت دايماً براجع خطتي للوصول لهدف لأن أهم حاجة هو تحديد البوصلة الشخصية.
– بتهتمي بحياتك الشخصية أكتر ولا العملية ؟
– الأتنين طبعاً التوازن مطلوب عشان أقدر أكون شخص سوي و خصوصاً إن طبيعة شغلي بتتطلب التعامل مع مختلف الفئات و مختلف الشخصيات.
– إيه النصيحة اللي ممكن توجهيها لأي حد لسه بادئ في مجالك وعايز يكون شخص ناجح ؟
– الإستعانة بالله و الصبر الإستمرار في التعلم و عدم الإحباط و ذلك بوضع خطة ممنهجة متوازنة توضح حالة الشخص قبل التعلم و بعد التعلم لملاحظة الفرق و سهولة تعديل الخطة وفقاً للتحديات التي ستواجهها.
– كلمينا عن أكتر وقت شعرتي فيه بالنجاح والتميز ؟
– مواقف كتير بتكون ذات أهمية ليا و ساعدت بشكل فعال في إستمراري
أولهم يوم حصولي علي شهادة الدراسات العليا في إدارة الموارد البشرية بجامعة حلوان، ثم المواقف الحياتية من بعض الشباب اللي بتلجأ ليا عن طريق موقع تواصل إجتماعي لينكدان أو فيس بوك لتوجيهم و مساعدتهم للوصول لهدفهم ثقتهم فيا بتبعث في نفسي السرور، إضافة طبعاً لتكريمي بمؤتمر الشباب المؤثرة.
– ما هي أحلامك ؟
– بحلم إني أوصل لكل شباب و أساعدهم في وصلهم لبوصلتهم الشخصية اللي يقدروا من خلالها يحققوا أحلامهم.
– ما هي صفات المرأة المثالية ؟
– أنا من الناس اللي مش بحب مصطلح المثالية و بحب أستبدله بمصطلح له طعم مختلف و هو “التقبل” لو الشخص عرف يتقبل كل صفاته السلبية و الإيجابية هيقدر يطور من نفسه و يتقدم ولكن بشكل عام ممكن نقول المثالية هي إنك تكون نفسك بدون تجميل و تزيين أو حتي تقليد الآخرين.
– هل وصلتي إلى المكانة التي تليق بكِ ؟
– لسة طبعاً بعافر و هعافر طول ما ربنا مديني نعمة الحياة.
– هل لديكِ أي أعمال في أي مجالات تانيه ؟
– قبل ما أشتغل في المجال ولكن حالياً لا.
– من هو أهم داعم ليكي؟
والدتي وأخويا دايماً بيدعموني علشان أكمل وإن مفيش حاجه تحبطني مهما واجهت تحديات و صعوبات.
– من هو قدوتك أو مثلك الأعلى في مجالك ؟
– في كتير طبعاً ولكن أنا أفضّل أخد صفة تناسبني من كل شخص و أعمل توليفتي الخاصة المناسبة ليا ولشخصيتي.
– ما هي أمنيتك التي بتحاولي تحققيها في مجالك ؟
– أمنيتي إني أستمر في مساندة و دعم الشباب و محدش يشعر بأي الم نفسي بسبب توهانة في فترة ما إضافة بقي إني حابة أوضح للناس أن زي ما في الـ HR الشرير في الـ HR الطيب و اللي بيساعد ولكن في حدود إمكانياته طبعاً.
– ما أهمية ما تقدميه للمجتمع ؟
– دعمي للشباب أنهم يقدروا يوصلوا لفرص شغل مناسبة ليهم لأن الشباب هما العمود الفقري و ركيزة اي دولة متطورة.
– كلمينا عن خططك المستقبليه؟
– دي بقي لسة هعلنها و هفاجئكم بيها من خلال متابعتي علي جميع مواقع التواصل الإجتماعي.
– وفي الختام .. كلمة أخيرة للشباب في مصر و العالم العربى.
– كلمة السر و مفتاح الوصول هو الإستمرار عدم التوقف أو الإحباط أمام أي كلام سلبي أو حتي فشل لأن بداية النجاح فشل عشان نقدر نتعلم و نعرف الصح و نقدر المكانة اللي وصلنا ليها.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد