العمق نيوز
جريدة أخبارية شاملة

شهر رجب…قال تعالي”فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ

0

بقلم:وفاءالبسيوني

قال تعالى: (إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ) [التوبة:36] .

وتفسير: (فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ) أي في هذه الأشهر المحرمة، لأنها آكد، وأبلغ في الإثم من غيرها، كما أن المعاصي في البلد الحرام تضاعف،

لقوله تعالى: (وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ) [الحج:25] .

والظلم في الأشهر الحرم أعظم خطيئة ووزراً من الظلم في سواها، وإن كان الظلم على كل حال عظيماً، ولكن الله يعظم في أمره ما يشاء.

لا تظلموا فيهن أنفسكم بارتكاب الذنوب،

فإن من أطاع الله في الشهر الحرام في البلد الحرام ليس ثوابه ثواب من أطاعه في الشهر الحلال في البلد الحرام

دار الاقتاء

شهر رجب وهو احد الاشهر الحُرم الاربعة “ذو القعدة_ذو الحجة_مُحرم_رجب “تقدمة لرمضان وتهيئة لشهر شعبان

واشار الى انه ينبغي علينا أن نستعد لهذا الشهر العظيم، وأن ننتقل من دائرة غضب الله إلى رضاه، ومن معصيته سبحانه وتعالى ومجاهرته بالذنوب ليل نهار ؛إلى مغفرته تعالى

واكد انه يجب علينا ان نتوب إلى الله، وبين ان التوبة الصدوق هي التي يعزم فيها الإنسان على ألا يعود للذنوب أبدا،

مُبيناً انه لا يجب صد التوبة بتكرار وقوع ابن ادم فى الاثم فكلما وقع في الإثم أو المعصية فعليه الا ييأس بل عليه ان يعود إلى الله

واستشهد على ذلك بما ورد فى الحديث “لَلّهُ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ، حِينَ يَتُوبُ إِلَيْهِ،

كثرة الاستغفار يقول الشيخ عويضة عثمان امين دار الفتوى بدار الافتاء _هو سبباً لجلب الرزق والذرية الصالحة فكل خير للانسان يحدث مادام ذاكراً لله تعالى مشيراً الى ان الامام حسن البصرى عندما كان جالساً فجاءه احدهم يسأله سعة الرزق والاخر ما عنده اولاد يسأله الذرية وفى كل هذه الاسئلة يقول استغفر الله فيجب الا يكل الانسان عن استغفار الله وعندما نقول الاستغفار اى ان يلهج اللسان ولا يكل ولايمل منذكر الله

التوبه

اخلاص النية لله تعالى. فالنية مطلوبة فى جميع الأعمال وهى شرط قبو ل التوبة

_ الإقلاع عن الذنب. فإن كان تاركا أمرا فعله، وإن كان فاعلا محرما تركه.

_الندم على الفعل؛ وهذا أعظم شرط فى التوبة فالنبى صلى الله عليه وسلم يقول: (الندم توبة).

_ العزم على ألا يعود إلى الذنب مرة أخرى.

_رد المظالم إلى أهلها فإن ظلم أحدا بأكل ماله رد عليه ماله وإن نال من عرضه استبرأ منه.

_ أن تكون فى وقت تقبل فيه التوبة بأن تكون قبل الغرغرة أو قبل طلوع الشمس من مغربه

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد