تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
عاجل
- الرئيس عبد الفتاح السيسي يلتقي مع الرئيس “شي جين بينج”، رئيس جمهورية الصين الشعبية
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يهنىء محافظ وشعب السويس بالعيد القومي للمحافظة
- جامعة الإسكندرية تنظم حفل تأبين للأستاذ الدكتور فتحي أبوعيانة تقديراً لمسيرته العلمية والأكاديمية
- اختيار السيد أيمن محمد توفيق قفاف من المملكة الأردنية الهاشمية عضوا باتحاد الوطن العربي الدولي
- الرئيس عبد الفتاح السيسي يلتقي مع الرئيس الإيراني “مسعود بزشكيان”، على هامش قمة تجمع البريكس
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي ينشر البيان الصادر اليوم عن وزارة الصحة والسكان
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يؤكد أهمية مشاركة الرئيس السيسي في اجتماعات قمة “بريكس”
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن الزوجة المعلقة
- رئيس البرلمان العربي يدين تصريحات رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية في إيران
- تحت شعار( إيد فى إيد … هننجح أكيد ) مركز إعلام دمنهور ينظم ندوة توعوية حول (أهمية مشاركة الشباب في تفعيل المبادرات الرئاسية)
بقلم د/صبرين محمد الحاوي/مصر
عزيزي القارئ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا ومرحبا بكم من جديد
اليوم نتحدث عن النساء اللواتي يظلن خلف النافذة كي يطلبون شراء الخضر والفاكهة من الباعة المتجولين وحيث يذهب الأزواج الي العمل وتظل النساء بالمنازل وحين يحتاجون بعض الأشياء يطلبون شرائها وهم خلف النوافذ كي يظلون داخل المنازل ويحافظون علي عادات قد فرضها عليهم الأزواج وهي بقول الزوج انا علي قيد الحياة وأعمل من أجل أن تحيا الاسرة الحياة الكريمة فلا حاجة لي بخروج زوجتي من المنزل ثم يقول لزوجته فإن احتجتي لشئ ستطلبينه من خلف النافذة
فهنا عزيزي القارئ
تظل الزوجة خلف النافذة ويظل كثيرا من النساء خلف النوافذ ثم تصبح عادات لديهم ويظلون خلف النوافذ حتي يحدث مايجعل الزوجة تعيش الصدمة وهي غياب الزوج بالسفر أو يتوفاه الله
هنا تعيش الزوجة يقين الوحدة وعدم المعرفه والإطلاع علي الأشياء ومايحدث حولها بالمجتمع مثلما حدث مع بطلة قصتنا اليوم عزيزي القارئ
حين ظلت الزوجة أعوام كثيرة في ظل زوجها وخلف النافذة كما قال لها زوجها وأنها ليس بحاجة لما هو خارج منزلها وزوجها يوفر لها جميع ماتتمني فلاداعي لخروجها من المنزل عزيزي القارئ
وماحدث هنا توفي الزوج وترك لها كثيرا من الأموال والممتلكات ولذلك كانت تخشى المجتمع والخروج للحياة ولم تجد اي حلول سوي ان يهبها القدر زوج اخر كي يحتويها وتظل خلف نافذته لانها تخشي أن تعيش الواقع المؤلم فعندما تقدم لها اول رجل تزوجته ولكن الزوج الجديد تزوجها من أجل الاستيلاء علي الاموال والممتلكات التي تجعل أطفالها الصغار يعيشون الحياة الكريمة وكان الزوج ينفق من أموالها علي زوجته الثانية التي تزوجها دون علم الزوجة الارملة الثرية وحيث طلب من الزوجة الثرية أن توقع له توكيل عام رسمي
وقبل ميعاد تسجيل التوكيل العام
علمت بأنه متزوج بزوجة ثانية ينفق عليها من أموالها وأموال أطفالها الصغار الأيتام فبكت بالدموع واخذتها جارتها الي احد المحامون فاقامت دعوي خلع وقالت اللهم لك الحمد إنني اكتشفت الأمر قبل أن يأخذ مني أموال الايتام ويظلون بلا حياة كريمة وبلا مأوي
فدائما تواجد النساء خلف النوافذ وعدم مواجهة الحياة يجعلهن يحتاجون دائما لمن يحتمون خلف ظله فيجب علي النساء مواجهة الواقع والتاقلم مع الحياة كي يحافظون علي الحياة الكريمة لهم وا